*الفصل الخامس*
في هذا المنزل الفضوي أحد يطرق الباب ليستقيظ باسم قائلاً:حراااااام مش عارف أنام خمس دقايق علي بعض ليذهب إلي الباب ليجد
إلياس:إي يعم كل ده نوم ده أنا بقالي ساعة
باسم: الله وأنا مالي حد قالك تعالي بدري
إلياس: فين الاخوات الي مش بيقدرو يقعدو غير مع بعض
باسم:ماتو في الحرب يعم إنت نسيت ولا أي
إلياس:تصدق فعلا مراد صدق لما قال عليك رغاي صح فينو. بقالي كتير مقبلتهوش
باسم:إستني أرن عليه يجي يسهر معانا
إلياس:ماشي رن عليه بق
"___________________________________"
في منزل رحيق
تجلس رحيق بملل لا تدري ماذا ستفعل الأبحاث انتهت ولا ترغب للمرواح للدكتورة ”سديم“ ولا يوجد ”رفق“ مره ثانية فقد رحلت بلا عودة وأنتهي الدرب هنا..تجلس وحيدة حزينة مثل كل مره رغم أنها بنت جميلة متفوقه للغاية ألا إنها طوال حياتها كانت تتعرض للأذي كبير كان يزال له أثر بداخلها كانت دائماً تحلم ”بكوابيس“ في كل مره عند إستيقاظها من النوم كانت تبكي بحرقة علي ما يحدث لهاا لا ترغب بقول ما يحدث لها لأحد أبداً جميع إهتمامتها أن تتخطي هذا الأثر متجنبة رؤية الشخص السبب فهذا
*********"""""""**********
وبعد انتهاء الجامعة وسلسبيل في طريقها إلي المواصلات وفجاءة لا تسمع سلسبيل أي شئ غير صوت سيارة سريعة وتنظر إلي الخلف لكي تقوم السيارة بإتصدامتهااا وتسقط علي الأض مغمياً عليهااا ينزل مراد من السيارة ليري من هذه البنت الذي قام بإصتدامها ليراها سلسبيل علي الأرض مغمياً عليها ليقف مراد مصدوماً من الذي حدث وصار يلكم نفسه علي تهوره وغبائه ولا يعلم ماذا سيفعل وكان ينظر حوله ليجد جميع الناس حولهم يلقون بعض الكلمات السخيفة الذي ليس لها أي فائده قائلاً لهم بضغب:واقفين لييي كل واحد يروح يشوف حال ليتنفض جميع الناس منهم من ذهب إلي منزله ومنهم من ذهب إلي عمله ومنهم من ظل واقف ينظر إلي الحادث وأخذ مراد سلسبيل إلي المستشفي وهو في طريقه يجد هاتفه يرن
باسم: مراد إلياس جه وكان عاوز يشوفك تعالي
مراد:إلحقني يا باسم في مصيبه
باسم:في إي يا مراد مال صوتك
بعد م سرد له مراد ما حدث
باسم:اااي إزاي اقفل انا جاي
«___________________________»
ألووو أكيد قولتي إني نسيتك ومش هكلمك تاني صح ؟
رحيق: الصراحة أاااه
رفق:مستحيل يبنتي والله
رحيق:تعرفي اني زعلانة انك مشيتي
أنت تقرأ
ما بين الحرب والحب
Mystery / Thriller"حتَّي كلمة 'وداع' حين نَقرؤُها مِن اليسارِ إلي اليَمِين نجد فِي طيَّاتِها أمَل" للكَاتبة:مَرْيَمْ هِشَام تاريخ نشر الرواية:20/7/2023 الغُلاف:من صنع يداي تصحيح:هنا محمود