الجزء 17

2.7K 46 2
                                    

وصلوا ذاك المطعم الذي بدى جد فخم لتبهر بيرل.
ناظرته بإبتسامة لتقول "لندخل".
ثبت يده خلف خصرها ليتمشيا معا بعد أن خرجا من السيارة التي إستأجرها أليخاندرو.

ذهب النادل فور ما رآهما ليقول "مرحبا سيد أليخاندرو... تفضل معي كي نأخذك للجناح الذي حجزته".
تمشى أمامهما ليلحقا به فتهمس بيرل لأليخاندرو "هل حجزت جناحا؟".

همهم لها لتبتسم فتقول "جيد لأنني أكره الأكل في المطاعم".
إبتسم لها ليقول في نفسه (أعلم ذلك).

ركبوا مصعدا ليصعدوا لطابق الجناحات المخصصة للشخصيات.
جعلت ألبخاندرو ينزل لمستواها لتهمس مجددا "ألا تظن أن النادل يشبه فابيان نوعا ما".

همهم لها ليضع يديه بجيبه فيقول "صحيح الشبه كبير".

دخلا معا ليتركهما النادل بمفردهما ويغلق بوابة ذاك الجناح الخاص.

جلسا أمام بعضهما لتشعر بيرل بالخجل وتمتنع عن النظر بأليخاندرو الذي لم يأبى إبعاد عينيه عنها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

جلسا أمام بعضهما لتشعر بيرل بالخجل وتمتنع عن النظر بأليخاندرو الذي لم يأبى إبعاد عينيه عنها.
إبتسم ليمررها المينيو فيقول "ماذا ستطلبين".

بعد مدة أتى النادل بالطعام ليبدأ كلاهما بالأكل.
لم يتوقف هاتف أليخاندرو عن الرنين ليجيب كل مرة.

ناظر بيرل ليقول "آسف لكن علي الرد في حال وقوع أمر ما".
عذرته بيرل لتقول "لابأس ليس وكأننا بموعد حقيقي".

همهم لها بإبتسامة ليقول "أتذكرين تلك المرة التي تناولنا فيها العشاء أنا وأنت معا بالإجبار لأن جدتي والعم خافيير كانا في موعد".

تململت بيرل لتقول "لا أفهم لما أنت مصر على تشبيكهما، لم أرهما يتقربان من بعضهما على الإطلاق".

"هذا لأنك كنت صغيرة يا غبية".
أردفت لتقول الأخرى بعناد "أنا جد مستعدة لنقر جبهتك تلك لأنني جد متأكدة أني محقة".
هز بكتفيه بلا مبالاة لأنه يعلم بعلاقتهما لتقول له الأخرى "لكني أذكر ذاك اليوم الذي أجبرونا في على موعد مع بعضنا... أتذكر كم كرهنا ذلك".

she's with meWhere stories live. Discover now