بارتِ 139 :
_
كَّنا و كنَت و كان الوَصلُ ثاِلَثنا
كَنّا و كنَت ورِبّ البيِت تَكفينا !
_
ناظرت له بتوتر وخوف وهي تقول ؛ شنو ؟
ميل شفايفه وقال ؛ الوقت الي قلت لك اعطيني إياه ؟
هزت راسها وهي تقول ؛ ما يكفي ، انت باقي مـ..،
قطع حكيها وهو يمسك وجهها وانظاره نزلت لشفايفها ، وقال ؛ لو قلت لك اني أحبك ، وابغاك اقرب لي من زرار ثوبي ، لان القبّل والحضّن ما يكفوني ، بل يزيدون رغبتي فيك !
دمعت عيونها وهي ما كانت متوقع انه يقول ذا الكلام ، ناظرت له وهي تشوف نظراته ، والي واضح فين اتجاهها ، ميل شفايفه وقال بابتسامه ؛ ما يكفيك اني قلت احبك ؟
هزت راسها بتوتر وخجل وهي تقول ؛ انت كذا أعطيتني الدنيا ومافيها !
ابتسم وهو يقول ؛ تجين نتبادل الحُب ، وتضميني واضمك وابوسك وتبادليني !
هزت راسها بالايجاب وهي تحشر راسها بصدره من كثر الخجل الي داهمها ، أبتسم وهو يرفع راسها ويناظر عيونها وقال بهمس قريب من شفايفها ؛ يا وردّتي !ابتسمت وهي تغمض عيونها من حست فيها ، يقبّلها بكل تعمق وشغف قبّل شفايفها وعنقها وكتفها وكل مكان تجي عليه شفايفه يقبّله ، توردت ملامحها ، من حست ببورده يده على خصرها ، هو سمح لمشاعره اليوم تطلع ، وهي سمحت له ، لانهم اثنينهم يحبون بس يخافون ، بس اليوم غلبوا خوفهم ، وتوترهم ، وصار الوصّل بينهم ، لتكون حّرمه قول وفعل .
_
<بيت خالد>
تنهدت مشاعل وهي تقول ؛ يا ربي من ذي البنت ، يا ريمّان يا الله !
خرجت وهي تلف الطرحه ، وقالت ؛ زين يا ماما ، وش فيك مستعجله !
ناظرت لها بطرف عين وقالت ؛ يا شيخه ، ما عاد باقي على زواجك إلا أسبوعين ، وأنتِ باقي شغلات ناقصه عليك ، ولا تبغيني استعجلك !
ضحكت وهي تبوس خدها وقالت ؛ هدي هدي أنتِ ، وأن شاء الله ، كل شي تمام !
هزت راسها وهي تقول ؛ البنات بيجون معنا ؟
ميلت فمها وهي تقول ؛ مادري ارسلت عليهم ، وكلهم ردو بردود مختلفه ، ما عاد وردّ ما شفتها !
زمت شفايفها وقالت ؛ تهقين فيها شي ما ردت ؟
هزت راسها وهي تقول بضحكه ؛ لا وين ، اكيد زيّاد عندها ، واشغلها !
ضحكت مشاعل وهي تقول ؛ مفسوخ الحياء منك أنتِ ، عيب !
ميلت فمها وهي تقول بابتسامه ؛ شدعوه ماما ، تراني عقب اسبوعين واصير نفسها !
تنهدت وهي تقول ؛ لحول الله ، اقول امشي امشي ، شكلك ودعتي الحياء !
ضحكت وهي تخرج ورا امها ، عشان يكملون تجهيزها للزواج .
_
<بيت فهد>
صرخت سمر وهي تقول ؛ يا سهى يا الله اكيد ريمّان تنتظرنا !
نزلت وهي تركض بسرعه وقالت ؛ يا الله يا الله ، هذاني !
وقفت وهي تقول ؛ سنه كانك رايحه عرس !
ميلت فمها وهي تقول ؛ ضيعت بطاقتي ، بس حصلتها مشينا !
مشت بس وقفوا من سديم الي خرجت وهي تفرك كفوفها وقالت ؛ عادي اجي معكم ؟
ابتسمت سهى وقالت ؛ اي يا حبيبتي عادي ، تعالي !
ابتسمت وهي تتقدم لهم ، خرجوا ، وهم يشوفون دُنى ولدُن قدامهم ، ركبوا مع بعض ومشوا للمول ._
بارتِ 140 :
_
وأعذبُ الوصلِ وصٌل كنَت تحسبه
من المحالُ فاضحِى صدفًةَ قَدَرا !
_
<بيت زيّاد>
فتحت عيونها وهي تحس بخمول بجسمها كله ، ابتسم وهو يقول ؛ صباح الوردّ يا وردّتي !
لفت لها وهي تقول بابتسامه ؛ صباح النور !
ضحك لان توها باقي ما استوعبت ، وقف وهو يعدل شورته وقال ؛ يا الله قومي انتظرك تحت !
رفعت راسها بس رجعت وهي تغطي نفسها بالحاف وتقول بخجل ؛ يمه !
انفجر يضحك ، وهو يقول ؛ قومي لا نرجع !
شدت الحاف عليها وهي تقول بذهول ؛ زيّاد ! أوفر يا زيّاد اوفر !
ضحك وهو يقول ؛ اجل يا الله قومي ، مريم جهزت الفطور من زمان !
هزت راسها وهي تشوفه يخرج ، ضحكت وهي تقول بخجل ؛ عيب يا وردّ عيب !
هي تحس انه اي شي يصير بينهم عيب ، حتى لو كان زوجته ، تحس نفسها تخجل وكثير الخجل ، بس هو قال لها يا كثر ما تكونين مغريه وقت تخجلين ، فعشان كذا هي ما تتحمل جرأته معها ، خرجت من الحمام "يكرم القارئ" ، وهي تشد الروب عليها ، وقفت قدام المرايا وهي تناظر لنفسها ، تحستت عنقّها وكتفّها المعدوم منه ، ابتسمت وهي تلبس بلوفر طويل العنق أصفر ، وبنطلون اسود ، رفعت شعرها لفوق بشكل عشوائي بس ما زادها الا جمال ، ما حطت اي ميك أب ، بس اكتفت بمرطب شفايف فقط ، خرجت وهي تشوفه قاعد ، ولابس باين انه بيروح لدوامه ، جلست ورفع نظره لها ، ابتسم وهو يقول ؛ صباحيه مباركه يا عروس !
ضربت الطاولة وهي تحترق من خجلها وقالت ؛ زيّاد وبعدين يعني !
ضحك وهو يقول ؛ هو ما صار وقت زواجنا ، بس صار البارح ، فعشان كذا توك عروس ولا !
تنهدت وهي تقول ؛ يا صبر الأرض ، زيّاد حبيبي ترا ما اتحمل جراتك فا بليز اسكتك !
ابتسم وهو يقول ؛ ابشري ولا يهمك نسكت ، بس ما و ..
قطعت حكيه من فهمت قصده وهي تقول ؛ زيّاد وبعدين !
ضحك وهو يقول ؛ والله قصدي شريف وش فيك ، شوي وتحترقين من خجلك !
ميلت فمها وهي تقول ؛ انت والشرف خطين متعاكسين ، كله منك انت وكلامك المدري كيف !
ابتسم وهو يقول ؛ ابشري ، ماعندك جامعه اليوم ؟
هزت راسها وهي تقول ؛ لا ، قاعدين نجهز لتخرج بس !
ابتسم وهو اصلاً ابتسامته اليوم ما فارقته وقال ؛ حلو ، متى تاريخ تخرجك ؟
ضحكت وهي تحط يدينها تحت دقنها وتقول ؛ بعد اسبوعين ، شنو بتجيب لي هديه ؟
وقف وهو يقول بضحكه ؛ زين ، انا اجيك ما يكفيك !
وسعت عيونها وقالت ؛ وبعدين زيّاد وبعدين !
ضحك وهو يتقدم يبوس راسها وقال ؛ ولا تزعلين خلاص نسكت ، والحين يا الله سلام ، انتبهي لنفسك !
ابتسمت وهي وقفت معه توقف قدام الباب تودعه ، تمتمت بينها وبين نفسها وهي تقول ؛ استودعتك الله !
جلست وهي تقول ؛ يا مريم تعالي افطري معي !
خرجت مريم وهي تقول بابتسامه ؛ مشكوره فطرت الحمدلله !
ابتسمت وهي تقول ؛ زين ، اجل تعالي شيلي هذا انا بس ابغاء القهوه !
هزت راسها وهي تتقدم وتشيل الفطور ، فتحت جوالها وهي تشوف المكالمات والرسائل من البنات ، ميلت فمها وهي تقول ؛ يويلي منهم ، اكيد ريمّان معصبه مني !
أنت تقرأ
روايهِ : لقيتُ بك من بيّن الأرواح روحيِ .
Ficción General- أول رواية لي ، اتمنى تنال إعجابكم ، وتأخذ حقها 🤎 .! - "يقول ألبدر : دامك زرعتِ الحُب في داخلي ورد أنا ما أبي غيرك من ألناس يسقيه🤎. " - الكاتبّه : هديل البريُكي . - 📍تنبيه ؛ الروايه جريئة قِد لأ تناسبُ البِعض ! -