* الفصل الرابع عشر* خبر الرفض
عند إتصال والد سلسبيل بإسلام ليقول له
بعتذر يا إبني إن شاء الله تقابل بنت الحلال الي تستحقك
ليجييه إسلام بحزن:إتشرفت بمعرفتك يا عمي
«____________________________»
في هذااا السجن الذي يوجد به أسوأ البشر يجلس وحيدا مثل كل مره ويجد العسكري ينادي عليه باسم توفيق الزاوي ليجيبه توفيق أنا ليقول له العسكري ليك زياره ويذهب بالفعل ويجدها هي مثل كل مره لم يأتي إليه أحد من الأساس غيرها وهي تأتي بسبب ذلك السر المخفاه ليذهب ويجلس ويقول لها أكيد عاوزة تعرفي هي مين
رحيق بإلحاح:ايوا
توفيق بخبث: هقولك بس علي شرط
رحيق:اي هووو
توفيق:تخرجيني من هنااا
رحيق:ده مستحيييييل
توفيق بمكر:وانا مستحيل اقولك مين هي مامتك معاكي مهله تفكري
لتتركه رحيق وتذهب مسرعة إلي سيارتها وتبدأ بالبكاء ويتردد سؤال بعقلها
(معقول اخرجه ويرجع يظلم الناس تاني)
لترد علي نفسها ده أذاني
لتجد عقلها يقول ومامتك
لترد مره أخري وتقول ده شخص سئ
لتجد عقلها يردد ويقول ومامتك
لترد مره أخري وتقول بس لو رجعته هيفضل يإذي ناس كتير مستحيل أخرجه
لتجد عقلها يردد ومامتك
لترد وتقول بس أنا هبق سبب كبير انو يرجع يإذي الناس
لتجد عقلها يردد ويردد ويرددد ويقول ومامتك ومامتك ومامتك مامتك
«________________________________»
في فيلة يجلس مراد ووالدته هازال
هازال بفرح قائلة:صح انت لسه مجاوبتنيش علي الموضوع الي كلمتك عليه علي فكره
مراد بعدم إستيعاب وتذكر: موضوع اي
هازال: سلسبيل
مراد؛معرفش يا ماما انا مش فدماغي حوار الجواز ده انتي ناسيه اي الي حصل اول مره
هازال:حاول تنسي يا مراد علي قد متقدر انسي وعدي الموضوع ومتنساش ان مكنش اختيارك اصلا وكان اختيار باباك
مراد:ايوااا بابا ماما انتي لي لسه علي زمته ومطلقتيش لحد دلوقتي
هازال:فكرت في الموضوع بس لسه مخدتش الخطوة
مراد:بتفكري في اي يا ماما معقوله عاوزة تبق متجوزاه لسه
هازال:لا طبعاً ده انا بكره كره كبير بس فكرت فيكم
مراد:بس انتي عارفه يا ماما إننا بردو مش بنحبه
«_______________________________»
أنت تقرأ
ما بين الحرب والحب
Mystery / Thriller"حتَّي كلمة 'وداع' حين نَقرؤُها مِن اليسارِ إلي اليَمِين نجد فِي طيَّاتِها أمَل" للكَاتبة:مَرْيَمْ هِشَام تاريخ نشر الرواية:20/7/2023 الغُلاف:من صنع يداي تصحيح:هنا محمود
