Part 26

788 28 31
                                    

" صلوا على النبي 🤍 .. "

يستعد عبدالاله لأخذ محبوبته لموعد فحص الزواج ، يلبس ثيابه و يرش بعض العطور عليها ثم يذهب متجهًا الى منزلها بعد ان ابلغها انه اتٍ في الطريق ، حين وصل نزل و سلم على ابيها و امها و اخذ ينتظرها لربع ساعة كان يتحدث فيها مع والدها عن امور الملكة و بعض التفاصيل و الاستعدادات المهمة لذلك اليوم ، تنزل نايا ليأخذها معه الى مركبته بعد ان سلم عليها في منزلها ، يقول بعد ان حس بالاجواء المتوترة و القلقة منها ..

عبدالاله : حبيبتي ، وش فيك ساكته ؟

نايا : ما فيني شيء عبود ، بس احس متوترة من الفحص شوية ، قد حجزت لنا موعد ولا باقي ؟

عبدالاله : ايه حجزت ، بس وش اللي مقلقك منه ؟

نايا : ما ادري ، قلقانة لأني ما ادري وش رح يسوون لنا هناك انا و انت

عبدالله بضحكه : وش رح يسوون لنا يعني ، فحص دم و تطلع النتيجة بعدها ، لا تقلقين نفسك على شيء ما يسوى

نايا : بس فحص دم ؟

يقول بتدقيق : ايه ، اجل وش كنتي تحسبينه ؟

نايا : شفيك شخصنتها ؟ ، ما كنت اقصد شيء غريب يعني ، بس كنت احسبهم بيسوون لنا حاجات كثيرة مرة و انا مالي خلق الصراحة ، وش رايك توديني لكوفي لأني مصدعة ما امداني اشرب قهوتي

عبدالاله : ابشري يا زوجتي ، ايه صح قبل لا نبعد عن بيتكم ، جبتي هويتك معك ؟

نايا : ايوا معي ، مليون مرة قد سألتني ذا السؤال قبل لا تجي لو لاحظت

عبدالاله : مو لأني اعرفك مفهية لازم تنسين الحاجات المهمة

نايا بغضب : عبدالاله ! ، لا تخليني اعصب عليك ها

عبدالاله : يا زينك و انتي معصبة

نايا : عبود ترا منجدي مو قاعدة امزح معك

عبدالاله : طيب طيب هههههههههه ، هذانا وصلنا للكوفي انزلي روقي يالعصوبي انتي هههههههههه

--------------------------------

في احدى المقاهي الموجودة في مدينة جدة ، يقبعان صالح و ديم بإستمتاع و هما يحتسيان محتوى اكواب القهوة الباردة امام منظر الامواج التي تتلاطم امامهم بإنسجامية مع اصوات تهامسهم و ضحكاتهم الذي كانت تدخل في قلبه السرور بعد التوتر القليل الذي حصل بينهم في الفترة الاخيرة ، و ها هم الان مخطوبين لبعضهما و قريبًا سوف يتزوجون ، و علاقة عائلاتهم ببعضها عادت كما كانت متماسكة و قوية و تخطوا المشاكل التي كانت بينهم بوِد حتى يتمكنون هو و ديم ان يتزوجون بعضهما ، بعد ان انتهوا من شرب قهوتهم اتجهوا الى البحر ، و خلعوا احذيتهم و باتت الامواج تسري على اقدامهم و هم مشابكين ايديهم ببعضها ..

مُنحنى اخر .. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن