زهرة في الظلام ... 8
مرت أيام على سفر والدة ديزي و انتهى الأسبوع و لم تتمكن من العودة فما زال لديها الكثير من العمل
كما أن والد ديزي أخبرها أنه لن يتمكن من العودة مبكرا بسبب ضغط العمل
و زادت عدد الساعات التي تقضيها ديزي بمفردها في المنزل و التي أدخلت الحزن و الوحدة في قلبها و أصبح من النادر لها رؤية والدها الذي يعود متأخرا جدا وهي نائمة وعندما تستيقظ تجهز الطعام و تأكل وحيدة فوالدها نائم وهو متعب ثم تذهب إلى المدرسة بمفردها وثم تذهب إلى نادي البالية و تتمنى لو أن الدرس يصبح أطول لكي لا تعود إلى منزلها الذي أصبح باردا بلا حياة🌺كيف حالك اليوم ديزي ... ألم تعد أمك من السفر بعد🌺
🌻لا .... لكنها قالت أنها سوف تعود قريبا🌻
🌺هل تحتاجين إلى مساعدة🌺
🌻لا ... أريد التجول في المتجر قليلا ... إن لم يكن لديك مانع🌻
🌺هههه بالطبع لن أمانع وجود طفلة لطيفة في متجري ... سوف تجدين راكان في آخر الرواق في قسم المعلبات هو يقوم بترتيبها ... اذهبي ولعبي معه🌺
🌻شكرا سيدتي ... لن أعطله عن العمل سوف أذهب لمساعدته🌻
.......حاولت ديزي أن ترعب راكان كما يفعل معها دائما لكنه شعر بها رغم مشيها على رؤوس أصابعها وبخفة
🌻.... أفسدت اللحظة ... ماذا تفعل🌻
🔸أعمل🔸
🌻أنا هنا لمساعدتك ...🌻
🔸لا🔸
🌻سوف ننتهي بسرعة إذا ساعدتك🌻
🔸حسنا🔸
🌻أتعلم ما حدث معي اليوم لقد قابلت جرو صغير في طريق العودة وقد كان صغيرا جدا ... أتمنى لو أنه يسمح لي بأخذه إلى المنزل ... لقد كان جميلا جدا و أشقر اللون و لطيف وصغير ... هل تحب الكلاب🌻
🔸نعم🔸
🌻أنا لم أربي كلبا من قبل هل اعتنيت بواحد من قبل🌻
🔸لا🔸كانت ديزي تتحدث بلا انقطاع وهي تساعد راكان وعندما انقضى بعض الوقت اشترت بعض الطعام وذهبت إلى المنزل الذي لا يزال فارغا على الرغم من اقتراب غروب الشمس
وقفت ديزي أمام الصالة وهي تحدق في الأريكة التي يجلس بها والدها دوما ثم توجهت إلى المطبخ التي كانت أمها دوما تعمل به في هذا الوقت وقد كان فارغا
أنت تقرأ
🌻زهرة في الظلام🌻
Truyện Ngắnهل من الممكن للظروف أن تغير من القلب الطيب أم أن من يملك اللين في قلبه لن يتغير أحداث قصتنا تدور حول فتاة رأت الظلام في العالم وهي في عمر الزهور فهل سوف تبقى مشرقة رغم كل ما حدث معها أم أنها سوف تذبل وتدفن نفسها في ذلك الظلام هذه القصة من تأليفي وم...