12

516 11 0
                                    

"منة"

اسيل قالت ده بيتا ولمن محمد بنانو كان عشان هي تجي تسكن فيو، قلت بسم الله الرحمن الرحيم ودخلت برجلي اليمين، عاينت كويس واتلفت يمين شمال وقلت ليا خسارة والله كان بقول ليك بيتك سمح لكن النصيحة بيتي سمح وانا استاهلو، النقرا ليو يس ما يطقو عين الحاسدين الراصدين، شلت منا المبخر بقيت ببخر فيو وبقرا المعوذات، هي من الغيظ الا طلعت خلت لي البيت قعدت اضحك وقلت ليا هئ ما عارفه نفسك بتلعبي مع منو، انا منة الله والاجر على الله قال جاية تمغسني وده كان بيتي وبناو بي اسمي، كاااااااااااااان بيتك حبيبة وهسي بيتي انا بيت منن مرت محمد، البيت كان كامل ولا ناقص ملعقة اوضة النوم مفروشة وحقت الضيوف والبرنده والمطبخ، قلت نااان انا عدتي اختا وين والبيت براو داير يدفق، يمه دي عمرا كلو كل ما تلقى ليا قريشات تشيل وتشتري لي في العدة، هديك تحت السراير كلو ملان كراتين كبابي جبنه شاي موية طقمين عشاء وده غير الصواني والصحانه الجاتني هدية وقت العرس، قعدت في البيت براي وماف زول منم جاني الا بعد نص ساعة جات يارا قالت لي امي بتناديك، لفحت توبي ومشيت ليا كانت مولعة الحفرة قالت لي انا ما عارفه زاتو دي عروس شنو البتقعد مبشتنه دي، امك ما ورتك الدخان ولا ما بتعرفي قلت ليا بعرفو لكن ماف حفرة في الشقة، قالت لي ما حجة ليك اعملي رحالة ما عرفت الرحالة دي شنو وما سألتا عشان ما تقول لي غبية قدام اسيل، بالغصب خلتني اقعد كانت حارة شديد ونفسي كتم كل ما اقول ليا عايزة اقوم تقول لي انت متين قعدتي، قربت اموت عديل من كتمة الدخان حتن قومتني منا وحلفت تاني ما بقعد ليا، رجعت بيتي وقفلت المراوح عشان ما يجيني التهاب يوديني لي ود الاحد، كنت راقدة ومتغتية جه محمد داخل وبقول لي منن،

- نعم.

= مالك قاعدة براك ما تقعدي معاهم.

- برا في هوا بجيني التهاب.

= حاسة نفسك تعبانه؟

- لا اتدخنت.

= يا لطيف.

- مالك؟

= لا ماف شيء، انت خليك هنا وانا بقعد برا مسخن وعايز افتح المكيف.

- طيب، طلع قعد برا وانا لمن بديت انعس ودايرة انوم ما جه راجع.

"محمد"

معقولة لكن يا حجه عملتك دي هو انا من غير شيء ماسك نفسي منها بالعافية خلي تعملي ليها حركات، ما دخلت الغرفة تاني وكنت قاعد بحضر في كورة خلصت قريب حداشر كده، ونويت انوم برا احسن لينا الاتنين، دخلت عشان اشيل شاحن اللابتوب حقي، وكنت عايز اشغل ليها المروحة لو جسمها برد عشان الغرفة مسخنة، ختيت يدي في جبينها وكان عندها حمه ورقبتها برضو زي النار، صحيتها منن منن ما قامت فتحت المروحة وزحيت منها البطانية، مشيت صحيت امي وقلت ليها تجي تشوفها جسمها مولع، لمن هبشتها قالت لي من متين الحمه دي فيها قلت ليها ما عارف والله كنت برا وياداب شفتها، قالت لي في خافض حرارة في التلاجة اديها تشرب منو لو ما نفعها نوديها المستشفى ما تقوم تموت لينا هنا وتجينا مصيبة في صمه خشمها اهلها صعبين وما بنقدر عليهم ديل بشردونا ويجرسونا، شربتها من الدوا وعملت ليها مكمدات موية باردة ودافية، لكن برضو لسه الحمه في امي قالت لي افتح ليها المكيف وطلع جلبابها ده خلي الهوا يضربها احتمال تروح منها، بقيت اعاين لي امي قالت لي بتعاين منتظر شنو قلع ليها، شغلت المكيف وخليتها راقده وكنت بخش ليها كل تلت ساعة اشوفها وكانت الحرارة ماشة تنخفض لحدي ما قريب الصباح كده راحت عديل، كنت فتران فتر لمن ما شايف قدامي قاعد ومتكل في السرير نمت.

قاصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن