جزء 04

3.9K 58 31
                                    

إستيقضت بيرل لتجد أن أليخاندرو يرتب ربطة عنقه أمام مرآته لتستقيم فتجلس وهي تفرك عيناها.
لاحظها الآخر من إنعكاس مرآته ليقول "هل نمتي جيدا".

تثائبت الأخرى لتهمهم متذكرة أحداث البارحة التي لم تستطع إستيعابها لحد اللحظة.
وطهت نظرها لألبخاندرو فتراه في أبهى حلته.
لقد كرهت أنه كان جد وسيم لدرجة أنها لم تستطع إنكار ذلك لتقول "ألم تعد عمتي لورا".

نفى الآخر برأسه ليرش من عطره فتصل رائحته لبيرل.
إستنشقته لتقول في ذاتها (حتى عطره اللعين جذاب).

تقدم الآخر منها ليقول "أتستطيعين البقاء بمفردك اليوم... لدي عمل وعلي الذهاب إليه".
بلعت الأخرى ريقها لتهز إيجابا برأسها فيقول لها "جيد، إن إحتجتي شيئا الخدم بالأسفل".

وبذلك حمل معطفه متجها ليخرج ليستدير نصف إستدارة فيلمح عبوسها لنفسها.
إستوقفه ذلك ليعلم أنها لا تزال خائفة ليتنهد ويقول "لا تخافي لقد ضاعفت الحراسة".
ويذلك خرج ليتركها وحدها في غرفته.

أبحرت الأخرى بعينيها في غرفته لتقول لنفسه (عجيب، غرفة مرتبة بالنسبة لرجل... كما أنها تعبر عن شخصيته فأثاثها داكن وكئيب مثله تماما).
خرجت من غرفته لأنها لم ترغب بالتطفل أكثر من ذلك.

توجهت لغرفتها لتغسل وجهها أمام المرآة لتقول لنفسها (أليخاندرو من المافيا... هذا آخر ما توقعته... لكن لما يفعل ذلك).
أخرجت حاسبها المحمول لتبحث عن إسمه فقد تجد معلومات عنه.

بحث ووجدته بالفعل لكنها تفاجئت عندما وجدت أن المكتوب عنه أنه رجل أعمال مشهور.
قطبت حاجبيها لكنها تناست ذلك بسبب صوره التي بدى جد مثير فيها.

وأكثر ما شد إنتباهها أنه يحمل سلاحا بشكل مرئي.
دخلت التعليقات لترى ما رأي الناس فيه.
والغريب أنهم يمدحونه متجهلين أنه يحمل مسدسا في أغلب صوره.

لعنته داخلها لتقول "كم هو وسيم".
ناظرت هندمة ثيابه الدائمة ولاحظت أنه دائما ما يرتدي البذلات الرسمية بشتى أنواعها.
لم تنتبه بيرل على نفسها لتجد أنها كانت تقرأ معلوماته لأكثر من ساعتين.

أغلقت حاسوبها بسرعة لتقف من سريرها فتقول لنفسها (لم أعلم أنني فضولية لهذه الدرجة).
غيرت ثيابها لهذه

غيرت ثيابها لهذه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
she's with meWhere stories live. Discover now