رجل مافيا حاد الطباع يسعى للإنتقام، جامعية لطيفة وحيوية تسعى لأن تصبح طبيبة... .
أليسا متناقضين نوعا ما؟.
لكن أحيانا يتمثل الإكتمال في هيئة شريك مناقض لما أنت عليه.
Enemies to lovers.
وصلت بيرل فتحة التهوية التي تؤدي لغرفة التعذيب تلك لتطل عليها وترى منظرا كسر قلبها. رأت أن أليخاندرو مكبل بالخائط وهو عاري الصدر بينما يملئ جسدها العديد من الجراح والكدمات. كانت الدماء تسيل من فمه وجبهته وكان ظهره وكأنه مسلوخ.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عضت على شفاهها من منظره الذي آلمها تناظر ذاك المدعو بداميان بحقد لتقول لنفسها (سأصوب عليه مهما يكن وأجعله يتعذب مثل ما تعذب أليخاندرو).
فتحت فتحة التهوية تلك ببطئ كي لا تصدر أي ضجيج لتنزل بهدوء في مكان مظلم بعيد بعض الشيئ عن أليخاندرو وداميان فلم يراها كلاهما.
تمشت على رؤوس أصابعها لتقول لنفسها (ركزي يا بيرل... أين ستصيبينه بحيث لن تقتليه). أخذت نفسا عميقا لتقرر الإعلان عن وجودها وهي تقول "إرفع يديك بالأعلى".
إستدار داميان بهلع من ذاك الصوت فهو يظن أنه وحده بتلك الغرفة. وجد تلك الفتاة الصهباء وهي تصوب السلاح نحوه ليستغرب فيناظر أليخاندرو الذي بدا مستغربا أكثر منه.
صدم كلاهما ليقول داميان بضحكة ساخرة "لا تقل لي أنها عاهرتك". "إرفع كلا يديك بالأعلى وإلا أطلقت". أردفت بيرل بصراخ ليستهزء بها الآخر ويتقدم نحوها بينما يتمشى بتعجرف فيصرخ أليخاندرو "بيرل أخرجي واللعنة".
"أراهن على أنك لا تعرفين كيف تستعملين السلاح حتى... أنت جد بريئة لتقتلي أيا كان". أردف داميان بنبرة مستفزة لتأخذ بيرل نفسا عميقا فتصوب نحو فخذه لتطلق النار هناك.
أصابته من المرة الأولى لتتفاجئ من نفسها. وقع داميان أرضا وهو مصدوم ليعيد النهوض بسرعة فيركض نحوها وهو يكرع فتصيبه في فخذه الآخر. وقع أرضه ولم يستطع الوقوف.
لعن داميان نفسه مرات عدة لأن كل أسلحته بالطاولة أمام أليخاندرو وهو عاجز في تلك اللحظة. "أخبرني كيف أفك قيد أليخاندرو وإلا قتلتك". أردفت بيرل بنبرة مسيطرة ليتفاجئ أليخاندرو بشدة منها.
بدت جد مثيرة أمامه لتبهره فيصمت غير قادر على إظهار أي رد فعل بقي فقط مكانه وهو يناظر ما تفعله. رفض داميان فك قيد زيكو بينما يإن ألما كالأطفال الصغار لأن بيرل أصابته في منطقة تعلم أنها ستصيب شلل أقدامه فيها.
