" بالرغم من قلقها الدائم
و هروبها الـمُستمر ،
إلا انها كانت تمثل مُلاذاً آمناً لكُل من حولها
كانت تنتقم من القلق
بمنح الطمأنينة للآخرين"الكاتـِبه : أيــلان
حساب الانستا للتواصل : l.1ll8مُلاذ :-
من بعد ما انطيت موافقتي لـ اسكندر
احتل الضيق صدري غلقت الاتصال
حطيت التلفون على الجرباية
بلا ما اسمع اي شي يحجيوشة قوية صارت بـ اذاني
نزلت راسي متمدده على الجرباية
ظليت ساكته ادحك للسكف ...التحق اسكندر و گلتله ننخطب من يرجع
رغم كل الي بداخلي
يرفض خطوبتي من اسكندر
بس انتهت الحلول يمي ...بعد حوالي اسبوع
اجا رجال دك بابنا طلعت اله
سلمني مفتاح سيارتيردت انطي فلوس گال مدفوعات
خلا و راح ، طلعت ادحك للسيارة
تلمع لمع و عبالك جديدة..لحد الليل ، جنت كاعدة بغرفتي
انفتحت باب الغرفة دخلت ملاك
كمت كعدت مستغربه من ملاك
مو هواي تدخل غرفتيمُلاذ : ها ، صاير شي؟
ملاك : لا بس ضوجه
مُلاذ : ليش كاعدة لـ هسه؟
ملاك : ما نعسانه
مُلاذ : بكدج جنت انام بالعشرة
ملاك : ترا انا بالثاني متوسط
مُلاذ : و شني عود كبرتي؟
ملاك : لا بس انتِ بالثاني متوسط
جنتي ما تنامين اصلاًتخصرت ، قلصت عيوني
مُلاذ : و انتِ وين تتذكرين
جنتِ بطول قنينة الغازرفعت اكتافها : اتذكر
اجت كعدت يمي على الجرباية
بايدها تلفون امي
أنت تقرأ
جَرح الأيهم
Actionالنبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ذات الثَغر الضاحِكِ دوماً حتى اختفت ضِحكتها بين طَيات الحُزن والزمن بعد ان فَقدت والدها ' إلياس ' و...