رجل مافيا حاد الطباع يسعى للإنتقام، جامعية لطيفة وحيوية تسعى لأن تصبح طبيبة... .
أليسا متناقضين نوعا ما؟.
لكن أحيانا يتمثل الإكتمال في هيئة شريك مناقض لما أنت عليه.
Enemies to lovers.
جهزت بيرل نفسها كي تذهب لموعدها لتأخ حماما سريعا فتصفف شعرها وتملسه ليصبح أطول بسبب أن تجعيداته تمددت.
وضعت القليل من المكياج لترتدي ثيابها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كان الفستان ظريفا بشدة ويصل لأعلى ركبتها بقليل لتناظر نفسها بالمرآة وتبتسم على شكلها. لقد أحبت كيف بدت كثيرا لتحمل حقيبتها وتخرج من غرفتها فيقابلها أليخاندرو الذي خرج من غرفته لتوه هو الآخر.
كان يرتدي بذلة زرقاء ليلية مع ربطة بنفس اللون وبدا جد وسيم كعاداته لأنه يهتم كثيرا لمظهره. إبتسمت بيرل معه لتلف على نفسها فتقول "ما رأيك". لم يستطع أليخاندرو كتم إبتسامته أكثر من ذلك لتلحظها بيرل.
محى إبتسامته بسرعة لتقول بيرل "ااا لقد رأيتك تبتسم". تململ منها ليقول "إلى أين؟". "الموعد... هل نسيت".
تذكر ألبخاندرو ليقول في نفسه (لقد كنت جد مشغول لدرجة أنني نسيت ذلك اللعين). همهم لها لتقول "أنظر لقد ملست شعري... هل هو أفضل هكذا".
ناظرها أليخاندرو لمدة ليقول ببساطة "كلا شعرك الطبيعي أفضل". وبذلك مشى متخطيا إياها لتلحقه كي تبدأ في التذمر فتقول "أنت مزعج يا ألبخاندرو أتعلم... لا يعجبك شعري المجعد ولا الأملس، هل علي أن أصبغه كي لا تناديني بألقابك مجددا".
"لا! إياك وصبغه". أردف ألبخاندرو بإنفعال دون أن يعي على نفسه ليرقع الموقف قائلا "إحلقي شعرك كاملا كي أتوقف عن مناداتك بالألقاب". "عندها ستتنمر علي لكوني صلعاء". أردفت بيرل بحنق ليكتم الآخر إبتسامته.
خرجا معا من القصر ليقول لها "فلتذهبي مع السائق الشخصي". "لابأس سأذهب على الأقدام فالمطعم قريبا من هذه المنطقة".
"بيرل... ألم تقولي أنك ستذهلين لجدك بمجرد العطلة". أردف ألبخاندرو كمحاولة يائسة أخيرة كي لا تذهب في ذاك الموعد اللعين لكنها قالت "نعم سأذهب بعد يومين أو ثلاثة عندما أجهز أغراضي للسفر".
تنهد الآخر بقلة حيلة ليتجه لسيارته فتلوح له الأخرى لتذهب في طريقها. (لما يراودني شعور سيئ... صحيح أنني طلبت من زيكو أن يلحقها لكني لا أزال غير مرتاح... كنت لأراقبها بنفسي لكني جد مشغول اليوم... أففف اللعنة على هذا الذي سيأخذها في الموعد).
