#معدن_فضة
#لولي_سامي
البارت الاخير
لا تخجل من طيبة قلبك
فهذا ليس ضعفا بل قوة يجب أن تتباهى بها.
فالجوهرة لا تخجل من بريقها .
في عيد زواجهم الثاني بعد أن انعم عليهم الله بحبهم وعشقهم لبعض.
اغدق عليهم من نعمة ورزقهم بنتاج هذا الحب والعشق بتوأم روحهم
وكأنهم كانا بصراع أشبه بحرب المشاعر حتى يثبت كلا منهم الآخر مدى حبه وعشقه له فانجبت توأم من ولد وبنت
يحمل الولد ملامح والدته بينما تحمل البنت ملامح والدها فكانا آية في الجمال.
واليوم في عيد زواجهم الثاني والذي يصادف سبوع المولودين ( أيهم - اسيل )
لا يعرف كيف يعبر عن سعادته فقد اكتملت كل أحلامه
فمنذ يوم الولادة وبعد أن اطمئن على سلامة معشوقته كان يغدو يوميا ليبتاع لها شئ يعبر به عن مدى حبه وسعادته
فابتاع عبائة حديثة علي الطراز السوري
كما ابتاع ايضا زي للمولودين
ويوم اخر ابتاع زجاجة عطر من النوع الفاخر التي تفضله مع بوكيه من الورد الچوري الذي ينطق بكل معاني الحب .
واليوم الثالث ابتاع لها فستان سهرة يليق بحبيبته ومعه علبة من الشيكولاتة التي تعشقها وظل هكذا يبتاع يوميا هدية تختلف عن سابقتها.
ومع كل هذا لم يغني عن هدية السبوع الذي كان يعد لها طوال الأسبوع والتي بالطبع تختلف كليا عن كل الهدايا .
فبعد أن أتم شراء مستلزمات السبوع من تحف وشيكولاه ومكسرات وخلافه برفقة محمد أخيها توجها معا لاستلام هديته والذي كان يتابع صنعها بذاته يوميا ثم عادوا لمنزله .
دلف منزله بصعوبة من كثرة الاشياء الذي يحملها استقبلته والدته مهلله بقدومه / حمدالله على السلامه يا حبيبي ،
تعيش وتجيب ودائما بيتك عمران بالخير .
ثم أطلقت زغرودة ليقبل رأسها مأمنا على دعواتها ثم توجه لحماته التي أطلقت هي الأخرى زغروطتها وهنا لتقف لاستقباله ولكنه قبل أن تهم بالوقوف ثبتها مكانها وقبل رأسها كوالدته قائلا لها بابتسامة صافية / ازيك يا خالتي عاملة ايه .
عزة براحة بال واعتزاز/ انشالله تسلم يا حبيبي وتعيش .
ربت على كتفها وهو يلقي السلام على ماسة الجالسة بصحبتهم ممسكة بابنتها ( تالا) ليدلف خلفه محمد حاملا ما تبقى من حقائب ليضعها بجوارهم ويلقي السلام علي الجميع ثم يجلس على اقرب مقعط ملتقطا أنفاسه .
بينما چواد كانت عيونه تنحرف تجاه غرفتها سائلا باشتياق / ميار عاملة ايه دلوقتي والاولاد تعبوها ولا كويسين ؟
أحبت عزة لهجة اشتياقه لابنتها فأجابته بكل حب / زي الفل يا حبيبي ..... بصراحة أنا جيت لاقيت والدتك مفطراها وعاملة كل حاجه ربنا يديها الصحة ....
وهي دلوقتي بترضع الاولاد .
لترد عليها اخلاص بكل حب وسعادة/ يوم المنى يوم ما اخدم مرات چواد وهي والدة دانا الفرحة مش سايعاني والله.
أبتسم چواد لطاقة الحب والسعادة التي تهم ثم نقل نظراته بينهم وبين غرفة معشوقته يريد أن يهرول إليها ولكن دون ان يظهر شوقه الذي يفضحه دائما فتلعثم في الحديث قائلا / طب ..... طب عن اذنكم .... هطمن على الاولاد ...
واه صحيح كل اللي طلبتوه جبته ....
لو في حاجه ابقوا اسألوا محمد عن اذنكم.
نظر له محمد ببلاهه ثم حاول أن يهرب ليهم بالذهاب لغرفة اخرى ليرتاح قليلا قائلا / طب يا جماعة كل حاجه في الاكياس هريح شوية عقبال ما تخلصوا .
قبل أن يهم من مقعده كانت استقامت ماسة وبابتسامة مصطنعة قالت له وهي تقدم له ابنتها / استنى يا حبيبي اعملك كوباية شاي شكلك مصدع ومفطرتش ،
خد البنت عقبال ما اعملك فطار والشاي.
قبل أن يجيبها بالرفض كانت حسمت أمرها ووضعت ابنته علي قدمه لينظر محمد لابنته التي فور اقترابها منه احتضنته وأخذت تقبله بسعادة طفلة وجدت ابيها بينما هو كاد أن يبكي على أكتافها يريد أن يرتاح قليلا ولكن بلا فايدة
فور أن التفت چواد متوجها لغرفته نادته اخلاص بخبث محبب قائلا / طب مش تفرجنا الاول يا چواد جبت ايه !؟
التف چواد بجذعه مجيبا بابتسامة تكاد لم تصل لوجنته وقال من بين أسنانه/ كل حاجه عندك يا خوخه اتفرجي براحتك وسبيني بقى،
ثم ألقى نظرة على محمد وهو يقول له / ابقى فرجهم يا محمد .
نظر محمد لابنته وكأنه يحدثها مقلدا صوت چواد وساخرا بنبرة صوت اقرب للبكاء سمعه الجميع / فرجهم يا محمد .... محمد ده ملوش نفس يريح ،
محمد ملوش حبيبة تخاف عليه وتريحه ...
حسبي الله .
لتقترب ماسة حاملة صينية عليها شطيرتي وكوب الشاي قائلة بابتسامة فخر / محمد ده احلى محمد في حياتنا كلنا وحبيبته عارفه أنه سندنا وراجل يعتمد عليه في كل المواقف ..
نظر لها بابتسامة حب وهو يرى الفخر بعيونها ليزفر انفاس محملة بطاقة عشق بعد أن كانت مرهقة حاول اخفاء ابتسامته ليصطنع عدم التأثر قالا / هاتي يا بنتي الشاي مش باينلها نومة .
ثم نظر تجاه ماسة ثانية وعيونه تنطق بالعشق وهو يقول / مامتك ثبتتني خلاص مش هقدر اتكلم بعد كدة
لتضحك ابنته متخيله أنه يحدثها هي
بينما چواد قد لاذ بالفرار لتصدح ضحكات الأمهات ودعواتهم بصلاح الحال تلاحقهم جميعا .
دلف چواد الغرفه واغلق الباب خلفه ليرى معشوقته في حيرة من أمرها تكاد أن تبكي وهي ترضع صغيرها وتربت بيدها الأخرى على رضيعتها الأخري ليقترب ويقبل جبينها ويسألها بقلق / مالك يا حبيبتي بس؟؟ شكلك مضايقة ليه !!
نظرت له نظرة استجداء وكأنها تستنجد به لتقول له موضحة موقفها / مش عارفه اعمل ايه يا چواد الاثنين بيصحوا مع بعض وعايزين يرضعوا مع بعض
ولو حد فيهم نام التاني لازم يعيط علشان يصحيه .
نظر لها محاولا السيطرة على حاله ولكنه لم يستطيع فأطلق ضحكة بصوته العذب الذي يؤثرها وتظهر غمازته التي تطيح بعقلها حتى كادت أن تنسى همها ثم اعتدلت لتنظر له شزرا قائلة / بتضحك على ايه دلوقتي!؟
احتضن چواد وجهها بين كفيه وقال لها بعيون يملأها الحب / معلش يا قلبي هما التوأم كدة للاسف لو حد عمل حاجه التاني لازم يكون زيه بالظبط.....
ثم جلس بجوارها وأكمل قائلا / كنت بشوف مرات عمي محتاسة زيك كدة بالظبط فكنت بحاول اساعدها ...
فاهتميت انا بواحدة فيهم وكانت معايا على طول تسكت اول ما اشيلها .
رفعت ميار حاجبيها وقد نسيت معاناتها مع أطفالها واشتعلت نيران غيرتها بعيونها واحتقنت شعيراتها لتقول بتحفز / واضح من كلامك أنها كانت بنت !!
وياترى حضرتك كان عندك كام سنة ساعتها ؟؟
استشعر غيرتها فأراد أن يشعل نيران الحب مرة أخرى فقال ببراءة تامة / اه فعلا كانت بنت وزي القمر ......
انتي عارفه بقى بنات عيلتنا ......
كان يريد اخراج الروح الغيورة من داخلها فهي سلبية إلا في هذه الحالة فقط أو بالأحرى هو من جعلها مجنونة بحبه وهو يعشق جنانها .
لتسأله بريبة وقد استوحشت نظراتها قالت وهي تجز على اسنانها / عارفه.... عارفه.... يعني كانت بيبي وانت كبير .
اكمل چواد ببراءة قائلا بتوضيح ارعن / لا ابدا ده من واحنا صغيرين مكنتش بتسكت أو بترتاح غير معايا ....
لحد ما كبرنا مع بعض وهي كدة ....
كانت قد وصلت لنهايتها فلم تتحمل أكثر لتسأله بصوت اقرب للصراخ مما أفزع الاطفال وهي تقول / انت بتغيظني يا چواد !!
وضع چواد كفه على فمها محاولا تهدأتها وهو يقول / بس يا مجنونة انا معاكي انتي....
وبحبك انتي ......والله محبتش غيرك ابدا .
ثم امسك أيسل التي فزعت وظلت تبكي ليهدأها قليلا وربتت هي علي أيهم لتهداه .
فوجئوا باقتحام أمهاتهم الغرفة يسألوا والذعر يكسو ملامحهم / خير يا ولاد ؟؟...
_ بتصوتي ليه يا بنتي؟؟...
حاول چواد كتم ضحكته ثم أجابهم ليطمئنهم ويشعلها اكثر/ مفيش يا ماما .... مفيش يا خالتي ده ميار لسعت شوية .
اتسعت حدقتي ميار ونظرت له شزرا قائلة بحنق / والله ...
أجابها چواد ببروده المعتاد في هذه الفترة وببراءته الذي يجيدها / معلش يا حبيبتي هي الأمومة صعبة كدة ..
ثم استقام ماددا أيسل لوالدته قائلا / خدي يا ماما لو سمحت نيميها.
ثم توجه لميار والتقط منها ايهم ثم قدمه لغزة قائلا / اتفضلي يا خالتي نيميه هو كمان لحد ما ميار ترتاح شويه.
وبالفعل استلمت كل ام حفيدها وبدأوا في هدهدته وهم يتوجهوا خارج الغرفة ليسرع چواد ويغلق الباب خلفهم ثم يعود ليجلس بجوار معشوقته وأمسك يدها ملثما إياها برقة وحنان ثم نظر بداخل عيونها سائلا بسعادة / بتغيري عليا يا ميرو .
حاولت لملمة شتاتها فقد بعثر مشاعرها بنظرته وقبلته الرقيقة وصوته العذب لتدير رأسها بالجهه المقابلة قائلة بنبرة عتاب / بس بقى يا چواد علشان انا زعلانة منك ....
علشان انت عارف بحبك قد ايه وبرضه بتحاول تغيظني.
امسك بكفها مرة أخري وطبع قبلة شغوفة بباطن كفها ثم قال مدافعا عن ذاته / حبيبتي هو انا اقدر ابص لغيرك؟؟
انتي جبتيني ارض من اول طلة...
وخلصتي على اللي باقي فيا من أول نظرة....
تفتكري بعد ده كله قلبي كان متعلق بغيرك ....
لثم وجنتيها وكأنه يقدم اعتذارا واردف مكملا / والله كان فاضي وخالي ومقدرش عليه حد لحد ما جيتي.
نظرت له ميار بهيام من أثر كلامه المعسول ثم رمشت باهدابها وهي تقول / امال كنت بتغظني ليه؟
غمز لها چواد بإحدى عيونه ووكزها بكتفه في كتفها وهو يقول / مش لازم أنعش الحب شوية يا قلبي...
لتكوني ركنتيني على جنب بعد ما جم ايهم وأيسل .
أحاطت بذراعها عنقه وهي تقر بمشاعرها المتجددة دائما / انا اقدر اركنك ابدا !؟
دانت الأساس وسندي اللي معرفش اعيش في الدنيا من غيره ..
ثم نظرت له نظرة شك وهي تردف مكملة / بس قولي بنت عمتك كانت حلوة .
جاهد چواد في إخفاء ضحكته ولمعة عيونه ليجيبها بمكر / قصدك مهرة ؟؟
قضم شفتيه ليزيد اشتعالها وأكمل مستطردا / ده كانت مهرة بجد .... حاجة كدة .....
ااااه يا مجنونة .
لم تشعر بحالها الا وهي تهبط على وجنته تغرز اسنانها وتقضمها فيتأوه چواد وتترك علامة بوجهه ليبعد وجهه قليلا واضعا كفه على وجنته وهي تقول / علشان تبقى تتغزل في واحدة تانية .
چواد وما زال يتألم من أثر عضتها وفي نفس الوقت يضحك قائلا من بين ضحكاتهم / مش انتي اللي بتسألي.
ثم هدأت وتيرة ضحكته قليلا ليراها عاقدة الجبين فأمسك كفيها موضحا / بنت عمي يا ستي زي اختي بالظبط..
وللعلم كمان هي متجوزة ومخلفة وسعيدة جدا في حياتها
علشان اتجوزت عن قصة حب وجوزها كان صديقي كمان وتقريباً انا اللي جوزتهم ....
ها هديتي دلوقتي ؟؟؟
ميار والابتسامة الهادئة قد عادت لعينيها قبل شفتيها وهي تقول / أيوة هديت ربنا يخليك ليا.
چواد وقد تاه في ابتسامتها التي تؤثر / ويخليكي ليا يا قلبي.
ثم انقض على شفتيها يقبلها برقة حتى زادت وتيرة انفاسه فأخذ يعتصر شفتيها بين شفتيه وكأنه يذكرها بمدى شوقه وحنينه إليها .
ثم بدأ يهدأ قليلا ليبدأ في توزيع قبلات متفرقه على كل انش في وجهها وكأنه يبلغ سلامه وعشقه لكل جزء به .
بينما هي كانت في عالم اخر
عالم تعشقه وهي معه مغمضة العينين تتجاوب حتى انتبها على طرق علي باب الغرفة جعلهم يبتعدوا قليلا مستندين جبينهم على بعض يتنفسون انفاس بعضهم والسعادة تملأ ملامحهم .
حتى تكرر الطرق مرة أخري تبعه صوت والدته وهي تقول / مش هتيجوا يا اولاد تشاركوا معانا واحنا بنعبي اكياس السبوع ؟؟
ظل ينظران بداخل عيون بعضهم نظرات عشق لا ينتهي حتى أجاب چواد بصوت مبحوح / حاضر يا ماما جايين دلوقتي.
نظر چواد لها وما زال قريب منها وهو يقول بابتسامة عاشق / شفتي نستيني هديتك ازاي ...
علي فكرة انا مش ناسي أن النهارده عيد جوازنا ...
ابتسمت ميار وهي تعبث بخصلات شعره / انا قولت انشغلت بالسبوع ونسيتني .
چواد وهو يسافر على ملامحها قائلا بحب صادق / مقدرش ...
مقدرش انسى اليوم اللي كان من ضمن احلامي المستحيلة .
ثم امسك كفيها وقبلهم قبلة طويلة ليرفع أنظاره تجاهها ويكمل / لو ظروف الدنيا كلها فوق راسي ....
مقدرش انسي اليوم اللي جمعنا ببعض .
واهو ربنا علشان يطبعه اكتر في ذاكرتي خلاه يوم سبوع اولادنا .
ثم طبع قبلة أعلى جبينها وهو يخرج علبة ما من جزلانه / كل سنة وانتي حبيبتي
كل سنة وانتي معايا .
قدم لها علبة مستطيلة من القطيفة باللون الكحلي يبدو عليها الفخامة لتنظر ميار له بسعادة غامرة وهي تعاتبه قائلة / ليه كل ده يا چواد ؟؟
كان يكفيني جملة كل سنة وانتي طيبة ده عندي بالدنيا بحالها ...
ثم انت كل يوم هدية شكل كدة كتير اوي يا حبيبي.
ابتسم چواد وهو يفتح العلبة قائلا / مفيش حاجه تكتر عليكي ابدا يا حبيبتي...
يالا قوليلي رايك ايه !؟
أمسكت ميار بطرف سلسلة لترفعها عاليا وتوزع نظراتها بين السلسلة وبين چواد وهي تقلب بدلاية السلسلة والسعادة لا تسعها ثم قالت وكان الكلمات لم تسعها لتعبر عن سعادتها / بجد مش عارفه اقولك ايه غير بحبك اوي ... بعشقك بجد .
امسك چواد السلسلة واستدار ليضعها حول عنقها لتمسك بدلاية السلسلة والتي عبارة مسلة على شكل متوازي مستطيلات من الفضة محفور بكل جانب من جوانبها الأربعة اسم من اسماء أسرتهم الصغيره ( چواد - ميار - أيسل - ايهم )
واعلى وأسفل اسمهم قلب بينما أعلى وأسفل اسم ابنائهم فراشة .
فكان يتابع صنعها يوميا ويضيف بعض ملاحظاته .
ارتدت ميار السلسلة وامسكت بالمسلة وقبلتها ثم نظرت له بعيون يملؤها الدموع من فرط السعادة ثم نظرت له متسائلة /لسة منستش !؟
أبتسم ونظر لها بهيام وعشق سنوات / ولا عمري انسى اي حاجة تخصك ....
عارف انك بتحبي الفضة اكتر من الذهب علشان كده حبيت هديتي لاول انجابنا تبقى مميزة زيك واسامينا تتحفر على حاجه نقية زي قلبك اللي رغم نقاءه إلا أنه مبيحبش الظهور زي الفضة بالظبط.
ثم هبط علي شفتيها يمطرها بوابل من القبلات الرقيقة كبشرتها الغضة نسيا معا المكان والزمان حتى انتبها على طرق علي باب الغرفة أعادهم لوعيهم وصوت والدته يقول / يالا يا اولاد مش عايزين نبدا تعبأة السبوع من غيركم .
أسند جبهته أعلى جبهتها يتبادلون الأنفاس والنظرات المحبة التي لم ولن تخمد وهجها مهما مر من زمن .
بعد فترة وجيزة استندت ميار على كتفي چواد الذي اراحها بمقعد وثير بالصالة حتى تحضر تجهيزات السبوع معهم لتنطق اخلاص وعيونها كلها سعادة بابنها واحفادها / أن شاء الله الاسبوع الجاي زي النهارده عقيقة الاولاد ودي هديتي ليكم ولحبايب قلبي .
نظر چواد لوالدته وعيونه تعبر عن عجزه عن الشكر بينما ميار تنظر لجمعهم وسعادتهم وسعادتها بوجودهم لترى أنها قد عوضت عن كل لحظات الاسى لتنتبه على صوت والدتها وهي تقول لاخلاص / كدة كتير عليكي يا ام چواد انا هشاركك في الهدية وابقى انا كمان هديت حبايب قلبي ودي مفيهاش اعتراض....
ليضحك الجميع بينما يقف چواد ويلثم رأس كلا منهم داعيا لهم بدوام صحتهم ودوام بركتهم .
حضرت ماجدة بعد أن اوصلها نضال والتي كانت تتحرك بصعوبة لبلوغها الشهر التاسع بالحمل .
فور دلوفها احضر لها چواد مقعد مماثل لأختها لتجلس عليه وهي تكاد تلهث انفاسها قائلة باعتراض / هو لازم تعملوا السبوع في الشقة كنتوا نزلتوا في الحوش .
ضحك الجميع على حالها بينما حاول نضال كتم ضحكاتهم ناظرا لها ببراءة وهو يضع كفه على فمه لتنظر له شزرا وهي تعاتبه قائلة / شايف خلتهم يضحكوا عليا ازاي !!
اتسعت حدقتي نضال وهو يتسائل/ انا مالي انتي اللي اتكلمتي !!
وكزته بمعدته ليتصنع التأوه بينما هي تسخط عليه قائلة / مانت السبب....
اعمل ايه انا دلوقتي وانا مش قادرة اتحرك ؟؟
الف ازاي في سبوع ولاد اختي !؟
ظل الجميع يضحك على ضجرها بينما هي كانت تتحدث بتزمر حقيقي ليميل نضال عليها يهمس بأذنها وهو يجز علي اسنانه ويدعي الابتسامة / مش هنا يا حبيبتي الكلام ده .
حاول الجميع الانشغال عنهم وإبعاد أنظارهم فور اقتراب نضال من معشوقته يعلموا أنهم سيدخلون بوصلة حب كما هو المعتاد بينهم في كل تجمع .
بينما ماجدة توكزه مرة أخرى قائلة بهمس وهي تستجديه / مش انت اللي قولت بابا عارف طب انا بقى هتحرك ازاي دلوقتي !؟
لثم جبينها وجلس على ركبتيه بجوارها ناظرا ببحورها الزرقاء قائلا بكل حب ممزوجا بسعادة/ هسندك وتعملي كل اللي عايزاه..... ولو وصلت اشيلك هشيلك .
وكما يفعل معها دائما يشل تفكيرها الهجومي بل ويوجهه لطريق اخر ارتسمت الابتسامة على ثغرها قائلة / بس متبقاش تقول اني تقيله بقى .
ليغمز هو بإحدى عيونه قائلًا/ يعني مش هيكون اتقل من ليلة الدخلة بالفستان.
لتنظر للأعلى تدعي التفكير قليلا وتمد شفتيها للامام وهي تقول / يعني ممكن اتقل بحاجة بسيطة .
أرادت ماسة قطع وصلة الغزل القائمة بينهم تلك كما تفعل ماجدة معها لتجلب إحدى العبوات وهي تضعها على اقدام ماجدة بعنف ظاهري وهي تقول بضجر / مش هنخلص كدة !! خدي يا اختي قفلي العبوات دي علشان نعرف نعبيها واهو يبقى اسمك عملتي حاجه.
نظرت لها ماجدة بعيون غاضبة ثم قالت/ مش كنتي قاعدة جنب جوزك مالك ومالي بقى !؟
_ قاعدة جنب جوزي بشتغل....
وهو يا عيني شايل تالا ولا تحب أطلقها عليكي .
نطقت بها ماسة لتسحب ماجدة العبوات من يدها وهي تتهرب من ابنتها قائلة / لا خلاص اعمل العبوات وامري لله ...
ده مش بيحلى لها غير لما تتنطط على بطني ... هاتي هاتي.
صدح بالارجاء صوت ضحكات الجميع بينما كانت الطفلة تتزمر وهي بين أيدي ابيها تحاول الفرار منه للذهاب لماجدة
وصلا بهذه اللحظات سيارة يزيد ويزن ليودعا زوجاتهم بوعد العودة إليهم قبل ميعاد السبوع حتى يتابعا المحل ويحضروا كل ما ينقص الحفل .
صعدت غزل وهي تحمل ابنها ( تيم) الذي تحاول السيطرة عليه وإبعاده ولو قليلا عن ابنة غرام ( رُبىٰ)التي كانت تحملها والدتها وهي تحاول هدهدتها بسبب أبعادها عن ابن خالتها وعمها بنفس الوقت .
دلفا كليهما ليسلما بالكاد على الحاضرين وسط زوبعة أطفالهم حتى نطقت اخلاص قائلة / ما تسيبوا العيال مع بعض انتوا مكتفينهم ليه !؟
نطقت غرام وهي تزجر اختها قائلة / ابنها يا طنط مبيسبش بنتي وبيفضل يعاكسها ويبوس فيها ....
والكارثة أن البنت حابة كدة ومش عايزة تبعد عنه .
لتنطق غزل بتعنخ وابتسامة الفخر تزين ثغرها / ابني تيم جميل ولذيذ ويتحب وكمان بنتك اللي عاجبها كدة يزعلها يعني!؟
لتعلق غرام على اختها بترفع وهي تقول / رُبىٰ لو مش قمر مكنش جري وراها ....
ابنك اللي طالع لابوه بصباص .
دبدبت غزل باقدامها أرضا مستعينة بإخلاص فهي بمثابة جدة الاطفال نظرا لمكانتها عند يزيد ويزن / شوفتي يا طنط شوفتي بتغيظني وتقهرني ازاي .
ضحك الجميع لتحاول اخلاص لملمة الأمر قائلة / سيبي رُبىٰ يا غرام تلعب مع تيم لسة صغيرين مش هياكلها يعني...
وابقي لما تروحي بيتكم اقفلي على بنتك الباب مطلعهاش عنده.
ثم وجهت نظرها لغزل التي انتفخ صدرها وهي تحذيرها قائلة / خلي بالك يا ختي علي العيال....
لو لاقيت ابنك زعل البنت ولا ضايقها انتي حرة .
ابتسمت وانزلت ابنها من على أقدامها وكأنها تسرب قطة فدفعته تجاه ابنة اختها وهي تقول / متخافيش ....
هو بيعرف يلاعبها كويس ولو زعلت بيصالحها و.......
ولكن قبل أن تنهي جملتها وجدت ابنها قد غير مساره واتجه صوب تالا ليشهق الجميع مصدرين همهمات وانظارهم مرتكزة على أفعال الصغير الذي لا يختلف بتاتا عن والده حتى وصل الصغير لايدي محمد وبدأ في حلها عن ابنته ومحمد ملجم تماما مما يحدث...
والأغرب أن ابنته التي لا تنسجم مع أي شخص نزلت طوعا والإبتسامة تملئ وجهها .
بينما فور رؤية رُبىٰ لهذا المشهد بدأت بالبكاء ليسحب تيم ابنة محمد تالا خلفه ذاهبا بها إلى رُبىٰ وقام بمسح دموعها ثم امسكها بيده الأخري ليستقر بكلتاهما في جانب من الصالة ويبدأ بتوزيع القبلات بينهم والجميع بحالة ذهول مما يحدث .
مرت ساعات النهار والتي انشغل فيها الجميع وكأنها خلية نحل ما بين معبأ ومنظم ومعد للطعام ناهيك عن غزل التي كانت تحاول جاهدة بفك الاشتباك بين الأطفال ومرعاتهم حتى بدأ الاحباب والجيران بالدلوف مهنئين ومباركين
حتى نورا زوجة حسن استمعت عن حفل سبوع اولاد ميار لتتأكلها نيران الغيرة وقررت الخروج لترى الحفل حتى لو أسفل البناية لتمر بجوار منزلهم ترى الاحباب والمهنئين يصعدون بكل سعادة لتتمنى لو انها تستطيع أن تنجب ولو طفل واحد ولكن تذكرت نفورها الدائم من الأطفال وهي فتاة عندما كانت والدتها تطلب منها الاعتناء باخواتها الصغار فكانت ترفض تماما حتى وصل الحال بها أنها دعت علي نفسها بأن لا ترزق باي طفل حتى لا يشغلها عن استمتاعها بالحياة ولا يفسد جمالها وجسدها التي دائما ما كانت تزهو به أمام اقرانها وتتنمر عليهم بمجرد أن ترى أحداهن قد افسد الحمل والرضاعة جمالهن وكأن الله قد استمع لدعاءها ليستجيب لها .
ندمت أشد الندم وهي تنظر لجسدها الان ....
الذي يتأكله المرض الخبيث وكأنه سُلط من روحها الخبيثة حتى يلتهم أكثر ما كانت تُقدِّره .
فور أن خرجت نورا من المنزل استغلت انوار الفرصة حيث أنها لم تستطيع فعل شيء قبل الرجوع إليها حتى مهاتفة ابنتها .
أمسكت بالهاتف التي نسيت نورا اخفاءه قبل الخروج كعادتها فهي ترى كلما احكمت سيطرتها عليهم كلما خضعا لها والا ما استطاعت التحكم بهم .
هاتفت أنوار ابنتها مرة تلو الأخرى دون إجابة
بينما غادة بمنزلها تتأفف من الحاح والدتها في الاتصال وتغلقه مرارا حتى تكمل المكالمة التي معها والتي كانت عبارة عن مكالمة فيديو.
أمسكت بحمالة سترتها الشفافة وهي تتحدث بدلال قائلة / اوف ماما عمالة تزن مش عارفه عايزة ايه ؟؟
الطرف الآخر من أمام شاشته / لا سيبك منها وخليكي معايا..
يا ملبن انت .
أطلقت تنهيدة حالة وهي تتمايل امامه قائلة / عارف ايه اكتر حاجه عجباني فيك .
_ ايه يا قمر ؟؟
_ انك عكس جوزي خالص بتدعلني وتعاكسني ......،
منكرش اني بدات احب العنف بس برضو بحن للحنية .
_ وانا تحت امرك يا جميل كل ما تبسطيني اكتر اكون حنين اكتر ......
ما تنزلي الحمالة شوية !!
ضحكت ضحكة صاخبة ثم رأت الحاح والدتها للمرة التي لا تعرف عددها فتأففت قائلة / سوري يا بيبي هضطر اشوف ماما بتتصل ليه بس هرجعلك متقلقش .
_ وانا مستنيكي على نار يا جميل .
أغلقت الهاتف لتجيب على اتصال والدتها هادرة بها / في أي؟؟
عمالة تتصلي كل دقيقة.....
مادام مردتش يبقى افهمي اني مش فضايلك .
بدأت انوار تذرف دموع الندم ، ندم على تجبرها وعلي افعلها الشنعاء الماضية....
وعلي تربيتها التي تحصد نتاجها الان في عمر وهن لا تستطيع فيه الاكتفاء بذاتها والتعفف عنهم .
حاولت استجداء ابنتها ربما استمعت لرجاءها الآن قائلة بين دموعها / يا بنتي ارحمي ضعفي.....
مرات اخوكي بتعاملني خدامة ....
خدامة في بيتي حتى اللقمة بتزلني عليها ....
ده بعد وفاة ابوكي وهي طلعتني من شقتي واجرتها وتقولي باكلك من ايجارها ....
واخوكي أيده والأرض معرفش كاسره عينه بايه مبينطقش..
مهما عملت مبينطقش .
غادة بضجر وسأم / أيوة يعني أنتي عايزاني اعملك ايه دلوقتي مش ده اختيارك ؟؟
حتى جوزي كان اختيارك وكان كل همك تخلصي مني.....
وحسستيني اني هم على قلبك .......
دلوقتي جاية تطلبي مساعدتي !!
للاسف احب اقولك مفيش في أيدي حاجه اعملها لك وسبيني في حالي بقى واللي وصلتله .
أغلقت الهاتف بوجهها وعادت لإعادة الاتصال بمن كانت تحدثه وهي تنزل حمالة سترتها قليلا قائلة بتعنخ وتحرك كتفها بدلال/ ايه وحشتك ؟؟
اتسعت حدقتيه ليمرر لسانه على شفاهه بوضاعه بينما هي تطلق ضحكتها الرنانة ليقتحم عدي الباب فجأة عليها ويهرع بامساك الهاتف الذي فور نظره للشاشة حتى أغلق الطرف الآخر سريعا المكالمة ولكنه كان قد استمع الى بعضها ورأه جيدا ليبدأ بالانقضاض عليها ضاربا إياها بكل ما تناله ايديه بينما هي تارة تحاول الصراخ وتستجديه أن يتركها ويرحمها
وتارة اخرى تتحدث بشماته وتضحك على ما وصل إليه حالهم وكأنها أصابها مس ....
قائله انه هو سبب لجوؤها لهذا الطريق فليشرب من صنع يديه....
وتارة أخرى تتلذذ بضربه وتعذيبه لها كما عودها هو .....
حتى خارت قواهم ليمسك الهاتف ويحطمه تماما بينما هي قد همدت تماما وكل ما استطاعت فعله أنها تسطحت أرضا تحاول التنفس وتحسس جسدها وأماكن إصابتها.
جلس القرفصاء ساندا ظهره للحائط مقربا أقدامه من صدره واضعا رأسه بين فخذيه واخذ عقله يفكر ماذا اذا تخلص منها ؟
ماذا لو قتلها ؟
نعم هي تستحق ذلك وهو بيده دليل خيانتها ولكن سيعرف الجميع أنه ابله ....
عندما سيظهر أمام الجميع بمظهر الرجل الذي خانته زوجته
الرجل المغفل ،المعتوه الذي تلاعبت به امرأة ...
جلس يحاول ملاحقة انفاسة بينما عقله يعمل بسرعة حتى وصل لفكرة أنه قد يُعرف عنه ميوله للسادية وحينها لم يستطيع الارتباط بأخرى كما أنه لم يجد أخرى تقبله وترضخ كهذه .
هدأت أنفاسه قليلا ورفع نظره تجاهها ينظر لها شزرا قائلا / مفيش موبايلات تاني.......
هعيشك في سجن........
هطلع عينك كل يوم.......
لحد ما تتمني الموت ومش هتلاقيه .
كأن كلا منهم اختار عقابه بيده
هي اذعنت لأسلوبه السادي كعقاب على أفعالها الماضية
ويا ليتها اتعظت
بل سلكت مسلكا أكثر قبحا من مجرد بعض الالاعيب الكيدية
وهو اختار عقابه بالرضوخ في الاستمرار معها .
ليظل هو على حاله السادي
وتظل هي على حالها الخائن .
.................................
بدأت اغاني السبوع تصدح بالارجاء فدخلت الفتيات جميعا الي غرفة ميار استعدادا للحفل وتغير ملابس أطفالهم وفور استماع غزل لصوت مزاح وضحكات زوجها بين اصدقاءه والذي كالعادة يعلو عن صوت الاغاني حتى خرجت مهروله تجاهه وهي تعطيه أو بالأحرى تقذف ابنه بين أحضانه .
تراجع يزن خطوتين للخلف اثر فعلتها وامسك ابنه بحزم ثم ادعى الابتسامة وهو ينظر لها باستفسار / مالك يا روحي؟
مين بس مزعلك !؟
_ ابنك ...ابنك اللي عماله احلق عليه يمين وشمال زي أبوه .....
مش عارفه هلاقيها منه ولا من أبوه.
نطقت بها من بين أسنانها بينما تحاول اخفاء غضبها بين الجموع ليقمع كل منهم ضحكته التي إذا تركوها لصدحت بالمكان كله ...
لينظر لهم يزن شزرا واعطى تيم ليزيد بنفس طريقة غزل مما جعل نضال يعلق قائلا / والنبي انا الواد ده اللي صعبان عليا بين اتنين مجانين .
ضيق يزن عيونه ونظر تجاه قائلا بسخرية / هانت بكرة نشوفك وانت بتلف بيه..
ثم أحاط غزل بذراعه منطلقا بها لمكان نائي بعيد عن الزحام ليهمس لها قائلا / الجميل زعلان ليه ؟
نظرت بداخل عيونه وهي تشكو منه إليه / ابنك طالعلك يا يزن .... بصباص ....
أدعى المفاجاة ليجيبها ببراءة / انا بصباص يا غزل !؟
انا توبت يا حياتي على ايدك .....
وبالنسبة لابني متقلقيش هعلمه يبصبص في الدرى .
جحظت عينها واطلقت شهقتها التي لحق بها قائلا / بهزر يا غزل بهزر يا روحي .
ثم أكمل بتباهي / ثم انك المفروض تفرحي أن ابنك البنات بتموت فيه .
عبست بملامحها الطفولية وهي تعلق قائلا / أيوة فرحانة بس البنات ده لما تكبر هتموته يا يزن من الضرب.....
ربت على كتفها كمحاولة لطمأنتها قائلا / متقلقيش يا روحي هبقى أشيل عنه شوية ....
قبل أن تعلق كان سحبها للعودة للحفل مرة أخرى وهو يقول / تعالي بقى خلينا نحتفل معاهم ولما نرجع البيت نبقى نشوف موضوع سي تيم المتيم ده....
تمتم لذاته قائلا / ماشي يا سي رميو جبتلنا الكلام.
بدأ الحفل وتجمع الجميع كحلقة حول الطفلين الرائعين وأمهم بالمنتصف تحاول المرور من فوق أيسل مرارا تبعا لدقات الهون التي تدقها والدتها مع إعطاء بعض النصائح التي يتوهمون أن الطفل يستمع إليها بل ويدركها ( اسمعي كلام امك متسمعيش كلام ابوكي.....
اسمعي كلام ستك ام امك متسمعيش كلام ستك ام ابوكي ) ليصدح بسببها الضحكات والهمهمات .
ثم يأتي دور اخلاص والتي بدأت بدق الهون على الطريقة المصرية واعطاء النصائح لأيهم والتي تناقض تماما ما تفوهت به عزة ( اسمع كلام ابوك متسمعيش كلام امك ..... اسمع كلام ستك ام ابوك متسمعيش كلام ستك ام امك )
ليكتمل السبوع بجو من الألفة والسعادة وتحمل ميار أيهم بينما يحمل چواد ايسل ويدورون كحلقة خلف بعضهم ويتبعهم كل من بالحفل ممسكين الشموع ويصدحون خلف الأغنية مع نثر الملح من إخلاص وعزة وهم يدعون لهم بأبعاد عيون الشر عنهم وإتمام سعادتهم(
(حلقاته برجلاته...... إن شاء لله يعيش إن شاء لله يعيشيكبر يبقى فى وسط اخواته جن مصور زيه مفيش
بريلا بريلا بريلاله ضحكة امة وفرحة ابوه
اصغر واحد فى العيلة رشوا الملح عليه وارؤوهيا رب يا ربنا تكبر وتبقى ادنا
تلعب وتجري زينا وتبقى اشطر منناحلقاته برجلاته يوم ورا يوم يبقى بشنبات
يتجوز على اد حالاته ويخلف صبيان وبناتونقولهم من حبنا يا رب يا ربنا
انشالله تبقوا ادنا يا رب يا ربنايا رب يا ربنا تكبر وتبقى ادنا
تلعب وتجري زينا وتبقى اشطر منناآآآآآه
حلقاته برجلاته إن شاء لله يعيش إن شاء لله يعيش
يكبر يبقى فى وسط اخواته جن مصور زيه مفيش
..........
البشر معادن فلا يغرك البريق اللامع
فمعدنهم الاصلي يظهر بالشدائد
فتمسك باصحاب المعدن النقي وأصحاب القلوب الطاهرة .
فلولا القلوب الطيبة لكانت الحياة قاسية لا تطاق
واعلم أن الطيبون ليسوا بسلبيين ولكن طيبتهم تمنعهم من إلحاق الأذى بالغير حتى ولو تأذوا هم .
#وداعا_معدن_فضة 💔💔
رحلة ممتعة بكل تفاصيلها ❤️❤️
بدءا من ٢٠٢٢/٨/٢٧
حتى ٢٠٢٣/٧/٦
اتمنى اكون امتعتكم كما استمتعت معكم بتعليقاتكم وريفيوهاتكم وحماسكم مع احداث الرواية🌹🌹🌹
بشكر كل اللي دعمني ووقف جنبي ولو حتى بتعلق بسيط او ملصق يعبرلي بيه عن إعجابه أو متابعته للرواية 😘😘😘
وان شاء الله بعد فترة نقاهه بسيطة هنزل بعمل اتمنى ينول اعجابكم كما اتمنى منكم اقتراح اعمالي إذا كانوا يستحقون ذلك ❣️❣️❣️