"محمد"
لمن ابوي قال لي انا عقدت عليك على بت اخوي ما اتوقعتها صغيرة للدرجة دي، لابسه توب ما قدرها وكل شوية تشيل وترفع فيو، وانا مستغرب الحاج ده كيف وافق العقد يتم لا ابوها وافق كيف، الناس دي بتستهبل ولا شنو دي طفلة كيف يعني يعرسو ليها ويدوها مسؤولية كبيرة زي دي، غضبت واتمليت وقربت انفجر ما كنت قادر اتحمل اشوفها ولا اتوقع الممكن يحصل شنو، لكن الناس دي عايشة عادي ولا كأنو حاصل شيء بغنو وبرقصو واخر رواق، بعد تمو الجرتق بتاعم ده وجيت عايز امسك يدها لقيتها باردة، كانت متوترة وخايفة وفوق ده ضاعت في يدي، يدها شدة ما صغيرة قدر حبة التسالية مسكتها براحه لانو خفت اكسرها وانا ما حاسي، ساعة نحن واقفين منتظرنها عشان تودع ناس بيتهم وصحباتها حتى قدرت تركب العربية.
"منة"
اتخلعت لمن شفتو كان طويل شديد قرب يبقى عمود كهربة، وسمين يشبه المصارعين ووشو كلو شعر التقول قرد ما زول، جلابيتو شينه ولا سمحه ولافي شال زي الناس العجاز، ومركوبو شين حق يابا احلى منو ولا اتكلم معاي قعد في السرير وسكت، جات يمه مع حلوم شايلين صينية الجرتق غنو لينا العديل والزين وجرتقونا وكشحت اللبن كلو فيو يستاهل العواليق، مليت وشو وجلابيتو بقى كلو لبن وانا كنت بضحك لانو بستاهل، يابا قرا لينا يس وما كنت عايزة الجرتق ينتهي لانو بعدو بقولو لي امشي وانا كنت ببكي، ما عايزة امشي خلوني قاعدة معاكم مسكت اخواتي بكيت معام ومع امي وحبوبة ويمه اكتر وحده بكت، حتى ابوي حامد لمن شافني ماشه بكى لكن قشى دموعو اشر لي بيدو ودخل البيت، محمد ولا سجم ده كان فاتح لي باب العربية عربيتو الشينة دي ركبت وهو ركب وانا لسه ببكي، مدا لي مناديل وقال لي خلاص كفاية بكى حمرت ليو شديد ولا اتكلمت معاو، انت تبكي لي انا الخليت امي واخواتي ما انت، كنت بعاين بالشباك اول مرة اطلع من قريتنا وما كنت عايزام يقولو علي مخلوعة، حلوم قصت لي عن الخرطوم ولانو قبل كده مشت مع اختا لمن كان ولدا عيان، بقيت بعاين عادي كأنو كل مرة بجي الخرطوم لكن انا كنت مخلوعة بالجد، الحته دي كبيرة شديد يمكن اكبر من حواشة جدي وفيها ناس كتار، ومحل ما نمشي بنلقى ناس وعمارات كبيرة الغربية وقفت تحت وحده ونزلنا، محمد العواليق نزل الشنط ويارا قالت لي اخدو راحتكم نحن بكرة بنجي نسوقكم ونطلعك عشان تتفسحي، هزيت راسي وهم مشو وخلوني معاو براي.
"محمد"
طول الطريق وانا بحاول استوعب وادخل المعلومة عقلي، انا حاليا متزوج وفي وحده على عصمتي والوحدة دي ياها الشافعه القاعدة جمبي، لكن برضو مخي ما عايز يستوعب وندمت على اليوم القلت لي ابوي امشي اتقدم ليها، كان مفترض اعرف انو الناس ديل ناس عقد تعرف وخطوبة ما بتنفع معاهم، كنت بفكر لغايه ما وصلنا كانو حاجزين لي في شقة فندقية، شلت المفتاح وطلعنا فوق كانت بتتعرت بالتوب والشيء اللابسه في رجلها ده، مرتين قربت تقع الا مسكتها قلت ليها طلعي وامشي حفيانه ما تتكسري وتجيبي لي مصيبة انا في غنى عنها، سمعت الكلام من غير ما تجادل دخلنا الشقة ختيت الشنط بطرف وقلت ليها شوفي الغرفة على يدك اليمين، دخلت اخدت دقائق وطلعت ولمن جات تشيل شنطتها ما قدرت لانو تقيلة، قلت ليها زحي ودخلتها في الغرفة وسمعتها طبلت الباب، البت دي بالجد غبية بتفكر في شنو دي، شلت تلفوني ضربت لي ابوي ما رده علي كنت متوقع عشان عارفني ابى يرد، اخدت مسافة وجات طالعة قربت تكتلني من الضحك لابس روب تحتو بنطلون بجامه وفوق ده طرحه كمان وماشة عادي، قلت ليها ارجعي غيري اللابسه ده قالت لي الهدوم كلها صغيرة حقت شفع ما مقاسي، ختيت يدي في راسي وما اتكلمت مدام كده مرتاحه قلت اخليها.