بارتِ 127 :
_
-سَّيِّدة تُنسيك النِّساء ولطفهِنّ بكلُ مافيها .
_
خرجت وهي تعدل عبايتها ، شافت دُنى واقفه تنتظرها وقالت بزهق ؛ سنه يا مسلمه ، ترا رمضان وش قاعده تسوين فوق ؟
وسعت عيونها وقالت ؛ وجع وش ذا الانحراف ، وبعدين واذا رمضان يعني الواحد ما يلبس ويكشخ !
هزت راسها وهي تمشي وتقول ؛ بالحد المعقول ، وبعدين ترا الفطور اليوم عند حمولتك مفروض من الظهر وانتِ عندهم بس ماش رفله !
ضحكت وهي تخرج وراها وتصكر الباب ، لان الكل راحوا بيت خالد ، عشان الفطور عنده ، وماعاد باقي الا هي ودُنى ، دخلت وهي تشيل عبايتها وتعلقها ، ابتسمت مشاعل وهي تقول ؛ ياهلا والله ، ليش تاخرتوا ؟
جلست دُنى وهي تقول ؛ من زوجه ولدك ، يقال انها بتروح عرس سنه تجهز !
ضربتها وردّ وقالت بابتسامه ؛ معليك منها ، بس كنت اصلي وبعدها قريت قرآن ، وما حسيت على الوقت !
هزت راسها بالايجاب وقالت ؛ ماعاد باقي شي على الاذان ، امشوا لسفره !
ابتسمت ريمّان وهي تقول ؛ الله الله ، وش ذا الزين !
ابتسمت سهى وقالت ؛ لبس إماراتي ، وحركات !
عدلت شعرها وهي تقول ؛ كيف بس يليق علي ، اني من عيال زايد ؟
ميلت فمها لدُن وهي تقول ؛ يعني نقول ، 8 من عشره نعطيك ، جنب عيال زايد ؟
ابتسمت سمر وهي تقول ؛ ترا تغار ، عشرة من عشره والله ، وش عيال زايد عند وردّنا !
ابتسمت بخجل وهي تبوسها على خدها وقالت ؛ يزينك زينه ، عند وردّك !
ابتسمت هند وهي تسمع زيّاد الي قال ؛ درب يا بنت !
وشلون ابتسمت وردّ بحُب ، واخذت جلالها تلبس لانها عارف مب بس هو الكل الحين بيدخل ، دخلوا وهم يسلموا على جدتهم ، وبعدها جلسوا على السفره حقهم ، سفره لرجال بجهه ، وسفره الحريم بجهه ، عشان يأخذون راحتهم ، أبتسم سليمان وهو يقول ؛ كثر الله خيرك ياخالد ، والله يعوده علينا بكل خير وصحه وعافيه !
ابتسم خالد وقال ؛ خيرك سابق ، اللهم امين يارب !
تمتمو بدعاء قبل الإفطار ، وبعدها بدوا يسمون بالله من أذان ، افطروا بهدوء ، وبين سوالف تروح وتجي بين البعض ، وقف سليمان وهو يقول ؛ قام الصلاة !
خرج وخرجوا وراه الرجال ، للمسجد ، والحريم كل واحد اخذت جلالها وتصلي .
_
ضحكت سمر وقالت ؛ انا مالي دخل كله تخطيط لدُن !
شهقت لدُن وهي تقول ؛ ايا الخاينه تخونين بيستك عشان ذولا السبايك !
رفعت كم مخورها وردّ وهي تقول ؛ مين السبايك هاه ؟
ابتسمت بورطه وهي تحك حاجبها وقالت ؛ ريمّان ودُنى ، اما انتِ وردّه في بستان !
وسعت عيونها ريمّان وهي تقول ؛ ايا *** ، وبكل برود تقول ريمّان !
وسعت عيونها بذهول وهي تقول ؛ رمضان يا مسلمه ، شلون تشتمين ما يجوز !
ضحكت سهى وهي تقول ؛ ايه غيري الموضوع ، خليك في موضوعنا الأساسي !
تنهدت دُنى وهي تقول ؛ .._
بارتِ 128 :
_
جَميلةة للحَد الذي لا حَد لهُ .
_
تنهدت دُنى وهي تقول ؛ والله بتتعب حناجركم وانتوا تفهمون فيها تبطل حركاتها ، ياعالم ذي يمشي بدمها المقالب !
ضحكت وهي تجلس وقالت ؛ بس والله ياهي عليها مقالب حتى الجن ما يفكر فيها !
ضحكت بغرور وقالت ؛ افا عليك ، ابهرك وابهر الجن معك بعد ، بس انتوا خلوني اسوي الي ابغاه !
هزت راسها ريمّان باسى وهي تقول ؛ ذي مغسول وجهها بمرق ، ولا وش السالفة ؟
ضحكت سمر وقالت ؛ بكلور وانتِ الصادقة !
ناظرتهم بطرف عينه وهي تقول ؛ اقول ي..
قطع حكيها ، بسام الي ينادي باسمها ، ابتسمت بورطه وهي تقول ؛ جاك الموت يا تارك الصلاه !
ضحكت دُنى وهي تقول ؛ والله وجاك من يهجدك الحين !
ناظرتهم ريمّان باستغراب وقالت ؛ وش السالفة ، وش يبغاك بسام ؟
ضحكت وردّ وهي تقول ؛ البارح لمن كانت تلعب بالسوني ، خربت يد من اليدات حقه ، وشكل كانوا يبغون يلعبون وشافوا الجريمه الي سوتها !
ابتسمت سهى وقالت ؛ عاد الله واعلم وش ممكن يسون فيك !
ضحكت ريمّان وهي تقول ؛ السن بالسن والبادي أظلم !
وسعت عيونها وقالت ؛ بيقطع يدي يعني !
انفجرو يضحكون عليها ، وعلى ملامحها المصدومه ، ابتسمت وردّ وهي تشوفها صدق خايفه ويمكن الحين تبكي عليهم ؛ لا تخافين ما يسويها بسام !
نفت وهي تقول بصدمه ؛ والله يسويها ، ويسوي الي اكبر منها !
دق الباب عليهم وهو يقول ؛ لدُن يا بنت ، اخرجي يا حراميه !
ابتسمت سمر وهي تشوف عيونها المدمعه ؛ بنت ترا ما راح يسوي شي ، وش فيك !
هزت راسها بالنفي وهي تقول ؛ ريمّان شوفي اخوك معصب ولا لا ؟
ضحكت ريمّان وهي تخرج له ، ابتسمت وهي تشوفه يضحك ، وقالت ؛ وش فيك ؟
ضحك وقال ؛ انا ذي البنت با ذبحها ، مخبي عليها السوني فوق الطاوله ، وفوقها مخربه علينا اليد !
ابتسمت وهي تقول ؛ خلاص امسحها بوجهي ، ترا والله خايفه !
ابتسم وهو يقول ؛ زين وخليها ثاني مره ما تاخذ شي مب لها ، ولا لا اعلم عمي سلطان عليها !
ضحكت وهي تقول ؛ روح روح ، وبعدين نادر مب عندكم !
هز رأسه وهو يقول ؛ عنده رحله ، وراح عقب صلاة التراويح !
هزت راسها وهي تدخل عليهم وتشوف نظراتهم لها ، ابتسمت وهي تقول ؛ والله ياهو معصب ، ويقول والله لا أعلم عمي سلطان عنها ، يخليه يربيها عشان ما تاخذ شغله مب لها !
ضحكت من بكت ، ناظرتها وردّ وهي تقول ؛ تمزحين صح !
هزت راسها وهي تقول بضحكه ؛ حبيت اسوي فيها مقلب ، ما توقعت بتبكي !
مسحت دموعها وهي تقول ؛ حيوانه انا اوريك !
وسعت عيونها وردّ ، وهي تشوف لدُن تركض ورا ريمّان ، لين ما مسكتها وهي تقول لها بخباثه ؛ قولي عمتي لدُن وافكك !
هزت راسها بالنفي وهي تقول ؛ تخسين والله !
شدت عليها وهي تقول ؛ قولي ولا والله اعضك !
صرخت بأعلى صوته وهي تقول ؛ وجع افزعوا لي من ذي المتوحشة !
أنت تقرأ
روايهِ : لقيتُ بك من بيّن الأرواح روحيِ .
Aktuelle Literatur- أول رواية لي ، اتمنى تنال إعجابكم ، وتأخذ حقها 🤎 .! - "يقول ألبدر : دامك زرعتِ الحُب في داخلي ورد أنا ما أبي غيرك من ألناس يسقيه🤎. " - الكاتبّه : هديل البريُكي . - 📍تنبيه ؛ الروايه جريئة قِد لأ تناسبُ البِعض ! -