|1|

358 14 96
                                    

| الثامن مِنْ يوليو ٢٠١٨ |.
الفصل الأول 'اللقاء'.
'أُحِبّ الماء لكن لا أستطيع السباحة'.

'أُحِبّ الماء لكن لا أستطيع السباحة'

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•[ أحب الماء لكن لا أستطيع السباحة.  طريقة لـقول: "أنا أحبك،لكن لا أستطيع النجاة منك" ].

**

«إذاً،كيفَ هو حالُكَ».

أكان ذلِكَ السؤال صعبًا هكذا دومًا؟،بِما عليّ أنّ أُجيب؟.

كلا لستُ بخير،أنا لا أستطيع النوم مِنْ دونكِ. أتِلكَ الإجابة قد تُشبع فضولك،لا أعلم.

لكن في كُلِّ أُمْسِيَة أتَقَلُّب في فراشي عليّ أجِدُ وضعيةٍ مُريحة. قد أنجح ما أنّ أحتضِنُ نفسي باكيّ مِنْ لعنةَ عقلي المُتَيَقِّظٌ،وفي المرات الكثيرة كُنت أفشل مُثقَلاً القلبِ.

قد أطلت صمتي عليّكِ أُفَكِر بفاجعة سؤالك البسيط،وما كُنت براغِبًا في جعل رئتيكِ تَحملُ ثقلاً لذلك قُلت وأنا أبتسم كما إعتدت أنّ أفعل حتى أُقَلل مِنْ الذنب الذي يرهق روحك وعيناك الجميلة يا سَيّدةُ قلبي المُهْلِك.

«بخير».

وهكذا أَضْمَرَ الصَمْتُ علينا،وكانت المرة الوحيدة التي لم أُبَادِرَ فيها سؤالكِ عن حالكِ.
خشيت أنّ تكوني بخيرٍ مِنْ دوني.

أتَمعن النظر بك فَكُنتِ هزيلةٌ بَعض الشيء،وياليتني أستطيع أنّ أضُمكِ في روحي.

أردتُ الوقوف أمامك وإخبارك بكم أنكِ تستحقين الزُّهورَ والقهوة على عتبةِ منزلك في كُلِّ صباحًا باكر،والآيس كريم في ليالي الصيف الحارقة.
كَم أنكِ تستحقين أنّ يتم تقبيلكِ كُلّ ثانية وتذكيركِ بجمالك الفاتن يا عزيزتي.

لكن الآن في هذه اللحظة،إنهُ يوليو،ولم أُقدِم لكِ القهوة بعد ولا الزّهورٕ الصفراء التي قد تُليقَ بفستانكِ الصيفي.
والجو دافئ جدًا لِشُربِ القهوة،وربما أصبحنا أكبر مِنْ أنّ نتناول الآيس كريم وكُنت في حيرةٍ أكبر مِنْ أمري.

نَفثتُ الهواء بِخفّةٍ وقلت بينما عيناي تَلَمَّعَ:
«الليمون؟».

هَزّيتِ رأسك وثغرك تَبَسَّمَ تاركني أتخبطُ في نبضاتي التي كانت قد توقفت مِنذُ زمن،وكأنني عُدت إلى الحياة مِنْ جديد.

(Don't)Stay || BANG.CHAN ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن