*الفصل السادس*
في غرفة سندس تجلس علي طرف السرير كئيبة وقد توجهت إليها والدتها في جزع،وقد لاحظت نظراتها المنكسرة، جلست بجانبها ووضعت يداها علي كفيها في حنان قائلة:سندس ..مالك؟ في حاجه مضيقاكي
ظلت سندس مطرقة وتمتمت بصوت ضعيف
- مامانعم يا ينتي
رفعت إليها عينين مليئتين بالدموع وهتفت في تأثر
أنا بحبك أوي
عانقتها والدتها قائلة:وأنا بردو بحبك أوي
كانت سلسبيل تبكي بحرقة والأم لا تفهم سبب بكائها نظرت إليها والدتها متوسله
سندس.. حبيبتي قوليلي اي الي فيكي مالك؟في حاجه وجعاكي؟
هزت رأسها نافية فألحت في السؤال
في حد ضايقك او مزعلك
لتهز رأسها بنعم
هازال:هو مين قوليلي
سندس: بابا تعرفي يا ماما لما زعقلي جيت أوضتي نمت حلمت أنو بيقلتني
يماما هو لي بابا بيعمل معانا كد وبحسه مش بيحبنا تعرفي يا ماما انو عمره مجبلي حاجه حلوة ولا جابلي هدية وعروسة حتي عمره مسألني أنا عملت اي حتي لما ببق تعبانه عمره مجه أطمن عليااا وكمان عمره مخرجني ولا فسحني عمره مطمن عليا ودايما بيزعقلي ويشخط فيا وبعيط كتير أوي هو لي كد يماما ليش مش أب زي بقيت الأبهات طب هو لي بيكرهنا ومش بيبحنا لي وكمان مش بيقعد معانا غير علي الأكل وسعات كمان بياكل لوحده حتي يماما ممكن يقعد يومين مشيفوناش ولا يكلمنا حتي انا بكره أوي يا ماما ونفسي يموتصارت هازال تواسي سندس وهي تريد من يواسيها أيضاً فهي دائماً تشعر بالذنب إتجاه أولادها عندما إختارت توفيق أب لهم وعندما تزوجته من الأساس ولكن هذا قدر ونصيب
«__________________________»
في المستشفي
فلاش باك عندما خرج الدكتورالدكتور:في كسر في الرجل و لازم تدخل العمليات ضروري
وعلي جانب آخر عند ليلي بالتحديد عند مكاملة شقيقتها لها أخبرتها أن تسنيم قالت لها ما حدث لسلسبيل ثم سقطت علي الأرض مغمياً عليهاا
وبعد مرور خمس دقائق حاول أحمد إفاقتها وسردت له ماذا حدث وذهبو إلي المشفي
باك
فكانت ليلي علي وشك سقوطها مره أخرييي ولكن لاحقتها شقيقتها كريمه
مراد:حقيقي أنا أسف بجد أنا غلطان من حقكو تاخدو أي قرار
أحمد:روح يابني الله يسهلك
﴿هو احمد فاكر مراد بيشحت ولا إي🤔🤨﴾
خلاص بلاش مقاطعة نرجع للموضوع🙈
أنت تقرأ
ما بين الحرب والحب
Mystery / Thriller"حتَّي كلمة 'وداع' حين نَقرؤُها مِن اليسارِ إلي اليَمِين نجد فِي طيَّاتِها أمَل" للكَاتبة:مَرْيَمْ هِشَام تاريخ نشر الرواية:20/7/2023 الغُلاف:من صنع يداي تصحيح:هنا محمود