ما بين الحرب والحب

المقدمه.

ما بين الحرب والحب
*المقدمه*

يولَد الإنسان وفطرة الحبّ تتولد معه والتى تبدأ بمثابة نواة يرويها أول شخص يحبه فى الحياة ألا وهى الأم ، من بعد ذلك يكبر وتكبر هذه النواة بمثابة براعم كما لو ظهرت على وجه على وجه الارض فهو أيضا يبدأ حينها بالتآلف مع من يحبوه فيبادلهم هو الحب بكل ود ومرح ، وتستمر هذه النواة فى النمو ودقات القلب تتناغم مع كل مرحلة بتسلسل مختلف مصدرة نغمات تتناسق مع قدرها ، الى أن تتفتح أزهار هذه النواة وتتورد وفى تلك المرحلة يكن للقلب تناغمات  بطريقة حتى هو من الممكن ان لا يفهمها ... لكن إلى هذا الحد والحب ينطق باسم المحبين والمتحابين وينسم بعبير تلك الزهرات التى مع  النسمات يفوح عبيرها الخاطف للانفاس مما يجعله متمسكا بتلك النسمات بقوة كمن لقى مبتغاه بعد فراق طال لأزمان ..... فتلك النسيم هو الحبيب الذى بدونه يكمن الحب أسيرا فى حنايا المحب ... وحين يتلاقى الاحباء يحلق الحب فى سماء القلوب متراقصا على نغماتها الخاصة المفعمة بمشاعر عديدة تضفى للجسد حياة حقيقية فالانسان بلا مشاعر كالجسد بلا روح .... احيانا يقابل الحب بعواصف قوية تعتصره قاصدة ان تغير مساره لكن بئساً فالحب الصادق تثبت جذوره بقوة فى الارض صلبة فمهما مالت اغصان الجذور القوية تظل متمسكة بأرضها كما الحب الصادق يثبت فى القلب دون حِراك مهما حاول البعض تغيير مساره

مراد توفيق الزاوي: يمتاز مراد ببنيانه فهو عريض المنكبين مفتول العضلات له شعر أسود غزير ذات خصيلات بنية اللون وبشرته بيضاء وعينان بنيتان يبلغ من العمر 21 عام يدرس في كلية طب الأسنان ويحب الكتابه جدا

سلسبيل أحمد رشيد:تمتاز بجمال ساحر فهي بشرتها بين البيضاء والسمراء ذات عيون عسليتان تبلغ من العمر 21 عام تدرس في كلية طب الأسنان وتحب الرسم جدا فهي شخصيه مرحه وعنيده ليس لديها أشقاء فهي وحيدة أب وأم

باقي الأشخاص سنتعرف عليهم عند دورهم
*بقلم «مريم هشام»