" صلوا على النبي 🤍.. "
9:00م
عبدالاله : نايا قومي وصلنا
تفرك عينيها بعشوائية ثم تبعد يداها لتستوعب اين هي الان ، تلتفت الى الذي بجانبها حينها تذكرت ماذا حدث في المركبة قبل ان تغفو ، عبس وجهها فألتفت الى شباك الراكب و تكتف يداها..
عبدالاله : هاتي اوراق المستشفى خل اوديك
نايا : مابي
امسك بذقنها يلف وجهها ناحيته ، اخذ يتحسس جبينها و لاحظ ان حرارتها مرتفعة ..
عبدالاله : نايا خلي عنك العناد خلينا نروح للمستشفى حرارتك مرتفعة
نايا : عبدالاله مو غصب
عبدالاله : الا غصب
امسكت بمقبض باب الراكب تستعد للنزول و لكنه اسرع في مسك كفها يعارض خروجها ..
عبدالاله : ليه زعلانة مني؟
نايا : منو قالك اني زعلانة
ضحك بخفة ثم قال : يبان من ملامحك ، ما علينا قولي وش مزعلك و من عيوني راح اراضيك
اكمل حديثة اثناء صمتها ..
عبدالاله : امم طيب وش رايك بعد ما نروح للمستشفى اوديك لمكان حلو يخفف عنك الزعل ؟
نايا : مابي اروح المستشفى
عبدالاله : الا رح تروحين مو بكيفك
نايا : عبدالاله ما احب المستشفى
فتح هاتفه و اخذ يرن على جهة اتصال " rawann " ..
روان : " هلا عبدالاله امرني "
عبدالاله : " روان عادي تجيبين اوراق نايا حقة المستشفى تحت "
روان : " ليه وش فيها ؟ "
عبدالاله : " زادت عليها الحمى و الزكام رح اخذها للمستشفى "
روان : " طيب دقايق و اجيبها "
------------
احد ما قرر و اخيرًا الرد على الهاتف متحدثًا ..
" are you the owner of the phone " : الرجل
" هل انت صاحب الهاتف ؟ "صالح :Ohh yes, it's me, saleh, I think I forgot it" somewhere. can you send the phone's location so that I can take it "
" اووه نعم انه انا ، صالح ، اظن انني نسيته في مكان ما هل يمكنك ارسال موقع الهاتف لآتِ حتى اخذه ؟ "
أنت تقرأ
مُنحنى اخر ..
Teen Fictionمجموعة من الطلاب السعودين يبتعثون الى عاصمة اسبانيا ( مدريد ) في جامعة مدريد المستقلة ليصبحوا اطباء ، حيث يلتقون ببعضهم و تبدأ احداث روايتنا .. . . . . . " جميع احداث الرواية خيالية من تأليف الكاتبة ولا تمد للواقع بِصلة "