كانت جالسة بين أحضانه، بحيث ظهرها يستند على صدره العريض، كان هو يحاوطها بذراعيه القوية كوطن يرفض ترك شعبه، و يديه تلعب بأصابع يدها، يتذكر ما فعله لينعم بتلك اللحظة الجميلة التى دللت قلبه المتلوي بجنبات صدره، ليقول بإعتراف و جدية: تعرفي إن كل مرة كنا بنتخانق أو نزعل كنت برش على صورتك ماية.
لتحرك رأسها لتنظر له بصدمة، تحاول أن تزن كلماته بعقلها، لتقول بصدمة و سخرية غاضبة هى تحاول الوقوف و الإبتعاد عنه بعد أن دمر لحظتهم تلك: بترش على صوري ماية!، و أنا أقول مش طايقاك ليه!، أتاري الأستاذ بيرش عليا ماية، متعرفش المثل اللي بيقول: رش الماية عداوة يا بيه.
كان يحاول السيطرة عليها و على تحركها بين أحضانه، التي تشبه حركة السمك القراميط النيلي العشوائية، ليكبلها بذراعيه، و يقول بجدية ضاحكة: إهدي طيب و إسمعيني و أنا هقنعك.
لتستكين بين أحضانه و وجهت رأسها له و قالت بغضب مكتوم: إتفضل إقنعني
ليقول بإبتسامة و جدية و هو يتسند برأسه على كتفها: لأني كنت عشمان ترجعيلي و طمعان فى المحبة اللي بعد عداوة!، و أديكِ أهو رجعتيلي و كمان فى حضني، لينهي كلماته تلك بطبع قبلة لطيفة فى الفراغ بين عينيها و أنفها بحب و هو يشدد على أحضانها بحب و خوف من أن تتركه مرة أخرى.
رأيكم فى الإقتباس و توقعاتكم للأحداث، و حزروا و فزروا مين الكابل❤️❤️، متنسوش الڤوت و الكومنت اللي بيفرحني و يارب ينول إعجابكم ❤️، متنسوش تشيروها مع أصحابكم و تحطوها فى مكتباتكم لأنها بتكبر بفضل ربنا و بيكم و بدعمكم❤️✨
أنت تقرأ
أتلمس طيفك (الظل المشرق بعتمة الليل) "مكتملة"
Romanceمن فتاة فاشلة فى الكيمياء كانت تقضي حياتها كلها تهرب منها، و كأنها وحش كاسر يهدد حياتها، لينقلب شغفها ١٨٠ درجة، لتصير عالمة كيميائية تتخصص فى الذرة، تتهافت الدول على أبحاثها التى و من شأنها قلب موازين اللعبة بأكملها، لتجعل دولة العالم الثالث، رائدة...