" صلوا على النبي 🤍 .. "
8:45م
اصر ياسر على صالح مثلما فعلت تمامًا روان لديم حتى يخرجون الاربعة سوية بينما ذهبوا الزوجين سوية لوحدهما ، استطاعوا ان يقنعوهم بالذهاب معهم بعد عناء ، اتى صالح الى غرفة ياسر اثناء ما كان يبخ العطر الذي اهدته اياه حبيبته و هو يدندن بأحد الاغاني الرومانسية الاسبانية ..
صالح : تكفى اعفيني من هالمشوار قلت لك مابي اطلع تعبان
رد بتجاهل لكلامه : صالح ليه للآن مو جاهز ؟ ، بعد شوي بنطلع لا تأخرنا
صالح : انت وش وراك ليه مصر اني اطلع معكم ؟
ياسر : ما وراي شي ، شايف خويي زعلان من اول ما جينا ما هان علي اشوفك كذا قلت نطلع سوا عشان تستانس
صالح : من قالك اني زعلان ؟
ياسر : خويي و اعرفك ، الحين قم البس لك اي شيء لا نتأخر على الحجز
قام صالح ذاهبًا الى غرفته ، اختار ليرتدي اول ما رآه في دولاب ملابسه ، سرح شعره مع القليل من هلام الشعر و بخ احد العطور على ثيابه العشوائية ثم خرج مع ياسر ليذهبون سوية لأحد المقاهي ..
--------------------------------
في الجانب الاخر ، اخذت روان الكثير من الوقت و اساليب الاقناع حتى تقنع تلك العنيدة في الخروج معهم بدلًا من بقائها لوحدها في الشقة ..
روان : الا بسألك ، انتي امس طلعتي بليل ؟
ديم : لا مو انا اللي طلعت هاذي نايا كانت طالعه مع عبدالاله
روان : توقعت ، بس غريبة ، من يوم رجعنا لمدريد ما قد طلعتوا انتي و صالح مع بعض ، مع ان مو واضح لي انكم متهاوشين زي كل مرة بس في شي غريب بينكم ما تبين تقولينه لنا
ديم : ما فيه اي شي غريب ، و اذا على الطلعة ما حصلت لنا فرصة ، عادي الوضع
روان : براحتك ، بس اذا احتجتي تكلمين احد او كنتي متضايقة ، انا موجودة عشانك بس اهم شي لا تكبتين اي شي بداخلك ، مو زين لنفسيتك ترا
ديم : ادري و اذا احتجت اكلم احد اكيد بلجأ لك لا تخافين ، اصلًا ما عندي احد غيرك افضفضله ، كل ما افضفض لنايا تحسب اني بتهاوش معها
روان : طيب امشي معنا ، ترا جلستك فالشقة كذا لحالك تجيب الهم
ديم : ياليل مين قلك اني بطلع معك ؟ ، بجلس عشان اكمل المسلسل روحوا انتم انبسطوا سوا
أنت تقرأ
مُنحنى اخر ..
Teen Fictionمجموعة من الطلاب السعودين يبتعثون الى عاصمة اسبانيا ( مدريد ) في جامعة مدريد المستقلة ليصبحوا اطباء ، حيث يلتقون ببعضهم و تبدأ احداث روايتنا .. . . . . . " جميع احداث الرواية خيالية من تأليف الكاتبة ولا تمد للواقع بِصلة "