الفصل الرابع

38 2 3
                                    

*الفصل الرابع*

في جامعة عين شمس  يقدم الدكتور أعتذاره عن الحضور بسبب أسباب  ما  وتجلس سلسبيل علي طاولة في الكفاتيريا تنتظر القهوة  لتجد مراد يقف وحيد يظهر عليه الحزن تتردد أن تسأله عن أحواله أم لا

لتنتظر خمسة دقائق
وتكرر أن لا يوجد لها داعي أن تسأله

********************
في فرنسااا وفي حي من إحدي أحياء فرنسا وفي منزل من إحدي منازل فرنسا تجلس بنت علي حاسوبها الخاص بها يأتي  إليها *Message* ”رسالة“ من سنتر المباحث ليقول لها بالنص
”هنيئاً رفق قُبِلَ بحثك وعودتك إلي مصر غداً“

رفق وهي تقرأ في سعادة لا يمكن وصفها فأخيراً وليس آخراً ستري والدتها وشقيقتها بعد غياب  عامين متتاليين

ألووو يا رحيق
رحيق:ألو يا رفق عامله اي
رفق: الحمدلله بخير في خبر حلو أوي
رحيق:اي قولي خير
رفق: الحمدلله كل خير أنا طيارتي بكره ل مصر أتقبل البحث بتاعي وهسافر أخيراً

رحيق:مبارك يا رفق هتوحشيني اوي
رفق:لي انتي مش مسافره فعلاً
رحيق:لا انا رفضت السفر لما بعتولي الرسالة إني أسافر
رفق:لي كد يا رحيق لسه مصممه انك تقعدي  هنا ومش هترجعي بلدك
رحيق:مستحيل أروح للأذي برجلي انا مس هرجع مصر
رفق:طب لي كد
رحيق:رفق معلش أنا مش عاوزة اتكلم المهم تروحي بالسلامه وهتوحشيني جدا ومتنسيش تطمني عليا
رفق: حاضر يا رحيق مع السلامه

غلقت رحيق الماكلمه وصارت تبكي بحرقة شديدة ف بالفعل ظلت وحيده لا أصدقاء ولا عائلة

* ______________________________ *

في غرفة من إحدي غرف فيلة توفيق يجلس تميم هو وماجد وتوفيق وتميم وملامحه الغضبة بشدة منتظر عودة مراد لكي يأخذ حقه وهو  مازال ينزف من فمه

*Ten minutes later* ”بعد عشر داقئق”

سمع تميم أصوات تخطو علي درج السلم فوقف لكي يري من ذلك ووجده مراد وأنقض عليه كأنه وحش مفترس لكي يلكمه ولكن مراد ولكمته كانت أسرع وسقط تميم مرة أخري علي الأرض ويأتي كلا من ماجد وتوفيق لكي يساعدو تميم في القيام توفيق قائلاً:إي الي انت هببته ده؟

مراد:انا مهببتش حاجه هو الي قالي كلام مستفز
تميم: أنا مقولتش كلام مستفز إنت فعلا متربتش
مراد وبصوت عالي يهز جدران البيت: انتتتت تخرررص خالص
ثم أتت هازال مهرولة وهي تتبع من أين الصوت وفي ذلك اللحظه كان توفيق يرفع يداه مره اخري ليصفع مراد علي وجه وكأنه  سهل عليه أن يفعل ذلك ولكن أمسك بيده مراد قائلاً:مش همسحلك تاني مش هسمحلك تمد ايدك علياا

ماجد:في ايييي يمراااد مالك بقيت كد لي
مراد متجاهلاّ كلام عمه ماجد وذهب إلي غرفته وزفر بضيق وإمتعضاض

حدث كل ذلك وكانت هازال تقف مصدومة من الذي حصل

""""""""""""'"""""""""""""""""""""
في هذا المنزل المهمل الذي لا يوجد به ركن نظيف يجلس باسم علي هاتفه  ويتفقد ال *WhatsApp* ليري  *Group* الكلية يعلن وقت الامتحانات وصار باسم يزفرر بضيق قائلاً:لي سدة النفس ده دَ الواحد حتي كان جعان والله مش عارف لي كل الناس قصده تزعلني  يا بختي  ده الواحد حتي كان جعان  ونفسة اتسدت

ما بين الحرب والحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن