جزء 16

2.7K 44 5
                                    

خرجت بيرل من غرفتها بعد أن سمعت أصوات فابيان سميث وزيكو يتحدثون لتقابلهم بهيئتها المبعثرة.

"هل عاد أليخاندرو".
همهم لها سميث ليقول "هو بغرفته".
توجهت لغرفته وهي تمسح الدموع من عينيها وتجففهما بإستعمال يديها بينما تزم شفاهها بتعصر كي لا تبكي مجددا أمام أليخاندرو ليصدمها عندما فتح بابه ووجدها بذاك المنظر.

أنزلت يديها لتتظاهر وكأنها لم تكن تفعل شيئا ليكالي الآخر نفسه على حائط بابه فيقول "مالذي تفعلينه".
"لاشيئ". أردفت بكذب كي لا تزعجه ببكائها.

إبتسم عليها ليقول "أخبرني فابيان أنك بكيتي طوال هذه ال4 ساعات".
ناظرت بيرل فابيان بحدة ليشيح الآخر بنظره عنها لأنها بدت مخيفة لدرجة ما لتستدير نحو أليخاندرو فتقول "أريد أن أخبرك بشيئ ولم أرد أن أشغل بالك ببكائي"

قرص خدها ليقول "صحيح أنك مزعجة لكنك لن تزعجيني".
إبتسم عليه أصدقائه ليناظرهم بحدة فيكتموا إبتسامتهم ويدخلوا غرفهم قبل أن ينقلب عليهم.

رفعت بيرل رأسها صوب أليخاندرو بعيناها اللتان لا تزالان مدمعتين لتشهق وتضع أناملها على جانب فمه فتقول بقلق "أليخاندرو؟! ما هذا".

رفعت بيرل رأسها صوب أليخاندرو بعيناها اللتان لا تزالان مدمعتين لتشهق وتضع أناملها على جانب فمه فتقول بقلق "أليخاندرو؟! ما هذا"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أبعد يدها متحمحما ليقول "لقد تطايرت شرارة على فمي خلال الإنفجار".
أمسكته بيرل من معصمه لتسحبه لغرفتها بينما هو يتبعها دون قول أي حرف.

فقط أعجبه شعور إهتمامها به.
جعلته يجلس فوق سريرها لتأخذ مسحة القطن وعلبة إسعافات أولية لتجلس جنبه.

أخرجت معقما من تلك العلبة لتعقم مسحة القطن فيقول لها الآخر "أظن أنك تبالغين".
تجاهلته الأخرى لتقول "أتركه كي يتعفن لك".

تنهد بقلة حيلة منها ليجبس أنفاسه عندما إقتربت منه.
إقتربت منه لدرجة أنه أحس وكأنه في عالم لهما وحدهما.

تلاشى كل شيئ من حوله ليبقى تركيزه فقط على ملامحها الواضحة له بسبب قربهما.
وكأنها كانت ستقبله.
طبقت المعقم على الجرح ليإن الآخر بخفة مبتعدا عنها.

she's with meWhere stories live. Discover now