*الفصل الخامس عشر* " حَادِث"
يجلس كلًا من رحيق وهازال ومراد وسندس وتتحدث هازال في نفس الموضوع مثل كل مرة.
هازال:أظن انا اديتك مهلة تفكر إي رأيك بق يا مراد؟
مراد:موافق يا ماما.
هازال بسرور:بجد!
مراد: بجد
هازال بفرحة لأنها أخيرًا وبعد طول انتظار ستشهد زِفاف ولدَها الوحيد: بجد أخيرًا هشوفك عريس يا مراد.
سندس:طب اي مفيش زغروطة؟
هازال:مش بعرف ازغرط يا مفعوصة.
سندس وهي لاوية رأسها ورافعة إحدي حاجبيها:مفعوصه؟اتعملتي من مراد.
مراد:ما أنتِ مفعوصة.
هازال وهي توجِّه حديثها إلى رحيق:إي رأيك يا رحيق؟
رحيق:........
هازال: رحيق يا رحيق ”ولكن لا حياة لمن تنادي“
سندس بصريخ عالي:رحيييييييق.
رحيق بفزع:نعم نعم.
سندس:الحمدلله علي السلامة، ماما بتنادي من السنة اللي فاتت.
رحيق:بجد !!نعم يا ماما.
هازال : بقولك علي موضوع أخوكِ.
رحيق بدون استيعاب: موضوع ، موضوع اي؟
هازال باستغراب:موضع الجواز.
رحيق محاولة التذكر:جواز اي يا ماما؟
هازال بفزع أم تخاف علي ابنتها الحبيبة: مالك يا رحيق؟ بقالك فتره مش علي طبيعتك.
رحيق محاولة التهرب مِن الموضوع لعدم كشفها:معلش يا ماما دماغي مصدعة وعاوزة انام.
«___________________________»
هي هذه الشركة وعندما نزل إلياس إلي الطابق السُّفلي ورأي ما لم يخطر علي باله ”ولا بالي وبالكم والله😂😂“
رأي إمرأة تحمل في يدها اليُمني سلاح وفي يدها اليُسري سكين و كانت تصرخ وتتعالي في كل مرة نبرة صوتها قائلة :أنتَ فين يا إلياس؟
إليااااس بفزع شديد :اي اللي جابك هنا؟
لتجيبه:جايه آخددد رووووحك جايه أموتكككك جايه أنتقم منكككك وذهبت إليه راكضة تنوي إما أن تضربه بالرصاص إما تطعنه بالسكين ولكن سرعان ما خطر علي بال أحد من الموجودين فكرة لحماية إلياس وأخذ عصا وضربها بها علي يداها حتي سقط السلاح والسكين .
«__________________________________»
في هذه الحديقة ذات الألوان الخضراء وجمالها يزداد مع وجود الزهور التي زُرِعت في جميع زوايا الحديقة والبعض من الأشجار المثمرة....يوجد أحد ومعه ”جواب“ ل ”سلسبيل“ والذي تأخذه سلسبيل وتقوم بفتحه وتري ورقة كبيرة مُدوَّن في منتصفها (إسلام) وبعدها بسطر واحد دُوُّن الآتي (انا نفسي أتجوزك لي رفضتيني؟ هل أنا مش مناسب؟ أنا مش كويس؟ أنا مش قد المسئوليه؟ لي سبتيني؟ لي مرضتيش تديني فرصه؟ لي؟)
أنت تقرأ
ما بين الحرب والحب
Mystery / Thriller"حتَّي كلمة 'وداع' حين نَقرؤُها مِن اليسارِ إلي اليَمِين نجد فِي طيَّاتِها أمَل" للكَاتبة:مَرْيَمْ هِشَام تاريخ نشر الرواية:20/7/2023 الغُلاف:من صنع يداي تصحيح:هنا محمود
