5

522 11 0
                                    

"محمد"

هي بالجد طفلة لكن فيها شيء مميز بتغالط وبتضحك وبتعمل اي شيء زي الأطفال، لي هسي بتحضر اسبيستون وطيور الجنة وبتغني معاهم، للحظة حسيت نفسي مجرم انا بعمل شنو مع الشافعة دي وكيف بتقدر تتحمل مسؤولية الحياة معاي، كوني انسان متطلب وشخصيتي صعبة غالبا ما اي زول بقدر يتكيف معاي، خليتها بتحضر في التلفزيون وطلعت البلكونة اشرب سيجارة لو تخفف علي شوية من الحاسي بيو، حاولت اتصل على الحاج لكن لسه ما برد علي قلت ليو بتتهرب لي متين مصيرنا نتكلم، كان في بالي افكار كتيرة لكن ولا وحده منهم ممكن تفيدني، اكيد ما بقدر امشي لي عمي اقول ليو ما عايز بتك عشان صغيره عندها العرس في عمر صغير عندهم عادي لكن ما للدرجة دي، على الاقل لو كان عمرها 18 او 19 سنه ممكن احاول اتأقلم معاها لكن دي صغيرة شديد، ولا بقدر اسوقها معاي مكان لو طلعت بيها برا عادي ادخل السجن بتهمة الاعتداء على قاصر، يا حاج دي مشكلة شنو الوقعتني فيها دي الله يديني الصبر والحل من عندو، للحظة ختيت نفسي في مكانها وحده خلت بيتها امها ابوها والعيشة الكانت عايشاها وفجأة لقت نفسها زوجة لي شخص ما بتعرفو، كيف تقدر تتعامل معاو ومطلوب منها تعمل كل شيء عشان راحتهم مع بعض وتكون زوجة مثالية، شلت هم الممكن يحصل لي وانا معاها واذا بتقدر تتقبلني ونعيش طبيعي، لمن دخلت لقيتها قاعده في الارض في وضعية البيبي ضامه رجولها عليها ومغطيه وشها وبتبكي، اتخلعت لانو ما سمعت صوتها وقعت ولا شيء نزلت على رجولي وحاولت امسكها، زحيت يدينها من وشها ورفعتو فوق بطرف اصابعي كانت عيونها مليانه دموع، بالجد خفت عليها وسألتها مالك انا زعلتك في حاجه؟ هزت راسها بالنفي، قلت ليها طيب جيعانه؟ برضو لا؟ عطشانه؟ كمان لا؟ اشتقت لي ناس بيتكم هزت راسها بي نعم ولا في نفس الوقت فما فهمت حاجه، قلت ليهم في زول مات يعني؟ قالت لي اي وقعدت تبكي تاني، مشيت يدي على شعرها وقلت ليها البركة فيكم إنا لله وإنا إليه راجعون ده حال الدنيا ربنا يدك الصبر، قلت ليها ببقى ليكم شنو وعرفتي كيف وانت ما عندك تلفون؟ قالت لي مات العم بيتالس ظهرت على وشي ملامح ده منو كمان انا بعرفو، اشرت على الشاشة وقالت لي العم بيتالس الربى ريمي، اقسم بالله قربت تجيني جلطة حسيت الدم الفيني كلو بغلي، دي اكيد بتهظر وما جاده عم بيتالس ولا بطاطس شنو وريمي شنو، المشكلة انها كانت جادة في البكى كأنو شخصية حقيقية بتعرفو وحزنانه على فراقو، استغفرت كم مرة كده تاني مسكت يدها وقلت ليها العم بطاطس ده ما شخصية حقيقية، بعد ربع ساعة من الشرح برضو ما اقتنعت بعد كملت بكيتها قامت براها غسلت وشها وجات قعدت زي الما حصل شيء، رجعت ليها طيور الجنه وكانت بتغني معاهم وانا دخلت الغرفة اتصلت على يارا وقلت ليهم ما يجونا نحن ما جاهزين نطلع، محتاج وقت اقضي معاها اتعرف علي وتتعرف علي عشان تبطل تخاف مني كل ما اقعد جمبها، طلعت برا قلت ليها عايزة نقعد في البيت ولا نطلع نتفسح؟ قالت لي اختك مش قالت بتجي تسوقنا معاها؟ قلت ليها انا ما عايز نطلع مع زول خلينا اول نتفسح برانا بعدين نمشي معاهم، قالت لي طيب وقلت ليها نحن طالعين طوالي امشي ادوشي واجهزي، قالت لي ادوش يعني الف لغايه ما راسي يدوش؟ كتمت الضحكة بالجلالة وقلت ليها اقصد استحمي والبسي قالت لي حاضر ومشت، من الحاجات الحلوة الفيها عفويتها دي وانها بتضحكني، ما بتتردد ولا لحظة وبتقول الفي نفسها ومن غير خوف، اخدت مسافة حتى دخلت ليها في الغرفة قلت بتكون جهزت، لقيتها لابسه روب الحمام ولافه نفسها بالتوب وخاته الفساتين قدامها،

قاصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن