١٣//♡ ما بـين نـدماً وعـتب

29 4 231
                                    











٨ صــفر ١٤٤٥ه‍ـ
••••
متذبذباً..منهكـاً
حائـراً..متـشتـتاً
مرهقاً..صاخباً
مكـتظاً..مزدحماً
منذِ إن غـزت حيـاتيُ
وإستوطـنت خيـالي.
••♡••




_هل حصل شيئاً سيء معكِ.؟

_لا لم يحصل..لما سئلت مثل
هكذا سؤال.

_تبدين غريبة وسارحة طوال الوقت
لهذا سئلت.

_آه عذراً لم إتقصد فعل هذا
سإنتبه للعمل إكثر.

_لم إقصد هذا يا تانيا اووه عذراً عذراً
تراميم..تراميم معتقداً بأنه يبلي حسناً واصل
كل مافي الإمر هو أني رغبت بالإطمئان عليكِ ومعرفة سبـب حزنكِ.

_شكراً لك تخلفت عن المواصلة للحظات لتزيد بعدها
لست حزينة لكن حصلت بعض الإمور المزعجة في الجامعة وإفسدت مزاجي قليلاً.

_اووه لقد فهمت
حسناً يمكنكِ الذهاب باكراً اليوم
إذا إردتِ.

_لاداعي لهذا شكراً لك مره آخرى
على تفكيرك بهذه الطريقة يا ريـفير
إيما رأسه وإبتسامتـه الظريفة هي من ردت عليها ليستطرد قبل إن يبتعد عنها.

_بالمناسبة لقد إتـت صديقتـكِ
السيدة العجوزة منذِ فترة وسئلتني عنكِ.

_ حقاً متى لم انتبه إليها...بإنزعاجاً حقيقي إدلفت تعقب لتسمع قهقـته ترتفع قليلاً قبل إن يرتفـع صوتـه القائل بثقة وتأكيد.

_كنت متأكد بأن ذكرها سيعدل
مزاجكِ.. هههـهه حسناً لا تنظري بحقد هكذا لقد كانت مزحة لكي تكفي عن التعبيس..ثم لا تتصرفي وكإنها صبية في بداية العشرينات هي حقاً عجوزة.

_لاتزال في مقتبل شبابها
كلمتها إفقدتـه القدرة على التماسك إكثر ومنحـته الفرصة للإنخراط بالضحك الذي على مايبُدو إسرع العدوى إليها لكن بطريقة أقل صخباً وجلبـة منه للتتوقف بعد ثوانيُ متسائلة عن السيدة إن كانت قد رحلت إم لا.

_قالت بأنها ستذهب لحديقة
سنترال بارك.

_إلم تخبرك إن كانت ستعود
إم لا.

_كلا لم تفعل
رده رسم علامات الإحباط والإنزعاج على وجهها بشكل واضح وصريح وهذا ما جعل ريفير يقدم على طرح عرضه اللطيف كما لقبـته بسرها حينماِ اتاح له حرية الإلتحاق بصديقتها العجوزة.

_ولك..

_لابأس ساعة لن تضر العمل كثيراً
ثم لاتفرحي سإحرص على أن تعوضيها لاحقاً أن لم يكن اليوم.

أني أتعثر فإقيمينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن