Part 18

902 40 39
                                    

" صلوا على النبي 🤍 .. "

8:38ص

يتصل على محبوبته بعدما استيقظ و اتجه الى دورة المياه ليطمئن عليها ..

صالح : " حبيبي وشلون رجلك الحين ؟ "

ديم : " احسن من امس ، بس باقي توجعني شوي مو مرة يعني يمديني اداوم "

صالح : " ليه ليه تداومين ؟ ، مارح نداوم اليوم ، ارتاحي فالشقة "

ديم : " سلامات صالح ؟ ، ابي اداوم مو على كيفك "

صالح بغضب : " بنقعد على ذا الموال يعني ؟ ، يا ديم لا تجننيني خلاص قلت مافي دوام اليوم لا لي ولا لك ، بعدين ترا عندنا كلاس واحد اليوم ف مالها داعي روحتنا "

ديم : " مو على كيفك حبي ، راح اروح و بتجي معي بعد ، وش بتسوي ؟ "

صالح : " وش بسوي ؟ ، على اساس طالع بيدي شي يعني ؟ "

ديم : " ايه زين ، غصبًا عنك تسمع كلامي "

صالح بتأفف : " طيب طيب يلا اخلصي مالي خلق هواش يوهان من الصبح "

ديم بإنفعال : " نعم نعم ؟ ، اخلص عشان لا يهاوشنا يوهان ؟ ، ليه قصدك ان حنا دايم يهاوشونا بسببي ؟ "

صالح : " ديم تكفين الله يخليك راسي مصدع مابي اتناقش معك "

ديم : " ايه ما شاء الله ، يعني انا دايم نقاشاتي تجيب لك الصداع صح ؟ ، والله توني ادري دكتور صالح ، خلاص ما عادني مسولفه لك عن ولا حاجة ، انقلع "

تغلق الخط بينما اراد هو ان يرد عليها ، يخرج من غرفته بعلامات استفهام حول رأسه بسبب تلك المكالمة الغريبة ليجد عبدالاله للتو خارجًا من غرفته كذلك ، يستغرب عدم وجود ياسر معه كعادته ..

صالح : وين ياسر ؟

عبدالاله : مدري عنه ، خل اشوفه يمكن انه تعبان من امس

صالح : طيب مارح تروح للجامعة ؟

عبدالاله : الا انتظرني دقايق و نخرج سوا

ذهب ليطرق باب غرفته ، مرة ، مرتان و ثلاثة و لكن لا استجابة ..

صالح : لا يكون نايم للحين ؟

يفتح الباب ليجده مستيقظًا يتوسط سريره يغطي كل قطعة في جسدة عدا وجهه ، عيناه محمرة و وجهه مرهق ، ينظر الى السقف بجمود ، يجلس على طرف السرير يعبث في شعره ..

مُنحنى اخر .. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن