لَا أحَـدَ يَعْلَـم مِقْـدَار الألَم الذِي تَكْنِنَهُ بِجَسَدِك، لَا أحَـدَ يَعْلـم سَبَب مَرَضُـك أو مَوَاعِيد أدْوِيتِك، لَا أحَـد يُشْقِي نَفْسَـهُ لِيَقْلَق عَلَيـك أو يَهْتَمُ بِإنْتِظَامِ أخْذُك لِعِلَاجِـك؛ لَا أحَـد يَشْعُر بِالذِّي تَشْعُـر بِـه، لِذَا كِفَّ اِنْتِظَار وَتأمُل، هَذَا جَسَدُك وَحْدُك لَا أحَد يُقَاسِمِك بِـه.
_مَطرٌ.
أنت تقرأ
لَا مَفَـرٌ.
Non-Fictionلَا مَفَـرٌ| قَيد الكِتَابة نَحْنُ ضَحَايَا تَغَلَبَّ عَـليْهُم الحُزنِ، الإڪتِئابِ، المَاضِ، الحَاضِر، حَـتَّى أمْسُـو بِـأرْواحٍ مُهْلِكَـة، مُرْهِقَـة، مَيتَة. لا سِيمَـا عـنْ عَدْمِ نَجَاتِي أيْضًا، وأنَّنِي غُرِقْتُ مُنْذُ أنْ وَضَعَتْنِي الحَي...