لقيتُ بك من بيّن الأرواح روحيِ 14 .

1.3K 43 1
                                    

بارتِ 73 :
_
‏- يكابرون بالبُعد واثنينّهم ضعاف.
_
ضحكت وردّ تجلس جنبهم وتقول ؛ الناس أذواق !
ابتسمت هند وهي تقول ؛ يمه وردّ ، تحنين ؟
هزت راسها بالنفي وهي تقول ؛ لا ، ماحبه يتعب !
ميلت فمها سهى وهي تقول ؛ ماما ، فين سديم ؟
هزت راسها بأسى منها وهي تقول ؛ ماجات بقت في البيت !
تنهدت وردّ وهي تقول ؛ بتحضر ؟
ميلت فمها وهي تقول ؛ اعتقد اي ، واعتقد لا ، بس اعتقد اي ، لانها تحب الزواجات !
ابتسمت وهي تقول ؛ زين ، أجل انا استاذنكم اطلع ارتاح !
هزو رواسهم بالايجاب ، وشويتين بدو يفضون الصاله كلهم لان بكره وراهم شغل كثير وتعب اكثر .
_
دق جواله وقام وهو يرد عليه ؛ هلا والله ، ابشر ، بس اليومين الجايه مشغول ، ماقدر اجي ، تم الاسبوع الجاي وانا عندك ، أن شاء الله كل شي تمام والمشروع جاهز بس باقي له شغلات بسيطة ، بحفظ الله !
سكر وهو يرجع عندهم جالسين يسولفون ويتقهون بالاستراحه حقهم ، هم واصحابهم ، لف واحد من أصحابهم وهو يقول ؛ يالله مشعل يدق لنا العود ، وزيّاد يغني لنا !
ضحكوا وقال مشعل ؛ اذا وافق زيّاد ، والله تبشر !
ضحك من لفو له يناظرون له وقال ؛ وقفنا ، ومالنا فيه رجعه !
ضحك بسام وهو يقول ؛ تكفى تكفى تكفى ، بس اليوم ، وبعدها اعتزال !
ضحك من بدو كلهم يطلبونه ، مسح ملامحه وقال ؛ خلاص ، اليوم وبس !
صرخوا بالايجاب وبدا ، مشعل يدندن بالعود ، وبدأ زيّاد يغني وراه ، شوي شوي دخلوا معه كلهم من جمال الاحساس الي حسو فيه كلهم ، جالسين وحولهم النار ، والقهوة والشاي ، والحلى ، وهم جالسين بشكل دائري والي متلثم والي منسدحه على رجل الثاني ، خلصوا ، سهرتهم بضحك وسوالف متخلص ، ودق العود وصوت زيّاد ، الي أقل ما يقال عنه جبار ، صوته حلو بس مايغني كثير ، ومشعل يدق العود بدقه ومهاره ، بس لانهم مشغولين باشغالهم فا مب دايم يجلسون ذي الجلسه ، اليوم جلسوها ، بشرف زواج زيّاد الي هو بكره ، وحبوا يستانسون اليوم ، ولا تخلى جلستهم عن الطقطقه على زيّاد .
_
واقفه في جناحها ، والبنت جنبها كلهم خلصت ميكبها وشعرها ، وباقي مالبست فستنانهاّ ، لابسه روب مكتوب عليه اسمها من وراّ بالذهبي " بنتّ الوردّ" ، ابتسمت مهاء وهي تشوف بنتها كبرت وصارت عروس ، تجمعت الدموع بمحاجرها ، وهي تشوف خجلها وتورد ملامحها ، تقدمت منها وهي تبوسها وهي تقول ؛ بسم لله الرحمن الرحيم ، الله يحفظك ياماما !
ضحكت هند وهي تقول ؛ الله يحفظ عقل وقلب زيّاد ، تحصني يامي انتي .
ابتسمت وردٌ بخجل وهي تقول ؛ كيف شكلي كل شي تمام !
ضحكت ريمّان وهي تقول ؛ هاذي الي تبغاني اذبحها ، يبنت نقول تجننين وتاخذين العقل ، ماشاء الله !
ابتسمت مشاعل وهي تقول ؛ يالله مشينا ، انتوا ابقوا عند وردّ ، وتعالوا معها ، زين !

_

بارتِ 74 :
_
وإذا رأيتُ حسنه وهو يبتسم
‏أتمتم ربي اغفر لعيني إن ثِملت .
_
هزت راسها دُنى وهي تقول ؛ انا اجلس ، وريمّان ، سهى بتروح تجهز قدامنا ، وسمر ولدُن يساعدونها !
هزو رواسهم بالايجاب ومشو متوجهين للقاعه ، جلست وردّ بتوتر وخوف وهي تقول بابتسامه ؛ شرايكم اكنسل ، والله امزح !
ضحكت ريمّان وهي تقول ؛ الله يمهّل ولا يهمل ، تتذكرين وقت ملكتي شلون ضحكتي علي !
هزت راسها وهي تقول ؛ والله يخوف ، بطلت !
ضحكت دُنى وهي تقول ؛ مافي خلاص ، ساعات وتكونوا مع بعض !
تنهدت وهي توقف بمساعدتهم ، عشان تلبس فستانها الأبيض ، الي ماخذ حته من جمالها وجماله ، شلون طلعت فيه جميله ، وكانها من اميرات ديزني ، تجنن تجننِ مره ، ابتسمت ريمّان بحب وهي تناظر لها ، فستانها الي اكمامه نازله من اكتافها لحد كوعها ،  ضيقه من فوق ، ويتوسع من عند الخصر بشكل جميل مره ، وشعرها الي رافعه بعضهّ وتاركه الثاني نازل على راحتهّ ، مفيره اطرافه فقط ، لابسه تاج فوق كلمه جميل قليله بحقه ، ولا مكياجها الفخم والجميل ولي ماخفا ملامحها بلعكس اظهرها لها ، ولا عقدها الي ينطبق عليها ، احلى من العقد لابسه ،  تنهدت وهي تاخذ مسكتها وتلبس عبايتها وترمي الطرحه على وجهها ، من سمعت سياره مشعل ويخرجون متوجهين للقاعه .
_
<بيت مهند>
جالس بصاله وهي ينتظرها تخلص ، رفع صوته وهو يقول؛ يالله يالعنود استعجلي تاخرنا على الناس .
خرجت وهي تلف طرحتها وتقول ؛ هذاني هذاني جيتك .
وقف وهو يقول ؛ يالله مشينا تأخرنا ، اكيد بالقاعه !
مشى ومشت وراه بس وقف وهو يقول بابتسامه ؛ وين وين ، نسيتي تورينا جمالك !
ناظرت له باستغراب وهي تقول ؛ مب توك تقول تاخرنا ، امش امش الله يصلحك بعدين تشوفها .
هز رأسه بالنفي وقال ؛ والله ماني متحرك خطوه وحده ، لين توريني كشختك ، تبغيني اخر من يشوفها تراني زوجك يمسلمه ولي الحق اني اشوفها اول !
ضحكت وهي تخرج عبايتها وطرحته ، وهي تلف على نفسها وقالت ؛ كيف ، أعطنا تقيمكك ؟
تنح فيها وفي جمال شكلها وملامحها ، فستانها الازرق ، وشعرها الي رفعه بعضه وبعضه مفيرتنه ، ولا مكياجها ، ولا ضحكتها ، تنحنح وقال ؛ وش هاذا يبنت ؟
استغربت وكانت بتمشي للمرايا وتشوف شكلها ، اذا فيه شي غلط ، بس هو له رأي ثاني من سحبها له وهو ينحني يقبّلها لثواني ، تبين لها انها ضيعت علومه من شكلها ، وانها جات كثيره عليه ،بعد عنها وهو يبتسم وقال ؛ هاذا تقيّيمي لك .
ضحكت وهي تلف وتلبس عبايتها وطرحتها وتمشي وراه ، أرسلت خالد لامها تهتم فيه ، اعتذرت لانها تعبانه ولا تقدر تحضر فارسلت خالد عندها  ، لانها مابتقدر له في الزواج ، ركبت جنبه ابتسمت من خلل ايده في يدها ، تحبه وتعشقه ، وهو مثلها ويمكن اكثر ، وثمره حبهم خالد الي جا بعد زواجهم بسنه ، تنهدت بحب وهي تناظر ليديهم مع بعض .

روايهِ : لقيتُ بك من بيّن الأرواح روحيِ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن