بارتِ 67 :
_
وتبسمت حتى غشانا حُسنها .
تِلك الَّتِي فِيها المحاسِنُ تُذكرُ .
_
<الثانويه الساعه 10:30>
جالست بساحه ، يسولفن ويفطرن بهدوء لفت لدُن على سمر وهي تضحك من تذكرت شكل فارس ودُنى وهي تقول ؛ امبيه فاتك مشهد يجنن اليوم ؟
لفت لها سمر بحماس وقالت ؛ وش وش وش ؟
ضحكت وقالت ؛ طيب شوي وش فيك متحمسه كذا ؟
تنهدت وهي تقول ؛ لدُن قسم بالله لا اجلدك تكلمي !
هزت راسها بالايجاب وقالت لها شنو صار ، بعدها تنهدت بحب وهي تقول ؛ يالله شقد حلوين مع بعض ، يجننون كيوت !
ضحكت سمر بذهول منها وقالت ؛ بنت ، شكل علومك ضاعت !
هزت راسها بالنفي وهي تتعدل بجلستها وقالت ؛ اعوذ بالله ، بس كان شكلهم كيوت !
هزت راسها وهي تشوف المعلمه تقول لهم دخول ، قامت وهي تمد يدها لدُن ، مشو ودخلو صفهم ، ثواني ودخلت عليهم معلمه الكيميا ، الي يكرهونها كلهم لانها شايفه نفسها وغثيثه مره ، تنهدت لدُن بكره وهي تهمس لسمر وقالت ؛ مدري وش الي شايفتنه في نفسها ، ويستحق كل ذا الغرور ؟
كتمت ضحكتها سمر ، وهي تناظر لها ، لانها صدق شايفه نفسها وبقوه ، وفيها من الغرور الي يخليك تركه الشخص ، من كثر انه مغتر بحاله .
_
<بيت فيصل>
جالس هو مهاء فقط ، لان مشعل بدوامه ، وردّ بجامعتها ، لفت نظرها له وهي تميل فمها وقالت ؛ مو كانه بدري ؟
هز رأسه وهو يبتسم وقال ؛ لا ، إلا الوقت المناسب !
ابتسمت ثواني وقالت ؛ اتذكرها بالأمس بنت الست أعوام ، شلون كبرت وصارت عروس مادري ؟
ضحك وقال ؛ اي والله ، الايام تركض والعمر يركض معها !
هزت راسها بالايجاب وقالت ؛ طيب ، علمتها ؟ عندها خبر ؟
هز رأسه وقال ؛ ماعتقد عندها خبر ، اذا رجعت علمتها !
تنهدت وقالت ؛ احس مافي تواصل بينها وبين زيّاد ، لان لو كان فيه ، بيكون عندها خبر منه !
ميل شفايفه وبعد قال ؛ الله يجب إلي فيه الخير ، اعتقد انه أبوي الي حدد التاريخ ؟
هزت راسها بالايجاب وقالت ؛ امين ، ايوا ماشفت انه قال لزيّاد ، عسى يناسبك الوقت يا مهندسنا !
ضحك وقال ؛ أي والله مهندسنا ، ماشاء الله عليه مشاريعه ومخططاته ممتازه ومبهره مره !
_
<بالجامعة>
لفت سهى على ريمّان الي ماسكه جوالها والي باين من تورد ملامحها انها تكلم مشعل ، ضربتها على يدها بخفيف وهي تقول ؛ ارحمي نفسك ، شوفي كيف صار وجهك أحمر ، مايوفر مشعل !
سكرت جوالها وهي ترجع شعرها خلف أذنها وقالت ؛ وش خصك ، اكلمي زوجي عندك لنا شي ؟
ناظرت لها بطرف عين وقالت ؛ سلامتك يامتزوجه ، ما اقول غير ، مالت بس !
ضحكت وهي تلف على دُنى وردّ الي يسولفون بهدوء ؛ شعندهم رياء وسكينه ، شاركونا سوالفكم !
ضحكت وردّ وقالت ؛ ولا شي بس شفتك على جوالك واكيد مشعل ، والثانية على كتابها ، فا مالقيت الا دُنى اسولف لها !_
بارتِ 68 :
_
وجيمٌ يتجمّلُ بجمالِ عيناهُ
وعينٌ عزيزٌ في العُمَرِ ألقاهُ.
_
ضحكت وردّ وقالت ؛ ولا شي بس شفتك على جوالك واكيد مشعل ، والثانية على كتابها ، فا مالقيت الا دُنى اسولف لها !
لفت لها دُنى وهي تنتظرها وقالت ؛ ليش أن شاء الله ، مب قد المقام ياست وردّ ؟
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي وقالت ؛ اعوذ بالله ، قده وقدود بعد !
ضحكت وهي تقول ؛ عبالي بعد !
تكلمت ريمّان وهي تناظر لوردّ بهدوء ؛ إلا وردّ ، جدي ولا عمي ماقالو لك شي ؟
ناظرت لها باستغراب وهي تهز راسها بالنفي وقالت ؛ لا ، وش فيه !
هزت سهى راسها وهي تبتسم ؛ سلامتك مافي شي ، بس تبغا تنكد عليك !
ضحكت ريمّان بورطه من نظرات سهى لها وهي تقول ؛ شدعوه حبيبتي ، ابغاء اختبرك بس ؟
ناظرتها بطرف عين وقالت ؛ اقول سوقيها على غيري ، قولي شعندك ؟
ضحكت دُنى بغباء كانت تبغاء تضيع السالفه ؛ ماعندها سالفه ، معليك منها ، الا متى ناوبه تخرجين السوق عشان تجهزين أغراض الزواج ، مستوعبين انه باقي اسبوعين !
ضربت جبينها ريمّان من غباها ، كيف كانت تبغاء تضيع السالفه ، وكيف انها كتتها كلها ، هزت راسها سهى بأسى منهم الثنتين ، ناظروا لوردّ الي توها ماستوعبت شي ، ضحكت بعدم استيعاب وهي تقول ؛ تستهبلون صح ؟
ناظرت فيهم كلهم وهي تشوفهم يناظرون لها بهدوء ، تنهدت سهى وقالت ؛ لا ، جدي هو إلي حدد التاريخ ، وعلمنا في القروب ، توقعنا عندك علّم !
هزت راسها بالنفي وهي تقول بسخرية ؛ اعتقد انه انا العروس ، مفروض اكون عارفه قبل الكل ؟
هزت راسها بالايجاب ريمّان وقالت ؛ صح والله معك حق ، بس جدي هو إلي قال أنا اعلّم زيّاد وردّ بنفسي !
هزت راسها وهي تقول ؛ علّمه ؟
هي عرفت انها تسال عن زيّاد ، هزت راسها بالايجاب ؛ اي علّمه ، لانه سأله ابوي الصباح وقال له ان جدي ارسل له التاريخ !
هزت راسها بالايجاب ، وبعدها لفت لدُنى وهي تقول ؛ ماعتقد يحتاج سوق ، لان مافي لي اي اهميه !
هزت راسها بالنفي وهي تناظر لها بذهول وقالت ؛ وردّ بلا غباء ، شلون عروس مايكون لها اهميه في زواجها !
هزت راسها بتايد ريمّان وقالت ؛ صح ، وبعدين وش الي مافي سوق ، شلون فيه عروس ماتتجهز لزواجها صاحيه انتي ؟
ناظرت فيهم سهى وهي تشوف وردّ مب حولهم وكيف انها سكتت وهديت ؛ خلاص انتي وياها ، وردّ حبيبتي انتي ، لاتفكرين كثير ، اكيد خالي منتظرك ترجعين ويعلمك ، ومن بكره نخرج لسوق ونجهزك لا تشيلين هم ، طيب ؟
ناظرت فيهم بهدوء ، صح كلام سهى لانها توها تتذكر ابتسامه ابوها الغربية لها الصباح ونغزات مشعل ، وضحكات امها عليهم ، وقبل لاتخرج قال لها ابوها اذا رجعت بيعلمها عن شغله ، تنهدت وهي تبتسم وقالت ؛ يالله ، شقد انا محظوظه بوجودكم بحياتي ، احبكم !
أنت تقرأ
روايهِ : لقيتُ بك من بيّن الأرواح روحيِ .
Tiểu Thuyết Chung- أول رواية لي ، اتمنى تنال إعجابكم ، وتأخذ حقها 🤎 .! - "يقول ألبدر : دامك زرعتِ الحُب في داخلي ورد أنا ما أبي غيرك من ألناس يسقيه🤎. " - الكاتبّه : هديل البريُكي . - 📍تنبيه ؛ الروايه جريئة قِد لأ تناسبُ البِعض ! -