إقتباس

62 2 0
                                    

عندما كان يخطو خطواته إلي المكتب و كان هُناك أحد من ورائه ينظر إليهِ بخبث وبعد دخولهِ بدقائق يذهب الثاني إليه ومعه كوبًا من العصير، وينظر إليه بنظراته اللئِيمة وهو يعطيه العصير المشئوم، وعندما شرب صاحب المكتب هذا العصير سقط فاقدًا للوعي، بعدها أخذه ذلك العدو متخبئاً من جهة لا يراه بها أحد وركب سيارته آخذًا معه ذلك الشخص المجهول فاقدًا للوعي، وذهب مسرعًا بالسيارة إلي بيت مهجور يعمه الظلام لا تجد فيه منبع للنور،وبعدها ترك الشخص الفاقد للوعي مربوطًا في أحد الكراسي الموجودة في المكان بعدما ربطهُ بحبل سميك لا يستطيع الفكاك منه.

ما بين الحرب والحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن