لكن بمجرد ان اعلنت الساعه عن انتصاف الليل توقفت مؤشرات ايمي الحيويه.
هرع كريس لجلب الممرضات وبدأت ميا بالبكاء مجددا اما صوفيا فهي جالسه ووجهها شبه خال من التعابير لانها لم تتوقع ان يكون يوم مود ميلاد حفيدتها الثامن عشر بهذه الطريقه.عاد كريس بالممرضات وعده الصعق الكهربائي وبعد نصف ساعه من الصعق المستمر استاعدت ايمي مؤشراتها الحيويه وهدء الجميع من بكائهم وانهيارهم.
عند ايمي وماثيو:
ايمي: لماذا تخبرني بكل هذه الحقائق؟
ماثيو:......لدي اسبابي الخاصه.
ايمي: اظن انني في حيره شديده من امري فأنا حتى لا اصدقك!
ماثيو: لقد اخبرتك الحقيقه لديك حق الاختيار اذا كنت ستصدقين ام لا.
ايمي: لكن لماذا لم تكن تظهر لي كل هذا الوقت ولم ترني نفسك ابدا؟
ماثيو: منذ ان ولدتي اي منذ ثمانيه عشر عام حبسني ليو في زنزانه لا استطيع التحرر منها لانه خاف من ان اخبرك الحقيقه لكني ظللت احاول جاهدا الخروج واستعنت بأحد الاتباع المخلصين لي من القبيله بدون علم ليو.
ايمي: هذا معناه انك في القرن الثلاث مئه من عمرك!
ماثيو: نعم هذا صحيح.
اشرقت الشمس واعلنت عن بدء يوم جديد وايمي وعائلتها ما زالو في المشفى في الصباح ذهب كريس ليحضر الافطار لجدته وصديقه التي بمثابه اخت له. وكانت ايمي تتابع ما يحدث من خلال جدران النفق التي اصلحت بالنسبه لايمي شاشه مشاهده لما يحدث في وعيها وما لم تستطع فهمه هو لماذا لا يختفي جسدها كما حدث في السابق؟ لماذا كيانها متواجد ولكن روحها لا؟
كان ماثيو متواجد ليجيب عن اسئلتها فهو لديه القدره على قراءه العقول.
ماثيو بهدوء: انت هنا بروحك فقط لان ليو الان ساكن في جسدك وذالك الطلسم الذي قلتيه في ذالك اليوم كانت تعويده لتحبس روحك في عقلك الباطن وها نحن فيه الان.
ايمي: كيف سمعت ما قلت في نفسي هل تكلمت بصوت عال؟
ماثيو: لا ولكني املك القدره على قراءه الافكار.
ايمي بعد ان انتبهت على الجدار ان ميا تحادثها وصوفيا وكريس فرحين: انظر انهم مجتمعون حولي ولكن لماذا؟ انا لازلت هنا كيف يمكن ان يحادثهم جسدي وحده؟
ماثيو: يبدو انك لم تسمعيني جيدا لقد قلت ان ماثيو الان هو الذي في جسدك!
ايمي: كيف اخرجه من هنا الآن ما هذا!!
عندهم في المشفى كان الجميع فرحا بإيمي واستعادتها لوعيها لكن لم يكن احد منهم يعلم انهم الان تحت رحمه ليو.
أنت تقرأ
روح الظلام
Terror(روح الظلام) كانت تشعر ان هناك شيء ما يراقبها طوال يومها ولكنها لم تره لذلك لم تعطي لشعورها هذا اي اهتمام وكانت هذه اكبر اخطائها.