"أصبر لـِ دهرٍ نالَ مِنكَ
فـ هَكذا مَضت الدُهور
فرحٌ و حزنٌ مرةً ،
لا الحزن دام و لا الشرور"الكاتـِبه : أيــلان
حساب الانستا للتواصل : l.1ll8الحسناء الصغيرة ، ذات الأعيُن الكَحْلاءُ
رفيعة الخصر ، منحوتة الجسم
شعرها القصير المتميز بـ اللون الاسود الحادتخرج من خلف ستائر الظلام
لـ يتسلط الضوء عليها ظاهر حُسنها
تتوجهه الانظار نحوها بـ إعجاب
تتحول هذه النظرات تدريجياً
الى الشهوه و الرغبه من قُبل جميع المشاهدينتطرق باصوات كعبها على الارض
تستدير للمشاهدين ، ثم تبتسم
تتمايل بخصرها الرفيعو تبدأ بجولات الرقص الشرقي
المتناغم مع جسدها
تتعالى اصوات الصفير
و التشجيع على الاستمرار تارةٍ
و تارةً اخرى اصوات التصفيقأسيرة صغيرة ، ذات ابتسامة مزيفة
تحت الاجبار و الظلم و التشتتمُتعبه لَكنها قوية ، جميلة لَكنها مشمئزة
مُضيحة لَكنها الضحية ، مهمومة لَكنها الصبرانتهت الاغنية الشرقية
ذات الحماس الجنوني الصاخبارتفع صوت الاخرى ، استمرت بالرقص
حتى بدأت بـ التعب و الارهاق و التعرق
الذي يتصبب من جبينها يتجهه الى رقبتهاانتهت الاغنية الاخرى
تعالت اصوات التصفيق الحارة
مُعبره عن استمتاعهم و اعجابهم
و طغت على اصوات الموسيقىاستدارت و ذهبت خلف الستائر مرةً أخرى
اختفى جسدها الرائع تدريجياً
من بين الضوء لـ يحتله الظلاممُلاذ :-
مشيت كم خطوة مشمئزه
و اشتمهم بداخلي : الكلاب ، الحقراءوكفت لزمت خاصرتي متأذيه
ضغطت على روحي كلش بالرقص
تذكرت نظراتهم القذرة يلي صارت عليهمُلاذ : يجي يوم و افكس عيونكم يجي يوم
التفتت على صوت القذر "شرف"
شرف : كالعاده ابهرتينا
خزرته ، رفعت نفسي
بعد ما كنت منطوية بـ وجعمُلاذ : يجي يوم اراويك الانبهار على اصولة
شرف : ههههههههه
هز راسه بـ استهزاء
و هو يضحك ضحكات قذرةشرف: زين ، زين
أنت تقرأ
جَرح الأيهم
Acciónالنبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ذات الثَغر الضاحِكِ دوماً حتى اختفت ضِحكتها بين طَيات الحُزن والزمن بعد ان فَقدت والدها ' إلياس ' و...