٤ صـفــر ١٤٤٥هـ
••••مـا الذي دهـاكُ
يـا فـؤاديُ
لتـقع في شـبـاك حبـُه
إلم تكـن على درايـة
بحجـر قلبـه وقسـاوة روحـُه
إلم تدري عـن فـظاظـة طبـعه
وجبـروت نفسـه
ما الـذي دهـاكُ
يـا فـؤاديُ لتبيـح
حرمة قتـل نفسـكُ.••♡••
_ما الذي حصل
لقد كانت بخير حين ذهبت._لا أعلم لا أعلم
لقد تدهور وضعها بشكل مفاجىء._ولكنه تحسن الآن
إليس كذلكُ.؟!دُعائاً ورجاء توسلاً وإمنيـة
إكثر مما هي تساؤلاً ذعراً فزعاً قلقاً عن حالها هذه ماكانت عليه حروفه التي إنساقت بمشقة عظمى من بين حنجرتـه التي إخذ يضيق النفس بها ويصعب عليه البوح بحرفاً آخر حينماِ إرتى له رؤية الأطباء يهرولون حيث حجرتها مانحين قلبه وعقله حالة الإنذار القصوى جاعلين الأول يتخبط بقفصه بقلة حيلة ودون جدوى والآخر يصور له سيناريوات مخيفة ومرعبة يصعب على من يُنازع إن يتقبلها أو يحملها
ماسداً صدغية بتوتر فاكاً إزرار القميص الإولى محاولاً إلتقاط جزئيات الأوكسجين إنسحب جسده منـه لتصبح الرؤية مشوشة إمامه والإصوات متذبذبة محاولاً على قدر الإمكان التماسك إتكى بثقله وحزنه وهمومه على رايـسَ الذي إسرع مهرولاً حالما شاهد تدهور وضعه._خذ أشرب قليلاً
الممرضة نصحت بهُ
أشرب هياا
من فضلككك هياا
ولكنك ستضر كلاكما بهذه التصرفات
والعناد البغيض.إدلى بجملتة الموبخة جراء دفع إليـاِس ليده الممدودة بقنينة العصير البلاستيكية ليضيف حانقاً حينماِ رأه يهرب بنظراته بعيداً عنه غير مبالياً لما قيل لهُ.
_هل ستتمكن من تحسين وضعها
إن فعلت هذا !!! هاااا قل لي لا تسكت
هل ستفععععععل
كلااااااااا
إذن لما تفعععععل بنفسك وبـي هكذا
لماااا إرجوك كف عن هذاااا وهيا خذ اشربه
من فضلكككك,سكت قليلاً محاولاً تهدئة نفسه لاسيمُا مع مواصل إليـاِس للعناد والرفض القاطع للإنصياع لكلامه أو حتى طلبه الذي يفيد بضرورة شرب العصير بعدماِ إتضح إنخفاض ضغط الدم لديه بشكل مخيف._حسناً دعك مني
ماذا عن إبنتـكِ إلا تفكر بها قط
إلا تحزن عليها لما تفعله بنفسك إلا تهتم لإمرها إطلاقاً.وهاهو يسجل الهدف الأول بكل حرّفية وإتقان فلم يلبث إن ينتهي من كلامه بعد ليشاهد إقبال إليـاِس على قنينة العصير والعلاج الذي أستوطن كفه الأيسر ليخبىء إبتسامتـه الفرحة بهذا النجاح والإنتصار الذي لطالما ناله إن كان الأمر يضم الصغيرةُ
بهمساً إردف.
![](https://img.wattpad.com/cover/334142758-288-k997171.jpg)
أنت تقرأ
أني أتعثر فإقيميني
Espiritualإعلان //♡ _لنحـدد إولاً تهجمكَ في طليعة الحديث إلى الآن يبروز في إطار شخصـيُ حصـراً إم لما تعتقد وتؤمـن شخصيتـيُ. _وهل سيفرق بالنسبة لكِ بـاح بها بعدم إكتراث وسخرية ليأتي ردها بتريـث وهدوء مفرط. _الدين الذي إومـن بهُ وإتقلد شريعـتة عـلمني إن لا إرد...