هل من الممكن للظروف أن تغير من القلب الطيب
أم أن من يملك اللين في قلبه لن يتغير
أحداث قصتنا تدور حول فتاة رأت الظلام في العالم وهي في عمر الزهور فهل سوف تبقى مشرقة رغم كل ما حدث معها أم أنها سوف تذبل وتدفن نفسها في ذلك الظلام
هذه القصة من تأليفي وم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زهرة في الظلام ... 11
ظلت ديزي مريضة لمدة أسبوع و خلال فترة مرضها اتصل والدها ليتحدث معها كل يوم بالإضافة إلى زيارة راكان لها ليهتم بالكلب إلى أن تعافت تماما
و بعد عدة أيام عاد والد ديزي وقد أحضر لها العديد من الهدايا
✴متى سوف ترتدي كل هذه الملابس ... انظر لقد أحضرت مقاسا كبيرا ... كان يمكنك أن تتصل بي و تسأل عن مقاسها✴
⏺ظننت أنها أصبحت أكبر بكثير خلال غيابي ... لا بأس سوف تحتاج إليها لاحقا⏺
كانت ديزي سعيدة بعودة والدها و بعد عدة أيام كان كل من الأم و الأب بحاجة إلى السفر
⏺أجلي رحلتك بضعة أيام ... أنا بحاجة للسفر لا يمكنني التأخر علي الذهاب اليوم⏺
✴لقد أخبرتك منذ يومين أنني مسافرة غدا ... ما هو الشيء الطارئ لسفرك اليوم ... لا يمكنني تأجيل رحلة الشركة ألم تقل أنك لن تسافر حتى الشهر القادم✴
⏺عليك البقاء هنا مع ديزي ... إنها طفلتك .. لقد وصلني خبر طارء و علي الذهاب⏺
✴طفلتي؟ .. و ماذا عنك أليست ابنتك .. لم لا تعتني بها✴
⏺لوران أرجوك ليس لدي وقت للجدال ... أنا ذاهب⏺
✴انتظر ساري أين تذهب✴
حمل الأب حقيبته و خرج مسرعا ليتوجه إلى المطار و ظلت الأم في حالة من الجمود فقد كان سفرها في اليوم التالي
رغم قتال والديها في الغرفة لكن ديزي سمعت ما يجري بينهما و أدركت في نفسها أنها مصدر إزعاج لهما
ثم ذهبت إلى الغرفة لترى لوران تتحدث على الهاتف و تحاول أن تأجل سفرها لكن المدير أخبرها أنها لن تكمل في العمل إن تركت هذه الرحلة فقد أوكل إليها السفر لمقابلة عميل مهم و الذي طلب أن تكون لوران هي مرشدته
أقفلت لوران الهاتف و هي تمسك رأسها و قد أصابها الصداع دخلت ديزي و أمسك بيد أمها
🌻يمكنني البقاء لوحدي ... لقد تعلمت كيف أحضر الإفطار و العشاء ... لم أعد أشعر بالخوف ... كما أن أشقر معي ...🌻
نظرت لوران إلى طفلتها بحزن
✴آسفة ... لا أريد أن أخسر عملي .. لقد عملت بجد كي أصل إلى هنا ... هل سوف تكونين بخير حقا✴
