" صلوا على النبي 🤍 .. "
8:29م
عبدالاله : وين المطعم ؟ ذا كنه ملحق
نايا بإرتباك : اءء لا لا هذا زي البوفية مرة حلو انا مجربته
التفت اليها حينها مبتسمًا دليلًا على رضاه التام ، سار امامهم الى ان وصل للباب ، فتح له ياسر الباب ثم دخل مستغربًا من المكان ، كان المطعم مظلم بالكامل حتى اتى ياسر مرة اخرى و اضاء النور ليصدم بغرفة مزينة بالبلالين الذهبية التي تحمل اسمه باللغة الانجليزية تتوسطها اصحابه الثلاثة ملتمين حول طاولة مليئة بالاطعمة و الكعك خلفهما العديد من الفعاليات مثل طاولة البلياردو و طاولة ورق لعب و غيرها ..
ليقولون جميعهم بصوت واحد : الحمدلله على سلامتك عبدالاله
و بسرعة منهم يخرجون صالح و روان صواريخ الورق الملون و يفجرونها حوله ، لتذهب ديم تعطي البقية بخاخ ثلج و الذين اخذوا يرشونه به و هو واقف مكانة يضحك بصدمة يستوعب ما الذي يجري الان و يمسح كومة البخاخ من عليه تقدمت له والدته تحمل كيسًا يحمل احدث هواتف و تمده له ..
ام عبدالاله : الحمدلله على سلامتك يا حبيبي ، تفضل هاذي مني انا و ابوك و يتعذر منك انه ما قدر يجي لان عنده اشغال و انت ادرى بها يولدي
يفتح عينيه بصدمة : جوال جديد يمه ! ، ( قبل جبينها ثم وضع كفه على كتفها ) مشكورة يمه حبيبتي ما تقصرين و ماكان لها داعي انتي و ابوي اكبر هدية لي
عبير بعبوس : هي يمه ليه جحدتيني ؟ ( اشارت بسبابتها لاخاها ) ترا انا اللي نقيت لك الموديل و اللون ها
تقدم ناحية شقيقته يمشي بعكازته : وخيتي حبيبتي
ليضمها على صدره متكئ على العكازه ، يفصل الحضن عنها يقبلها على خدها ، تسنده هي الاخرى و تجلسه على احدى المقاعد ..
ديم : هي و حنا اشوفك نسيتنا
لتتقدم و بيدها كيسًا لاحدى العلامات التجارية المختصة بالاساور ، تناوله اياه بعد ان تحمده بالسلامة ..
عبدالاله : وربي مرة شكرًا ديم كلفتي على نفسك كثير
ديم : شدعوة اهم شي انك بخير قدامنا الحين
صالح : عبدالاله شف شف ذا اللي كان بخاطرك تاخذه صح ؟
ضمّه بقوة بعد ان سلمه كيسًا فيه جهاز نيتيندو ، كان يود شراءه بعد انتهاء الفصل الجامعي حتى لا ينشغل عن دراسته و يلهو به و لكنه استغرب بأنه لم يخبر أصدقائه بأنه يود شراءها ذات مرة ..
أنت تقرأ
مُنحنى اخر ..
Teen Fictionمجموعة من الطلاب السعودين يبتعثون الى عاصمة اسبانيا ( مدريد ) في جامعة مدريد المستقلة ليصبحوا اطباء ، حيث يلتقون ببعضهم و تبدأ احداث روايتنا .. . . . . . " جميع احداث الرواية خيالية من تأليف الكاتبة ولا تمد للواقع بِصلة "