بارتِ 97 :
_
الله يديمك لي قد مايبتسّم قلبي معك .
_
ابتسمت بخجل وقالت ؛ انت كيف ؟
ضحك وهو يرفع كتوفه ، وقف وهو يمشي لجهه الوردّ ، قطف وردّه ، ورديهّ ، وهو يمشي لها ويحطها في شعرها وقال بهمس ؛ شبيه الوردّ ، وبنت الوردّ ، ما انتِ الا وردّ على وردّ !
توردت ملامحها خجل وتوترت ، وقالت ؛ ننام !
ضحك وهو يشوفها كيف تشتت نظرها عنه ، هز رأسه وهو يقول ؛ ننام ، ليش ما ننام !
هزت راسها بالايجاب وقالت ؛ بس انت بغرفه وانا بغرفه ، وقت ما يصير الوقت المناسب !
هز رأسه بالايجاب وهو عارف انها مستحيل تنام معه ، ولا بترضى بكم قبّله وغزل ، هي تبغاء من الآخر ؛ الي يريحك سويه !
هزت راسها وهي توقف ويمشون لفوق ، دخل هو غرفتهم الأساسية ، وهو يقول ؛ هذي غرفتنا ، بس الحين انتِ فيها ، انا في الغرفه الثانيه ، طيب !
هزت راسها بالايجاب وهي تشوفه يخرج ، لفت نظرها وهي تناظر للغرفه ، كلها الوانها فاتحه ، ابيض ورمادي ، من اثاثها لـ جدرانها ، مشت وهي تدخل غرفه الملابس وتغير ملابسها وتلبس بجامه ، بعدها توجهتت للحمام "يكرم القارئ" ، غسلت وخرجت وهي تتمدد على السرير وسرعان ما نامت .
_
عنده دخل وهو يصكر الباب خلفه ، تنهد بضيق وهو مايدري وش يسوي ، هو يحبها بس مب قادر يعترف لها ، ولا قادر يقرب منها ، حده اذا قرب ، بالقبّل فقط ، هو ما يكفيه القبّل ، يبغاها بكل حواسه ، بس يعرف انها مستحيل ترضى الا بالكمال ، مسح ملامحه وهو يدخل للحمام" يكرم القارئ" ، بعدها يخرج ، ويتمدد على سريره اخذ لابتوبه ، يشتغل عليه دقائق ، وبعدها سكره وينام لان وراه اشغال كثيره بكره .
_
<الصباح بيت فهد>
تنهد وهو يروح ويجي في غرفته شلون يقول لاهله ، بعثر شعره وهو يخرج لهم في الصاله ، أبتسم بتوتر وهو يفرك حاجبه وقال ؛ ابوي !
رفع نظره فهد وقال ؛ سمّ !
ابتسم وهو يقول ؛ سمّ الله عدوك ، بس بغيتك بموضوع اذا فاضي !
هز رأسه بالايجاب وهو يخرج نظراته الطبية وقال ؛ نفضا لك ، وقول وش هو موضوعك !
جلس على الكرسي وهو يقول ؛ انا جاني استدعاء للحد ، وأن شاء الله بكره وانا رايح ، بس قبل ما اروح بغيت شغله !
زمت شفايفها سهام وهي تقول ؛ ليش يامي ما رفضت ، انت وقت ما تروح للحد وانا حاطه يدي على قلبي لين ما تجي !
ابتسم وهو يقبّل يدها وقال ؛ الواجب يدعينا ، ولا تخافين ان شاء الله راجع لك ، وان مرجعت شهيد يالغاليه !
شهقت وهي تقول ؛ اعوذ بالله لا تفاول على نفسك ، ان شاء الله ترجع لي !
هز رأسه وهو يضحك وقال فهد بابتسامه ؛ وش هي الشغله يا فارس ؟
ابتسم وهو يقول ؛ ابغاك تخطب لي !
نطت سهى وهي تقول ؛ احلف !
ضحك من زغردت امه وهي تقول ؛ الحمدلله يارب ، في بالك احد ولا ندور لك !
ضحكت سمر وقالت ؛ من الضحكه ، يقول في احد ببالي !
أبتسم وقال ؛ دُنى بنت خالي سلطان ! ._
بارتِ 98 :
_
يسوي فيني ما وده احس قلبه بشكل وردّه !
_
<العشاء بيت زيّـاد>
خرجت ، وهي تعدل الربطه الي فوق رأسها ، كانت لابسه ، جامسوت جينز ، طويل الأكمام مفتوح من عند الصدر ، ولابسه تحته بِدي اسود ، مزينته بحزام جلد رفيع ، شعرها مفيرتنه وفاتحتنه ، وميكب عادي ، روج وبلاشر و ماسكارا ، زي اي ميكب بيتي ، دخلت تسوي لها كوفي لانها كانت مشغولة بتعديل جدولها الي اختبص ، خرجت تجلس على الكنبه ، اخذت الريموت وهي تفتر في القنوات .
_
دخل وهو يزفر كان في دوامه من الصباح ، والمغرب دق عليه فارس يقول له انهم بيروح يخطبون ويبغاه يجي معهم ، راحوا وخطبوا ، وهو الحين توه راجع من بيت عمه سلطان ، شافها جالسه وتتابع بهدوء ، ابتسم من شكلها الطفولي بنظره ؛ السلام عليكم !
لفت لها بخوف وهي تقول ؛ وعليكم السلام ، خوفتني !
ابتسم وهو يخرج شماغه ، ويبعثر شعره وهو يقول ؛ من خاف سلّم !
ابتسمت وهي تقول ؛ توك راجع من الدوام ؟
هز رأسه بالنفي وهو يقول ؛ لا ، توني راجع من بيت عمي سلطان !
ميلت فمها باستغراب وهي تقول ؛ في شي ، احد فيه شي ؟
مسح ملامحه وقال وهو يضحك ؛ ابدا سلامتك مافي شي ، بس نخطب !
وسعت عيونها بذهول وهي تقول ؛ نعم نعم ، تخطبون لمين ، ومن مين ؟
ضحك وقال ؛ شوي شوي ، نخطب لفارس ، ومين دُنى !
ضحكت بذهول وفرح وهي تقول ؛ احلف ، شلون ! وكيف ! ومتى ! تونا البارح مع بعض ماعلمتني ؟
هز رأسه وهو يقول بابتسامه ؛ شلون وكيف ، لان فارس بيروح للحد ، متى تونا خطبنا ، اما عن انها تعلمك وهي اصلن توها مب عارفه لان اليوم الخطبه !
ضحكت وهي تمسح حاجبها وقالت ؛ اعطوه ؟
هز رأسه بالايجاب وقال ؛ مبداين موافقين ، وبكره بيردون العلّم الصح !
قالت بهدوء ؛ طيب ليش الاستعجال ذا كله ؟
رفع أكتافه وقال ؛ لانه رايح للحد ، ويبغاء يضمن انها له !
زمت شفايفها وقالت ؛ وكم مدتتها ؟
ميل شفايفه وقال ؛ يقول من 6 شهور ، إلا سنه يمكن !
شهقت بخفيف وقالت ؛ اما ، بيطول بالحيل ، بيسون ملكه ولا لارجع ؟
هز رأسه وهو يقول ؛ مادري اذا فيه وقت بكره بيسون ، واذا لا على رجوعه الزواج !
ميلت فمها وهي تقول بابتسامه ؛ اهم شي انتصر الحب !
ضحك وقال ؛ من متى وهم يحبون بعض ؟
رفعت أكتافها وقالت ؛ دُنى من الطفوله ، اما فارس مادري !
هز رأسه وهو يفرك حاجبه وقال ؛ معلينا ، تسوين لي قهوه !
هزت راسها بالايجاب وهي توقف وتقول ؛ أبشر ، الحين اسويها لك ، تعشيت ولا اسوي ؟
هز رأسه وهو يقول ؛ لا الحمدلله تعشيت ، انتِ تعشيتي ؟
هزت راسها بالايجاب ، ومشت تسوي له قهوه ، وهو طلع لمكتبه ، تنهدت بحب لدُنى ، انو واخيراً ، اخذت الي تبغاه ، طلعت وراه لمكتبه ، وتحط القهوه عنده وهي تقول ؛ انا بروح غرفتي تبغا شي ؟
هز رأسه بالنفي وهو يقول ؛ سلامتك ، اذا بغيت شي اناديك !
هزت راسها وهي تخرج ، دخلت غرفتها ، اخذت جوالها وهي ..
أنت تقرأ
روايهِ : لقيتُ بك من بيّن الأرواح روحيِ .
Tiểu Thuyết Chung- أول رواية لي ، اتمنى تنال إعجابكم ، وتأخذ حقها 🤎 .! - "يقول ألبدر : دامك زرعتِ الحُب في داخلي ورد أنا ما أبي غيرك من ألناس يسقيه🤎. " - الكاتبّه : هديل البريُكي . - 📍تنبيه ؛ الروايه جريئة قِد لأ تناسبُ البِعض ! -