رجل مافيا حاد الطباع يسعى للإنتقام، جامعية لطيفة وحيوية تسعى لأن تصبح طبيبة... .
أليسا متناقضين نوعا ما؟.
لكن أحيانا يتمثل الإكتمال في هيئة شريك مناقض لما أنت عليه.
Enemies to lovers.
كان يوم إلقاء الخطاب لتجهز بيرل نفسها كعادتها وتحرص على أن تبدو جميلة لأنه يعتبر يوما مهما بالنسبة لها.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
طلب منهم إرتداء ثياب فخمة في اللون الأبيض للإناث وبذلات سوداء للذكور. بدت جد فاتنة في ذاك الفستان الأبيض الطويل لتملس شعرها المجعد كي لا يحرجها لأنها ستلقي الخطاب في حديقة الجامعة وسيلعب الهواء بشعرها كثيرا.
إرتدت كعبا أبيض كي يناسب الفستان لتضع من عطرها وتحمل ورقة الخطاب وتخرج من غرفتها فتجد الجميع جاهزا.
بدا الجميع جد مرتبين في ثيابهم لتلحظ أن أليخاندرو ليس هناك. "أين أليخاندرو". "لديه عمل مهم، قال أنه سيحضر لذا لا تقلقي".
إبتسمت بيرل على كلام لورا ليذهب جميعهم للجامعة. ذهبت بيرل ووقفت في مكان إلقاء الخطاب لترى التجهيزات وترى أشخاص كثيرين أمامها.
منهم من تعرفهم ومنهم من لا تعرفهم. أخذت نفسا عميقا لتبحث عن أليخاندرو بعينيها لكن لا أثر له. إبتسمت عندما رأت سميث لورا وخافيير بالمقاعد الأمامية ليحجزوا لأليخاندرو مكانا جنبهم.
سميث حظر لأن لأن روز بدورها ستكرم. مر الوقت ومرت تكريمات الطلاب وبيرل تصافح كل منهم وتعطيهم شهادتهم وهي تتسائل بينها وبين نفسها لما إختاروها هي بالذات حتى تكرم طلاب شعبتها.
في الوقت ذاته وصل أليخاندرو ليلمح بيرل من بعيد. بدت كالملاك في منظوره بذاك الفستان الأبيض. بل بدت كإحدى الجنيات اللطيفات في الأفلام.
إبتسم لا إراديا ليتصل بسميث كي يدله على مكانه. أما بيرل فكانت مهتمة بإعطاء الشهادات للتلاميذ. فرحت لهم كلهم وكانت تصافحهم بإبتسامة مشرقة ليبتسم أليخاندرو من لطافتها.
"روز بلير". أردفت بيرل لتصعد روز لمنصة التكريم وتأخذ شهادتها لأنها تحصلت على معدل ممتاز. وعندما نهضت من مكانها الذي كان جنب سميث لمحت أليخاندرو الذي كان يناظرها بنظرات غير مفهومة.
إلتسمت بإتساع عندما لمحته لتلوح له بسعادة. لوح لها بهدوء وهو يتأملها لتكمل الأخرى المناداة على الطلبة.
