مشهد خاص آخر: كابوس هدم الواقع!.

1K 66 24
                                    

مساء الخير عليكم🥺❤️✨وحشتوني وحشتوني وحشتوني قوي قوي🥺❤️❤️❤️✨مأخرة عليكم عارفة و غيبتي طولت🤡، أعمل إيه كنت بحضر لمشهد جامد❤️✨إهداء خاص للجميلة و المبدعة و صديقتي الغالية على قلبي ريم حسام الدين خليل 🥺❤️❤️❤️✨.

كل عام و أنتِ الأجمل و الأقرب و الأغلى لقلبي يا غاليتي اللطيفة🥺❤️❤️✨، دمتي مبدعة و داعمة اتمنى لكِ حياة هانئة و مستقبل مشرق كعينيكِ🥺❤️❤️✨.

فيه مفتجأة تاني فى أخر المشهد، لذا أربطوا الأحزمة و كونوا على آهبة الإستعداد لرحلتنا القادمة🥺❤️❤️❤️✨.

كانت جالسة برفقة عصابتها الصغيرة المكونة من أبناءها الأشداء، تضع يديها بكل جدية تمتلكها على رأسها تفكر و تقلب بعقلها على فكرة مشعلة تشعل عودتها لساحات الشهرة من جديد.

ليقول يوسف بتساؤل لأخيه يزن: فكرني كدا إحنا متكدرين هنا ليه؟.

ليقول له يزن بهمس: أخرس إنت الله يسترك علشان النهاردة هيحصل انقلاب سياسي و عايزين نطلع منه من غير ضحايا.

ليقول يزيد بلامبالاة رافعًا صوته: يا أمي بلاش يعني دي حاجة مش مهمة.

لتنظر له كأنها رصاصة قد إنطلقت من مسدسها للتو و قالت و هى تشعر بإستخفاف من محتواها: نعم!، بلاش إزاى يعني؟!، دي الناس مستنية عودتي بفارغ الصبر.

ليقول يوسف بتحطيم: ناس مين يا ماما، دا هما عشرة بس اللي عارفين إنك موجودة على الكوكب، اللي هو احنا كمان!، و بعدين رجوع من فين؟، هو حضرتك كنتِ مسافرة ولا حاجة؟!.

لتقول هى بسخرية: و لازمتها إيه بقى حضرتك يا ابن بلال.

ليقول يزن بهدوء و هو يجلس جوارها يحاول أن يثنيها عن قراراها بهدوء و عقلانية: يا ماما يا حبيبتي إحنا عايزينك مبسوطة، بس دا مش كويس بابا هيزعل و هيدبها خناقة لرب للسما، فبلاش يا حبيبتي.

لتقول هى برفض و قد أخذ الموضوع منحنى شخصي و هى ترى أطفالها يهبطون من معنوياتها المحلقة و المرفرفة فى عنان السماء، يستهزئون بمحتواها و هم لا يدرون أن بداية قصتنا كانت من المنشر الحضاري: إنتم متعرفوش مين أمكم، أمكم كانت سبب شهرة محمد لمدة ساعة كاملة دي بوكسراته بقت تريند.

لينظروا أطفالها لها بصدمة و لهفة لبقية القصة، فقد انبهروا من قدرة والدتهم و مهاراتها فيما توشك على فعله، لتكمل هى بفخر آكلة بعقولهم الشهد: أومال إنتم فاكرين أمكم أي كلام ولا إيه، دي شركة قطونيل مضت معاه عقد إعلانات، عارفين إعلان داوني بتاع نور اتعرض عليا و رفضت، و لو مش مصدقين إسئلوا طنط ريڨان.

ختمت كلامها بثقة فى معجبتها الوحيدة و الأمينة، فهى لاتنسى بأنها الشخص الأول و الوحيد من أشاد و شجع قضيتها النبيلة لتخفيف التلوث البصري فى البيئة، ليأخذ الأمر منحنى بيئي و قضية بيئية بحتة و ليست فيديوهات ترفيهية لا معنى أو مغذى لها، مجرد فيديوهات تضيع بها وقتك و لعل تتعلم منها شيئًا.

أتلمس طيفك (الظل المشرق بعتمة الليل) "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن