"الجُــرح الثامن عشر"

54.8K 3.8K 1.2K
                                    

"اذاه جُرح أَوْجَعه ، فـ بكى و أَبكى مَنْ مَعه
جُرح قَديم راعِف ... أحيا القَصيدَ وَ رَجعه "

الكاتـِبه : أيــلان
حساب الانستا للتواصل : l.1ll8

مُلاذ :-

جثه هامده يتسلل منها الدماء
متيبسة على الارض تاركه بقع واضحة

جدران ضيقة ذات لون ابيض مائل للرمادي
ملوثه بـ بقع الدم الصغيرة و الكبيرة
ارض صلبه باردة ، خالية من الدفو
يلي حاوطني بـ احد المرات من قبَل
و انا بـ احضان والدي

عيون الجثه الهامدة مفتوحه على وجهي
غمضت عيوني مُتمنيه زوال هذا المنظر

فتحت عيوني مره ثانية ، فزيت مبتعده
انفاسي تلهث ، بعد ما شفت الجثة بـ وجهي

ضوه خافت يرمش يسببب الرعب النفسي
اصوات الزناجيل تحتد بـ مسامعي
الضحكات المقرفة الـمُثيرة للـ اشمئزاز
تتراود من اتجاهات مختلفة

غطيت اذاني ، غلقت عيوني
العرق يتصبب من كصتي

انفتح الباب رفعت راسي مرعوبه
اذاني مسكره بـ احكام بواسطة كفوف ايدية
دحگت لـ طولة لحد ما انرفع نظري لـ وجهه
دم متصبب من جبينه ناحية رگبته
وسعت عيوني ، همست بـ صوت يرجف

مُلاذ : بابا !

شهكت بـ عمق روحي
فتحت عيوني بـ صعوبه
الوجع هايج بيهم
كأنوا راح يطلع فص عيني من مكانه

عكدت حواجبي و نظري مشوش
بـ طريقة خلتني ادوخ و اتشتت

غمضت و رجعت فتحت عيني
فركت عيني بـ اصبعي ، ادحك
اتوضح نظري هالمرة اكثر
كأنو انرفع الضباب يلي مغطي عيني

جَرح الأيهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن