جزء 14

2.9K 42 2
                                    

ركبوا الطائرة ليجلس أليخاندرو مع سميث.
وبيرل مع لورا.
وزيكو مع فابيان.
جلسوا بالترتيب خلف بعضهم لأن أليخاندرو من حرص على ذلك.

قلعت الطائرة لتناظر بيرل عبر نافذتها بإبتسامة فتخرج هاتفها وتصور اللحظة.
فكرت قليلا لتقف وتطل على كرسي أليخاندرو وسميث فتقول "هل تلتقطون صورة معي".

"لا".
"نعم".
ناظر الإثنان بعضهما لتتململ بيرل وتعطي هاتفها لأليخاندرو فتقول "فلتأخذ الصورة على كل حال".
ناظرها بشق العين لتبدأ الأخرى في تعديل وضعيتها هي وسميث.

أخذ الصورة ليعطيها هاتفها فتجد نفسها هي وسميث فقط في الصورة السلفي.
"على الأقل نبدو رائعين في الصورة". أردف سميث وهو يناظر صورتهما لتقلب بيرل عيناها فتقول "نعم كان ليخربها أليخاندرو".

رجعت لمقعدها وكانت ستأخذ صورة مع لورا لكنها غطت في نومها مسبقا.
إبتسمت عليها بخفة لتلتقط صورة سلفي لطيفة معها.

بعد ذلك رفعت نفسها لتستدير خلفها وهي تحمل هاتفها كي تدخل كل من زيكو وفابيان في الصورة فتقول "واحد إثنان... إبتسما".
إبتسم فابيان وهو يرفع إصبعيه على شكل إشارة السلام ليشيح زيكو ببصره وهو محافظ على ملامحه الباردة.

زمت بيرل شفاهها لتقول "لما أنت ورئيسك متجهمان".
لم يجبها ليضحك فابيان فيقول "دعك منهما تلك هي شخصيتهما".

إبتسمت معه لترجع وتجلس في مقعدها.
مر الوقت ببطئ في الطائرة لتنام بيرل هي الأخرى.
حان موعد هبوط الطائرة لتتوقف بالمطار.
إستقام أليخاندرو وشركائه الثلاث ليجدو أن بيرل ولورا نائمتان بلطف.

حيث كانت بيرل تكالي رأسها على كتف لورا.
ولورا تضع رأسها فوق خاصة بيرل.
إبتسم أليخاندرو ليسحب هاتفه ويلتقط صورة بسرعة.

حمل حقيبته ليرى حقيبة الظهر الوردية الخاصة ببيرل ليضعها على كتف واحد.
ليمرر سميث حثيبة جدته فيقول "إحملها معك... فابيان أيقضهما".

بذلك نزل أليخاندرو هو وسميث وزيكو ليستأجروا سيارة فهم لا يثقون بسائقي سيارات الأجرة.
نزلت بيرل من الطائرة وهي تفرك عيناها لترى أن أليخاندرو يرتدي حقيبتها.

تقدمت منه وكانت ستسحبها ليناظر الآخر وجهها المنتفخ جراء إستيقاظها من النوم لتوها.
"هل هذا كل ما أحضرته".

همهمت له بيرل لتقول "لدي أغراضي التي أحتاجها في بيت جدي لذا أحضرت بعض الثياب وكتبا فقط".
وصلوا منزل خافيير البسيط لتبتسم بيرل وهي تناظره بإشتياق.

خرجت هي الأولى من السيارة لتركض وتطرق الباب بحماس.
خرج الباقي وهم يبتسمون على طفوليتها ليلحقوها فيفتح لها الباب.

she's with meWhere stories live. Discover now