" صلوا على النبي 🤍 .. "
8:01ص
عبدالاله : وين وين ؟
ياسر : بروح عندي محاضرات وشو فاضي لك انا
عبدالاله : طيب عطني جوالك ابي اكلم اهلي
ضرب وجهه بخفة و كأنه تذكر شيئا ما ..
ياسر : ايه صح نسيت ما اقول لأمك ، يلا يلا باي
عبدالاله : هيي تعال ابيك
تحدث مسرعًا : بجيك قبل لا اروح للجامعة
ثم خرج و اغلق الباب خلفه ..
عبدالاله : شفيه ذا ؟
--------------
تذكرهن في غرفة عبدالاله فقرر الاتصال بها و هو يسير في مرر المستشفى ..
ياسر : " هلا عبير صاحية ؟ "
عبير : " هلا ياسر ، ايه صاحيين انا و امي "
ياسر : " طيب افطروا و تجهزوا جايكم الحين "
عبير : " ان شاء الله "
ياسر : " هذاني فالطريق ، مع السلامة "
انهى المكالمة ثم اتجه الى مركبة موجهًا حيث كان يستقر ، تذكر تحذير صديقه له فأخذ يرسل له ..
" صالح "
" هيي صلوح "
" ترا راح اجي ابي اخذ كتبي معي للجامعة "
" لا تقول ما علمتك "----------------
8:15ص
استفاقت من النوم بسبب صوت اشعارات فوجدت نفسها مستلقيه على الاريكة خلف رأسها مخدة و مغطاه بالبطانية ، التفتت على يمينها فوجدته متكئ على الاريكة يحتضن قدماه التان كانتا على مستوى صدره و نائم بطريقة غير مريحة ، اخذت بطانيتها و وضعتها اعلاه لتدفئ جسمه و لكنه فور وضعها للبطانية استيقظ و اخذ ينظر اليها مميلًا رأسه ..
صالح بإبتسامة : صباح الخير حبيبتي
ديم : صباح النور ، اسفة ما دريت اني نمت هنا بعدين انت ليه ما صحيتني وع فشلة قدام ياسر
صالح : شدعوة اصيحك ترا محد موجود هنا غيري انا وياك ياسر مع عبدالاله فالمستشفى
ديم : هفف اشوى ، طيب استأذنك راح اروح اجهز للجامعة
صالح : اوصلك ؟
أنت تقرأ
مُنحنى اخر ..
Teen Fictionمجموعة من الطلاب السعودين يبتعثون الى عاصمة اسبانيا ( مدريد ) في جامعة مدريد المستقلة ليصبحوا اطباء ، حيث يلتقون ببعضهم و تبدأ احداث روايتنا .. . . . . . " جميع احداث الرواية خيالية من تأليف الكاتبة ولا تمد للواقع بِصلة "