بارتِ 103 :
_
ولو أّني تََرْكُتِ عنانَ قلبي؟
لُكْنُت أنا المتيُّم في هواك !
_
<الثانويه>
خرجت وهي ترفع يدينها لسماء ، وهي تقول بابتسامه ؛ وأخيراً ، يحلو الهواء الطلق !
ضحكت سمر وقالت ؛ لك ولا لذيبّ ؟
رفعت أكتافها ، وهي تمشي بغرور وقالت ؛ يخسي الذيبّ ، جلدت الكيمياء ، مع اني متوقع انه هو يجلدني بس الله ستر ، وتغيرت الأحوال !
انفجرت سمر تضحك عليها وهي تقول ؛ يا مغير الاحوال من حال إلى حال !
ناظرتها بطرف عين وقالت ؛ أحس فيها نوع من السخريه ؟
رفعت أكتافها وقالت بابتسامه ؛ ممكن ، لاننا نعرف ان لدُن والكيمياء خطين متعاكسين ، كيف صار انك تجلدينه مادري !
تنهدت وهي تقول ؛ اكرهه واكرهه استأذته ، باقي اربعه صح !
هزت راسها بالايجاب وقالت ؛ أربعه و العّن أربعه !
لفت لها وقالت ؛ تصدقين حبيت حنيّن احسها غير عن اهلها !
هزت راسها وهي تقول ؛ بالحيل تختلف ، انتِ شفتي كيف نظرات امها لها لمن طلبنا نطلع فوق ، تخوف ؟
ميلت فمها وهي تقول ؛ الأم تحسينها شوي صارمه بس حبابه ، اما اختها *** ، ما تحدر ابد !
ضحكت بذهول وهي تضرب ايدها وقالت ؛ لدُن من متى نشتم ، تعلمنا والله !
رفعت أكتافها وقالت ؛ من عاشر قوم صار منهم !
_
<بيت سليمان>
دخلت دُنى بتعب وهدوء ، وردّ راحت بيتها ، وريمّان راحت بيتهم ، وبعدها بتروح للمستشفى ، وسهى قالت بتمّر المكتبه ، وبعدها بتروح لبيتهم عشان سديم فيه لحالها ، وتبغاها تذاكر لها ، ولدُن وسمر ، يذاكرون ببيتهم ، عشان كذا هي جات لحالها ، لفت وهي تشوف جدتها ، إلى واقفه قدام الخدم وهي تقول لهم ؛ انتِوا تنظفون الحوش ، وبيت الشعر ، والحديقه ، وانتِوا ، البيت والسطوح ، وانتِوا المطبخ ، وانتِ ياسعاد ، تعالي ابغاك تساعديني ، يالله كلنُ يشوف شغله !
ابتسمت وهي تتقدم بهدوء لجدتها وهي تبوس راسه وقالت ؛ وش عندها ست الكل ، مسويه استنفار في البيت ؟
ضحكت وهي تقول ؛ ابد ياحبيبتي انتِ ، بس رمضان على الابواب ، ولازم نجهز له !
ضحكت بذهول وقالت ؛ بسم الله ، تونا ياجده بدري !
هزت راسها بالنفي وهي تمشي للمطبخ وهي تقول ؛ ماعده بدري ، باقي أسبوع !
زمت شفايفها وهي تناظر للجدول ، صحيح باقي اسبوع واحد فقط يفصلهم عن شهرّ الخير شهر القرآن ، تنهدت وهي عبالها باقي اسبوعين ، طلعت غرفتها ، اخذت لها شور ، وبدلت وجلست على جوالها ، تجمعت الدموع بمحاجرها من شافت محادثاتهم ، ياكثر الشوق ، الي ذبحها وذبحه ، اشتاقت له بالحيل ، هي أسبوع او اسبوعين ، وحالها كذا من بعده ، شلون بتصبر السنه واكثر ، سكرت جوالها وهي قد فاضت روحها من الشوق ، سكرت النور ، وهي تتلحف تبغا تنام عشان يخف الصداع منها ، عشان تصحى وهي مركزه وتذاكر لبكره ، ثواني وغلبها النوم ونامت ._
بارتِ 104 :
_
مِا كأنها إلا القمُرا تخاطفِها السّحايب .
_
<المكتبه>
دخلت وهي تسأل عن كتاب شافت إعلانه واعجابها ، شكرت العامل ، بعد ما قال لها موجود ، حطت شنطتها وأغراضها على طاوله ، وبعدها بدت تدور في الرفوف ، فرفرت فيها كله ، أجمل لحظه عندها لمن تدور ، وتشوف كتاب عاجبها عنوانه وتوقف وتفتحه وتقراء البعض منه ، اذا اعجبها أخذته وإذا لا رجعته ، تنهدت وهي تدور على الكتاب الي جات عشانه ، لفت المكتبه كله ، وباقي لها رف واحد ، وهي باقي ما لقته ، والعامل قال لها موجود ، مشت تدور في اخر رف ، نطت وهي تضحك اول ما لقته ، غطت فمها من شافت نظرات الناس لها ، ابتسمت وهي تاخذه وتأخذ معه كم كتاب اعجبها ، حاسبت وخرجت ، طلبت أوبرا ، ودقائق وجاتها ، لان سواقهم مع امها ، وامها راحت لسوق تقضي مقاضي رمضان ، وابوها مشغول ما يقدر يجيها ، وسواق جدها نفس الشي مشغول ، ركبت وهي تريح رأسه لورا ، استنزفت طاقتها كلها في الجامعه والمذاكرة ، والحين رايحه تريح شوي على الأقل ، خرجت وهي تحاسب الأوبرا ، ودخلت لبيتهم وهي تشوف الانوار طافيه ، استغربت بس مشت تطلع غرفتها ، دخلت وهي تحط كتبها ، في رف مخصوص كله للكتب ، نزلت عبايتها وطرحتها ، وهي تدخل تأخذ لها شور ، خرجت وهي تنشف شعرها ، رفعت راسها وهي تشوف الساعه كم ، تنهدت وهي تقول ؛ معد باقي شي على صلاه العصر ، اصلي وبعدها انام !
مسكت جوالها تفرفر فيها دقائق لين ما أذان ، وقفت تصلي ، وتقرا اذكارها ، خلصت صلاتها ، وهي تشوف سديم داخله عندها وهي محيوسه ، شعرها مسويتنه كعكه ، ومدخله فيه أقلام ، والقلم الرصاص مسويتنه خلف أذنها ، وكتبها ودفاتره بيدها ، وأوراق وهندسة ، يعني شكلها كان يضحك ، كتمت ضحكتها وهي تقول ؛ وش ذا يبنت ، الله يالعلمّ إلي خرج عليك !
حطت اغراضها وهي تقول بغرور ؛ طبعاً حبيبتي ، انا الأول على فصلي ، ولازم انحاس !
ضحكت وهي تقول ؛ وش عندك طيب ، لذي الدرجه صعب ، وجايه عندي ؟
هزت راسها بالايجاب وقالت ؛ مره مره ، في بعض المسائل ما عرفت لها ، تساعديني ؟
هزت راسها وهي تاشر لها بيدها تقرب ؛ هاتِي هاتيِ !
ابتسمت وهي ، تقرب منها ، بدت سهى تشرح لها ، المسائل الي ما عرفت لها ، تنهدت وهي تقول ؛ صعب ، فهمتي ؟
هزت راسها وهي تقول ؛ شوي ، بس ادق على صديقتي تالين ، افهم أكثر !
هزت راسها بالايجاب وهي ماعاد تشوف من النوم ؛ طيب .
وقفت وهي تبتسم وقالت ؛ يالله اخليك ترتاحين ، اشوف عيونك مره حمراء ، نامي لا يحوشك أرقّ .
ضحكت وهي تشوفها تخرج ، تنهدت وهي ، تتمنا ان سديم تكون مع بنات اخوالها ، زي ما تكون معهم حنونه ومرحه ، وطيبه ، بس مع بنات اخوالها تقلب شخص ثاني ، سكرت النور وهي تمشي لسريرها وتتحلف وتنام ، لانها من امس وهي مب نايمه ، وراحت للجامعه اليوم وهي مواصله .
أنت تقرأ
روايهِ : لقيتُ بك من بيّن الأرواح روحيِ .
Fiction générale- أول رواية لي ، اتمنى تنال إعجابكم ، وتأخذ حقها 🤎 .! - "يقول ألبدر : دامك زرعتِ الحُب في داخلي ورد أنا ما أبي غيرك من ألناس يسقيه🤎. " - الكاتبّه : هديل البريُكي . - 📍تنبيه ؛ الروايه جريئة قِد لأ تناسبُ البِعض ! -