Part 13

816 30 28
                                    

" صلوا على النبي 🤍 .. "

8:29م

عبدالاله : وين المطعم ؟ ذا كنه ملحق

نايا بإرتباك : اءء لا لا هذا زي البوفية مرة حلو انا مجربته

التفت اليها حينها مبتسمًا دليلًا على رضاه التام ، سار امامهم الى ان وصل للباب ، فتح له ياسر الباب ثم دخل مستغربًا من المكان ، كان المطعم مظلم بالكامل حتى اتى ياسر مرة اخرى و اضاء النور ليصدم بغرفة مزينة بالبلالين الذهبية التي تحمل اسمه باللغة الانجليزية تتوسطها اصحابه الثلاثة ملتمين حول طاولة مليئة بالاطعمة و الكعك خلفهما العديد من الفعاليات مثل طاولة البلياردو و طاولة ورق لعب و غيرها ..

ليقولون جميعهم بصوت واحد : الحمدلله على سلامتك عبدالاله

و بسرعة منهم يخرجون صالح و روان صواريخ الورق الملون و يفجرونها حوله ، لتذهب ديم تعطي البقية بخاخ ثلج و الذين اخذوا يرشونه به و هو واقف مكانة يضحك بصدمة يستوعب ما الذي يجري الان و يمسح كومة البخاخ من عليه تقدمت له والدته تحمل كيسًا يحمل احدث هواتف و تمده له ..

ام عبدالاله : الحمدلله على سلامتك يا حبيبي ، تفضل هاذي مني انا و ابوك و يتعذر منك انه ما قدر يجي لان عنده اشغال و انت ادرى بها يولدي

يفتح عينيه بصدمة : جوال جديد يمه ! ، ( قبل جبينها ثم وضع كفه على كتفها ) مشكورة يمه حبيبتي ما تقصرين و ماكان لها داعي انتي  و ابوي اكبر هدية لي

عبير بعبوس : هي يمه ليه جحدتيني ؟ ( اشارت بسبابتها لاخاها ) ترا انا اللي نقيت لك الموديل و اللون ها

تقدم ناحية شقيقته يمشي بعكازته : وخيتي حبيبتي

ليضمها على صدره متكئ على العكازه ، يفصل الحضن عنها يقبلها على خدها ، تسنده هي الاخرى و تجلسه على احدى المقاعد ..

ديم : هي و حنا اشوفك نسيتنا

لتتقدم و بيدها كيسًا لاحدى العلامات التجارية المختصة بالاساور ، تناوله اياه بعد ان تحمده بالسلامة ..

عبدالاله : وربي مرة شكرًا ديم كلفتي على نفسك كثير

ديم : شدعوة اهم شي انك بخير قدامنا الحين

صالح : عبدالاله شف شف ذا اللي كان بخاطرك تاخذه صح ؟

ضمّه بقوة بعد ان سلمه كيسًا فيه جهاز نيتيندو ، كان يود شراءه بعد انتهاء الفصل الجامعي حتى لا ينشغل عن دراسته و يلهو به و لكنه استغرب بأنه لم يخبر أصدقائه بأنه يود شراءها ذات مرة ..

مُنحنى اخر .. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن