اقتباس

65 3 0
                                    

اقتباس صغير حتى نعود ...

حركت'ياسمين' رأسها بخفه يمينًا ويسارًا غير مصدقة له ولردوده:
"أنت عايز أيه مني ...اخرج بره ...أنا مش ها أسيبك تطول شعره مني أنت فاهم ولا لا ."

تقدم سريعًا وأمسك ذراعها بشدة ألمتها وسحبها لتصدم بصدره وقال بغضب جامح:
"أنتِ ها تعملي فيها شريفة...دور العفة الأنتِ بتمثليه ده أنا زهقت منه...أنتِ وخده حقك كامل ومكمل عن طريق ياسر البيه الخرونج التاني. "

ابتلعت ريقها ..وهي تحاول استيعاب ما قاله، وأصبح اسم زوجها يتردد داخل عقلها كناقوس خطر ثم بُهتت ملامحها سريعًا وقالت :
"أنا مش فاهمه حاجه. "

وقع منها السكين وأمسكت بذراعه وقالت بتوسل وقد هبطت دموعها سريعًا:
"والله ما فاهمه حاجه أنت هنا ليه...أنا معملتش حاجه. "

ضيق عيناه وهو يثبت نظره على عيناها وقد استشف وجود أمر خاطئ فأكمل بنبرة جامدة:
"هو ياسر بيه مقلكيش أني جي النهاردة؟!"

حك ذقنه بعد أن ابعد يدها عنه وقال بسخرية :
"مش معقول يعني يكون مقالكيش أني جيلك النهاردة وهو متفق معايا..."

وجه نظره مرة أخرى لعيناها وقال:
"قصدي باعك ليا."

ثم دار حولها وهو يرمقها بنظرات يقيمها فيها وأكمل :
"وقبض التمن ...الصراحة تستاهلي ...مع أنك لبسه خيمه.

ثم مسكها من ذراعها ولفها لتقف قبالته وأكمل بشهوة:
"بس باين أنك ...طلقة ...أحسن من اي وحده من بتوع الليل ...باين أنك أرقى منهم شوية مع أنكوا بتقوموا بنفس الوظيفة ...

ثم أكمل بنظرات محتقرة إياها:
"تعرفي كنت فاكرك محترمة أول مرة شوفتك فيها ..."

ثم أكمل وهو يتحسس جبينه علامة على التفكير وقال بسخرية :
"بس هو أنتوا بتستقبلوا الزباين هنا؟! يعني أخد فكرة عشان ال rate بتاعي للبيه بعد ما أخلص."
........................................................

يجعلني أبكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن