" صلوا على النبي 🤍 .. "
8:38ص
يتصل على محبوبته بعدما استيقظ و اتجه الى دورة المياه ليطمئن عليها ..
صالح : " حبيبي وشلون رجلك الحين ؟ "
ديم : " احسن من امس ، بس باقي توجعني شوي مو مرة يعني يمديني اداوم "
صالح : " ليه ليه تداومين ؟ ، مارح نداوم اليوم ، ارتاحي فالشقة "
ديم : " سلامات صالح ؟ ، ابي اداوم مو على كيفك "
صالح بغضب : " بنقعد على ذا الموال يعني ؟ ، يا ديم لا تجننيني خلاص قلت مافي دوام اليوم لا لي ولا لك ، بعدين ترا عندنا كلاس واحد اليوم ف مالها داعي روحتنا "
ديم : " مو على كيفك حبي ، راح اروح و بتجي معي بعد ، وش بتسوي ؟ "
صالح : " وش بسوي ؟ ، على اساس طالع بيدي شي يعني ؟ "
ديم : " ايه زين ، غصبًا عنك تسمع كلامي "
صالح بتأفف : " طيب طيب يلا اخلصي مالي خلق هواش يوهان من الصبح "
ديم بإنفعال : " نعم نعم ؟ ، اخلص عشان لا يهاوشنا يوهان ؟ ، ليه قصدك ان حنا دايم يهاوشونا بسببي ؟ "
صالح : " ديم تكفين الله يخليك راسي مصدع مابي اتناقش معك "
ديم : " ايه ما شاء الله ، يعني انا دايم نقاشاتي تجيب لك الصداع صح ؟ ، والله توني ادري دكتور صالح ، خلاص ما عادني مسولفه لك عن ولا حاجة ، انقلع "
تغلق الخط بينما اراد هو ان يرد عليها ، يخرج من غرفته بعلامات استفهام حول رأسه بسبب تلك المكالمة الغريبة ليجد عبدالاله للتو خارجًا من غرفته كذلك ، يستغرب عدم وجود ياسر معه كعادته ..
صالح : وين ياسر ؟
عبدالاله : مدري عنه ، خل اشوفه يمكن انه تعبان من امس
صالح : طيب مارح تروح للجامعة ؟
عبدالاله : الا انتظرني دقايق و نخرج سوا
ذهب ليطرق باب غرفته ، مرة ، مرتان و ثلاثة و لكن لا استجابة ..
صالح : لا يكون نايم للحين ؟
يفتح الباب ليجده مستيقظًا يتوسط سريره يغطي كل قطعة في جسدة عدا وجهه ، عيناه محمرة و وجهه مرهق ، ينظر الى السقف بجمود ، يجلس على طرف السرير يعبث في شعره ..
أنت تقرأ
مُنحنى اخر ..
Teen Fictionمجموعة من الطلاب السعودين يبتعثون الى عاصمة اسبانيا ( مدريد ) في جامعة مدريد المستقلة ليصبحوا اطباء ، حيث يلتقون ببعضهم و تبدأ احداث روايتنا .. . . . . . " جميع احداث الرواية خيالية من تأليف الكاتبة ولا تمد للواقع بِصلة "