أني أتعثر فإقيميني

٨//♡ خـِدعة

٧ ذو القعـدة ١٤٤٤ه‍ـ
••••

كوريـقات شجـر تتـورد ربيعـاً
هكذا تـورد فؤاديُ بقدومها لحياتـي.

••♡••

_إليـاِس.

_هـُمـم.

_هيا.

_حسناً.

_إليـاِس.

_هـُمم.

_علاما تبحث كل هذا الوقِت
لم يأتي رداً فإخدت تنادي بنبرُة ممتعضة.

_إليـاِاااس هيا.

_دقيقتان فقطِ.

_ولكن هذه المرة الخامسة التي تقول بها هكذا ولاتبرح مكانك إلبتة..لم تلقى ردة فعل على ماقالته لتصمت مستسلمة قبل إن تعيد كّرة النداء بعد لحظات قصار مسفـرة بنـبرة ندائها عن الإنزعاج والإمتعاض الذي إصابها نتيجـةً لتصرفـهُ.

_إليـاِس

_هـُمـم

_كـف عن الهـمهمة وهيا تقدم نحو المائدة
لم تدعه يجيب لتكمل بعصبية الطعام إصبح كالجليد بسببك إخبرتك مئات المرات أن تكف عن النظر إلى شاشة حاسوبك إذما حان وقت الطعام وأنت منذِ حوالي ساعة للآن لاتفعل شيئاً سوىُ الحملقة بهذا الحاسوب البغيض ومواصلة تجاهل ندائي وإزعاجي.

_رويـدكِ ياإمـي
لم يحصل شيء لكـل هذا
ها قد إغلقته إرتاحـي.

_إفضل
هيا تقدم وإياك والسخرية من الطـُعم وإبدأ إرائك السخفية.

_هـهـهه
ليست سخيفة وإنما حقيقية لاتحبذينها.

_إليـاِااااااس

_ماذاااا...!!.إكذباً ماقلت.!!
بالطبع كلا..

_لكـنهُ وقحاً وقليل ذوق
إليس كذلكُ.

قالتها بإمتعاض وجدية لترى الإبتسامة ترتسـم على ثغر مخاطبها قبيل إن يداعب شعره بحركة مبعثـرة لخصلاتـه مضيفاً بخجلاً وإرتباك.

_لم إقصد ذلك ولكن..
أقصد..إ.. إنه...كيف أقول..

_لا إجيـد الطبـخ
قولها بصراحة

_لا..لا.ليس كذلكُ
ولكن لنقل بإنكِ..بإنكِ
لاتحسـنين ضبط المقادير ياإمـيُ وهذا مايجعل معظم الأكلات تفسد.