بارتِ 79 :
_
اراَك في عقلي وبالي وفكري
وجميع جوانب حياتي،
الا في قربي ؟
_
هـز رأسه بذهول ونفي وقال ؛ مستحيل ، مـاني بردي ، ومـاني من الي يترك بـنت عمـه ، وانتي عـارفه وادرى ان مافي بينا طـلاق ، هي مسألـة وقت اطلبها منك ارتب وضعي ، وأن شاء اللـه تتغير الأحـوال !
هـزت راسها وهي تقول بهمس ماتوقعته يكون مسموع لـه ؛ اي أحـوال ، الحـب مـب سهل ولا يجي بسرعـه ، وانت وانا ندري ان قلبك باقي مجروح ولا نسي ، ومستحيل تتغير الأحـوال !
تنهد وهو يمسح ملامحه وققف وهو يناظر لساعه وقال ؛ عقب الصـلاه بنمشي ، جهزي اغراضـك !
خرج وهي ترمي المنشفه وراه بغيض وقهر منه ومن أسلوب البـارد معها وهي تقول ؛ مستفز ، وكريه ، وبجيحه ، ويقهر ، وكل صفات العالم السئيه فيـه !
وقفت تصلي ، وبعدها تجهز أغراضهم ، تنهدت وهي تجلس سرحت ثواني في حياتهم ، شلون بتكون ، طيب هو البارح كان معها تمام ، شلي تغير بالصباح ويخليه يصير بكل ذا الـبرود ، وشلون هي بتكون معه وهي تحبه ، ولو فاق الحب ، ممكن انه استولى واستحل عليها ، مسحت ملامحها من حست برغبه بالبكي ، لفت على دخولـه وقال ؛ يالله مشينـا !
هزت راسها ، وهي توقف تلبس عبايتها وطرحتها وتمشي وراه ، اخذ اغراضهم ويدخلها ورا ، ركبت قدام ، وركب جنبها ، شافها كيف سانده راسها على الشباك وتناظر الشارع بهدوء ، لف عليها وهو يقول ؛ تبغين قهـوه ؟
لفت له وهي تناظره ثواني ، رفعت أكتافها وقالت ؛ عادي !
هز رأسه باستغراب من هدوئها وقال ؛ اي نـوع قهوتك !
همست بهدوء وهي تقول ؛ ابغاها مرّه مرّه كثير ، زي حالي بذا الوقـت !
تنهد وهو يطلب لها زي طلبه وسط ، ثواني ومد يده يعطيها ، اخذتها منه ، شربت شويه منها وهي تلف له وقالت ؛ انا طلبتها مرّه ، ليش غيرت طلبي ؟
هـز رأسه وهو يناظر قدام وقال ؛ مب زينه لصحـتك !
ضحكت بسخرية وهي تقول بهمس ؛ لا ماشاء الله فيك البركه ، مهتم بصحتي !
تنهد وهو يستغفر ، لفت وهي تناظر للشوارع بهدوء ، وتكمل قهوتها ، لفت ولف معها من دق جوالها ، ابتسمت وهي ترد وقالت ؛ أهـلاً أهـلاً .
ابتسم مشعـل وقال ؛ هـلا فـيك ، شلونك شخبارك !
ضحكت وهي تقول ؛ بخير يحبيبي انت ، شلونك انت شخبارك ، اشتقت لي ولا شنو !
ضحك وقال ؛ عسى دايم ، حمدالله يارب ، تخسين اشتاق لك ، بس حبيت اطمن ولا ننسى صلّه الرحـم ، طـال عمـرك !
ابتسمت بذهـول وهي تقول ؛ يا حيـوان ، وتقولها كذا عادي ، هيّـن اوريك ، يالله ضـف وجهك ، سـلام !
ضحك بذهول من سكرت بوجهه ، ابتسمت بحب وهي تعرف انه يمزح ويطقطق عليها ، لو ما كان مشتاق كان انتظرها لين تجي ، بس هو مشتاق لدرجه ما يصبر لين تجي ، لفت لزيّـاد الي قال وهو يحترق من مكلمتها الي خلتها تبتسم وتضحك بذي الدرجه ؛ عسى دايم الضحكه ، بس ميـن ما قلتي لنا ؟
ناظرت له باسخريه وقالت ؛ بصفتـك مين اعلمـك ؟_
بارتِ 80 :
_
إعذرينِي لا قسيت من غيرتي علِيك
انا قلبّي أناني على أبسَط أشيائي شلُون عليك ؟
_
ناظرت له باسخريه وقالت ؛ بصفتـك مين اعلمـك ؟
ضحك بذهول وهو يقول بحده ؛ بصفتي زوجـك ، وقبل زوجـك ولـد عمـك ، وشعره من شنبي ، لا تلعبين بنار يبنت العـم ، بلقلـم نشـرحّ !
هـزت راسها بغيض منه وهي تقول ؛ لا ترفع صوتـك ، وبعدين ليكون شاك ، هذا الي كان ناقصني تشك فيني !
تنهد وهو يستغفر ويمسح ملامحه وقال بهدوء ؛ وردّ ، لا تراوغيـنّ ، مين الي كـان يكلمك ؟
ميلت فمها وهي تناظر لشارع وقالت ؛ مشعـل ، ارتحت ؟
ناظر له بطرف عين ، مب سهلـه وعنيـده ، شكله بيتعب معها ، استغفر ربه وهو يقول ؛ اعتـذر اني رفعت صـوتي ، بس انتي حديتيني !
مالفت له ولا كلمته تجاهلته ، وذا الشي نرفزه ، بس بيطول باله ويشوف اخرتهـا مـعها .
_
خلصـت صلاه ، وهي تخرج لهم عدلت جلالها من سمعت أصوات العيال عندهم ، مشت وهي تقول بابتسامه ؛ مسـاء الخـير !
ردوو عليها بردو مختلفه ، جلست جنب دُنى وهي تقول ؛ باقي مـاجـو ؟
هـزت راسها بالنفي وهي تقول ؛ جدي يقول دقائق وهم هنـا !
هـزت راسها وهي تناظر أخوالها الي جالسين بعيد عنهم شوي ، باين من حركات أيديهم ، وملامح وجيهم ، عندهم شي كايد بشغل ، حست بنظرات عليها ، لفت على الي كان يناظر لهـا ، استغربت نظـراته ، ما تنكر انها توترت من نظـراته بس لمن حس على نفسه نزلها ، سكتو ، ومـاهي إلا ثواني ، وفزو على الي دخلوا عليهم ، ضحك زيّـاد من ضمه فـارس وهو يقول ؛ الله يريحـه المعـرس !
بعدهّ عنه وهو يقول ؛ الي يشوفك يقول ذابحك بالخـياس !
هـز رأسه وهو يقول ؛ حشـى والعيـاذ باللـه ، بس للزواج ريحه ثانيه ، فـاهمني ؟
ضحك وهو يربت على كتفه ، ويمشي لجده يبوس راسه ، وبعدها لجدته ، وابوه واعمامه ، وامه ، لف وراه وهو يشوف مشعل حاضننها بقوه وهي تضحك معه ، تنحنح وهو يقول ؛ مشعـل ، جلـدك يحـكك صح ؟
ضحك وهو يبعد عنها وقال ؛ تراها اختي ، قبل لا تكون حرمـك ، اصحى ؟
ضحكوا بذهول عليه ، من تعدل زيّـاد بجلسته ، وهو عباله بيقوم له ، ضحك وقال ؛ ارفـع علومـك ، اشوفك هجيت !
ضحك وقال ؛ خرشتني يا ادمي ، عبالي بسلّم على ضلوعي !
هز رأسه وهو يسمع جدته الي تقول ؛ شلونك يمـه عساكم بخيـر !
رفع نظره لها وهو يشوفها تجلس بين دُنى وسهى ، وريمّان جنبهم ، أبتسم وقـال ؛ تسركِ يالغاليه ، انتِ عساك طيبة ؟
هـزت راسها بالايجاب وقالت ؛ دامكم بخير ، انا بخير يامي انت !
ابتسم سليمان وقال ؛ شلون زيّـاد معك ياوردّ ، اجلده ولا ما يحتاج !
ناظر جده بذهول وقال ؛ افا ياجدي ، وش هو انا سويت عشان تجلدني !
ضحكوا كلهم عليه ، وعلى نظراته جده الي تخـزه ، ابتسمت وهي تقول ؛ الحمدللـه ياجدي ، مايحتاج ، الا اذا انت تبغا تجلد اجلد ، ماخليها بخاطرك !
انفجرو يضحكون على ملامحه المصدومه وهو يقول ؛ عز اللـه ، رحت فيها ، مدام الجد وحفيـدته متعاونين علي !
أنت تقرأ
روايهِ : لقيتُ بك من بيّن الأرواح روحيِ .
Genel Kurgu- أول رواية لي ، اتمنى تنال إعجابكم ، وتأخذ حقها 🤎 .! - "يقول ألبدر : دامك زرعتِ الحُب في داخلي ورد أنا ما أبي غيرك من ألناس يسقيه🤎. " - الكاتبّه : هديل البريُكي . - 📍تنبيه ؛ الروايه جريئة قِد لأ تناسبُ البِعض ! -