طاهر : رجعهملو وخلينا نحلوها
آدم : لا حايكونو تعويض على فترة استغفالي
مهدي فكو مشدود مش متحمل فكرة انو متنازل وجاي يحاور : تعرف انو قادر نشعلها صح ؟
أمير : بلا والو الجو متوتر والتهريب على الجيهتين متوقف بسبة كل جهة تترقب الأخرى مكنلاه نروحو للعنف
مهدي : مديناش رايك
حكى وهو يشوف فنص وجه آدم حكى بلا مايكلف روحو يتلف لأمير كأنو بهذي الحركة يصتصغرو تدخل آدم : هو شريك مهم ويحقلو يتدخل
مهدي : هههه قصدك كلب مهم
طاهر : رح نبدى نسب بكل اللغات الي نعرفهم شي ممل أنو ندخل فالمشادات العائلية ومش حاب نبقى طول اليوم هنا يكفي اني سنيتك ثلاث أيام حتى تتكرم وتجي يزي مهدي اسمح فشحنات وخلينا نبداو من جديد
أمير : خلينا نعملو تسوية الشحنات يرجعو لمهدي لكن فلمقابل من اليوم ورايح يرجع للحسبة القديمة تماما بينما آدم يزيد شُحنات تهريبو بنفس الزيادة الي عملها مهدي مقبل كإحقاق للحق وتعويض على الفترة الي فاتت
مهدي : لا هذا معناتو رح يدي مجال أكبر مننا ويهرب كميات أكبر منا راح ياكلنا خدمتنا
آدم : هذا هو القماش مهدي رح نزيد التهريب ضعفين الكمية الي كنت تهربوها وفلمقابل نتوما تنقسو من الحسبة القديمة عشرة بلمية هكا التسوية تكون عادلة
قعد مهدي يشوف ليه بحقد كانو الماضي لفترة لاباس عليها هوما سلاطين التهريب هنا لكن جا هذا الرجل كما السرطان قسم معاهم الخدمة ودوك راه يقول ندي كثر منكم وعلابالو مش حايحبس حتى يدي كلش جشع كأنو حوت ماشي وفاتح فمو يبلع كلشي فطريقو راحلو الغضب والزعاف من وجهو فجأة : يعني حنا نقصو ونت تزيد يعني رح تدي من مساحتنا ....... ، هبط راسو كأنو يخمم بعدها طلعو كأنو خضى قرارو : اوكي قابل ... رح نسنى الشُحنات يرجعو العشية بإعتبار التسوية مفعلة
هذا واش قال وتحرك يدعس فالطين بصباطو بقى آدم واقف بهمة يشوف لظهرو حتى كي جا مهدي يركب تلفت ليه وتبادل معاه نظرة بعدها ركب وقلع مع رجالو
طاهر : مش كأنو قبل بسهولة عكس المتوقع
تبسم آدم بشر بينما يراقب فالسيارات يبعدو : رح يحاول ولد خالي يقتلني مرة وخدوخرة هههه ههههه هو حاط طموح انو مش حانلحق نعيش باش نكمل سيطرتي على الخدمة
ميل طاهر عينيه فيه : يعني عارف بلي الماضي هوما مور الحادث الي تعرضتلو قبل شهور وساكت؟
آدم سارح قدامو متبسم : أكتشفت بلي كاين أشياء أكثر متعة من الدباز مع الماضي
أمير : يعني رح تحط رجل على رجل وتستنى مهدي يقتلك ؟
شاف آدم لوجوهم : اذا قدر
طاهر : أما المرة الي فاتت قريب نجحو
آدم : أما منجحوش
أمير : ايه العبرة بالنتائج مدام فرات رح نرجع لموقعي
ومالو آدم براسو تحرك أمير ناحية وين طموبيلتو ورجالو ومشى من تم
طاهر : يالله نرجعو حتى حنا
آدم : دقيقة نوضحلك انت جيت والمشكل تحل ملا رح نروحو البيت تدي مرتك وتمشي مش حنستضيفك دقيقة زيادة
طاهر بتهكم : حسن الضيافة كون جات بنادم
مشاو للبيت لكن أول مادخلو من البوابة لقاو شي غير سار مد آدم رقبتو من مور الزجاج يتفحص : تعمن الطموبيل !!!!
طاهر يشوف ليها : نظن عرفت تاعمن
فهذيك الدقيقة آدم منزلش من الطموبيل هو حرفيا فتح الباب وسوطا منها قبل ما تحبس مليح اتحرك بخطوات منفعلين لداخل القصر رجليه مخليين عفسات الطين فوق الرخام الأبيض الفاخر وفلحظة الي ملا فيها فم الصالة صعقو المنظر كانت مرتو قاعدة الكتف للكتف مع رجل وحاط يدو على يدها تغيب عن عينو دقيقة يلقى الديدان تزحف ناحيتها وتلتصق بيها الله يلعنهم : لينااااا
