زهرة في الظلام ... 7

29 5 0
                                    

زهرة في الظلام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

زهرة في الظلام ... 7

بلغت ديزي عامها الثاني عشر وقد كانت تحاول المساعدة وبدأت تعود بمفرها إلى المنزل وتنتظر والديها رغم عدم شعورها بالأمان لكنها كانت تمرر الوقت بالعمل وإنجاز فروضها وتتدرب على الرقص حتى عودة أحد والديها وقد كانت تستقبلهما بالهفة وشوق وكأنها أخيرا تستطيع التنفس

كانت العلاقة بين والديها مستقرة على الرغم من عدم اجتماعهما معا كثيرا

وفي يوم اجتمعت به العائلة على مائدة الطعام بعدة مدة طويلة

✴لقد عرض علي منصب أكبر في شركة العقارات .... لكنني بالحاجة للسفر لبعض الوقت ... سيوفر لنا هذا العرض حياة أفضل ... لذلك قد أغيب لمدة أسبوع أو أكثر ... هل يمكنك العودة خلال هذه الأيام أبكر لكي لا تبقى ديزي وحيدة في المنزل✴

⏺ما الذي تقصدينه بالسفر وترك المنزل كل هذه المدة ... أنا أيضا لدي عمل متراكم بما يكفي ... لا تقبلي هذا المنصب لست بحاجة لعمل إضافي⏺

✴أنها فرصة ذهبية تريدني أن أتركها تفلت من بين يدي ... لقد قبلت بالفعل و أنا مسافرة غدا ... لذلك جد طريقة لتحضر بها عملك إلى المنزل ... كما أن ديزي هي التي تقوم بمغظم أعمال المنزل ... لن يؤثر ذلك على عملك✴

⏺.... تقررين بنفسك ثم تعلميننا بما تريدين ... و تقولين أن أحضر عملي للمنزل ... هل تعرفين مدى صعوبة عملي ... أخبرك أن سفرك مرفوض اذهبي و أخبري مديرك بذلك⏺

✴عن ماذا تتكلم لقد قدم لي المدير معروفا و تريدني أن أرفضه هو الذي رشحني لهذا المنصب بعد كل عملي الشاق خلال السنوات وتريدني أن أرفض ... أبدا✴

وقف الأب بعد أن ضرب كلتا يداه على طاولة الطعام

⏺ألا يعرف أنك أمرأة متزوجة و لديها طفلة و يرشحك للسفر خارج البلاد هو مجرد شخص مستهتر ⏺

✴أنت من تتحدث عن كون الشخص مستهترا ... ماذا عنك ... ماذا فعلت لتكون شخصا مسؤولا ... كل ما تفعله الذهاب إلى العمل و العودة متأخرا ... هل فكرت لمرة كيف تحسن من علاقتنا ... هل فكرت كيف تقضي وقتا مع عائلتك ... عندما أتتني فرصة لتحسين حياتنا و لو قليلا تظهر أنك المسؤول عن المنزل و أنت من يأخذ القرار✴

🌻زهرة في الظلام🌻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن