Part 6

766 20 34
                                    

" صلوا على النبي 🤍.. "

9:00م

عبدالاله : نايا قومي وصلنا

تفرك عينيها بعشوائية ثم تبعد يداها لتستوعب اين هي الان ، تلتفت الى الذي بجانبها حينها تذكرت ماذا حدث في المركبة قبل ان تغفو ، عبس وجهها فألتفت الى شباك الراكب و تكتف يداها..

عبدالاله : هاتي اوراق المستشفى خل اوديك

نايا : مابي

امسك بذقنها يلف وجهها ناحيته ، اخذ يتحسس جبينها و لاحظ ان حرارتها مرتفعة ..

عبدالاله : نايا خلي عنك العناد خلينا نروح للمستشفى حرارتك مرتفعة

نايا : عبدالاله مو غصب

عبدالاله : الا غصب

امسكت بمقبض باب الراكب تستعد للنزول و لكنه اسرع في مسك كفها يعارض خروجها ..

عبدالاله : ليه زعلانة مني؟

نايا : منو قالك اني زعلانة

ضحك بخفة ثم قال : يبان من ملامحك ، ما علينا قولي وش مزعلك و من عيوني راح اراضيك

اكمل حديثة اثناء صمتها ..

عبدالاله : امم طيب وش رايك بعد ما نروح للمستشفى اوديك لمكان حلو يخفف عنك الزعل ؟

نايا : مابي اروح المستشفى

عبدالاله : الا رح تروحين مو بكيفك

نايا : عبدالاله ما احب المستشفى

فتح هاتفه و اخذ يرن على جهة اتصال " rawann " ..

روان : " هلا عبدالاله امرني "

عبدالاله : " روان عادي تجيبين اوراق نايا حقة المستشفى تحت "

روان : " ليه وش فيها ؟ "

عبدالاله : " زادت عليها الحمى و الزكام رح اخذها للمستشفى "

روان : " طيب دقايق و اجيبها "

------------

احد ما قرر و اخيرًا الرد على الهاتف متحدثًا ..

" are you the owner of the phone " : الرجل
" هل انت صاحب الهاتف ؟ "

صالح :Ohh yes, it's me, saleh, I think I forgot it"  somewhere. can you send the phone's location so that I can take it "
" اووه نعم انه انا ، صالح ، اظن انني نسيته في مكان ما هل يمكنك ارسال موقع الهاتف لآتِ حتى اخذه ؟ "

مُنحنى اخر .. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن