الفصل الثامن عشر...
وصلت الطائرة وهبطت بالمطار، وهبطت لونا من الطائرة وجذبت انظار الحرس بجمالها اللطيف، رفعت كفها لتحجب اشعة الشمس عن عنياها ورأت الحارس يقترب منها بصحبه مظلة ليرافقها بها ولكن ألبرت اخذها من الحارس واقترب منها ونظر للحارس الروسي بنظرات فهمها الاخر فوضع الاخر عيناه ارضاً بأحراج...
شعرت لونا بغيرته من اقتراب الغرباء منها، فهو في المعتاد لا يغار عليها الا بأقتراب الرجال منها وفهمت انها تشكل ناقوس خطر عليه كونه يبدو مهووس مريض وهذا يسهل عليها الامر كثيراً، ستجعله هو من يركض خلفها وليس هي..
ابتسمت بخفة وهي تراه يرافقها كالحرس، يحميها يراقب خطواتها الانثويه حتى وصلا الي السيارة، وامر هو السائق بالتوجه الي ڤيلته الخاصة، كونه سائقه الروسي الخاص، فأومأ الحارس له ونظر لزوجة ألبرت من المرأة ورغم اختلافها الا انها كانت لطيفه وابتسامتها جميلة تجذب الانتباه اليها ولكنه لاحظ نظرات سيده فعاد للانتباه للطريق ونظر لزوجته ليراها تتابع الطريق والمنازل الروسية وطرازها الحضاري الذي يشبه اسبانيا الي حد كبير...
كانت تطالع كل شئ عداه، تعلم انه يطالعها، لهذا هي تفضل عدم النظر له فعلى ما يبدو انه يتأملها او ربما يريد الحديث معها على ما حدث بالطائرة، يريد ان يعرف أهي تصدقه ام لا، ولكن بالحقيقه هو كان يطالع ملامحها بصمت، يريد ان يعرف ما تفكر به بشأنه بعد ما حدث بالطائرة، هو لم يخونها، ولن يفعل ليس عشقاً بها ولكن لان مظهرها لن يكن لطيفاً ان قام بهذه بطائرته الخاصة امام باقي المضيفات، سيطالعونها بشماته وسخرية وسيصبح مظهرها كالمهرجين...
رائها تحرر شعرها من رابطته ونثرته بعشوائية نحو الامام ثم اعادته مرة اخرى للخلف معطياً اياها مظهراً انثوياً رقيقاً، ولاحظ انها استخدمت بعض ادوات التجميل لرسم حاجبيها باللون البني، معطياً اياها مظهراً ألطف من لونهما الابيض، اخرجت من حقيبتها الصغيرة احمر شفاة ومرآة صغيرة ورائها تضع منه على شفتيها ليبرز جمالها اكثر وطالعت زوجها ليعطيها رأيه بأستفزازها له، فهو اخبرها الا تضع من هذه الادوات على وجهها او شفتيها انها تستفزه..
ولم يعلق على ما فعلته فعادت لما كانت تفعله ورسمت بخط نحيل بجانب عيناها ليبرز جمال عيناها اكثر مع قليل من الكحل، واندهش السائق مما تفعله لونا وهيئتها اللطيفة ورفعت وجهها لتراه يطالعها فأردفت بنبرة غاضبة بالروسيه..
_ Посмотри перед собой, ты извращенец
" انظر الي الامام ايها المنحرف"صدم السائق من وقاحتها ونظر لسيده ليجده يبتسم بجانبية ولم يعلق، بل واغلق الحاجز الالكتروني بينهما وبين السائق ونظر لها بصمت، وهجم علي شفتيها يقبلها بهمجية وسقطت حقيبتها وادواتها ارضاً وصدمت من عنصر المفاجأة الذي استخدمه معها بتقبيله له واراح جسدها على الاريكه ولم يتوقف عن ألتهام شفتيها..
أنت تقرأ
in the fist of Lucifer (+18)✔
Aksiyonحاصلة على مركز اول في #kill بتاريخ 1/8/2023 حاصلة على مركز رابع في #lucifer بتاريخ 22/8/2023 🔴 الروايه بالعربية الفصحى.. " احضروها حية، لا تلمسوها بسوء..." قالها بنبرة جهورية دبت الرعب بأوصالها كونه رجل لا يبدو عليه المزاح ورغم بعد المسافه بينهما...