٢٤ شـوال ١٤٤٤ هـ
••••كـيف لمـن كان داء روحـي ونزيـفها
إن يحـتـل قـلبـي ويإسـره.••♡••
لم يتهيأ لها إن تجتاز صدمة ماحدث بعد لتتهاوى عليها حروفه المسمومة والمملوئة بالغـل والغيض والتي سرعان ماعادت تطفو للإرجاء حينماِ إستإنف ضاحك السـن.
_على مايبُدو بأنه متعـة السنين الدراسية السابقة جميعها ستتجـلى في هذه السنة نظراً لتواجدكِ فيها فلن يكون هناك مهرجاً إشـطر منكِ ليبـهجني على مدار العام.
تخلفها عن الإجابة عليه أو إعطائه إي ردة فعل تذكر قاده للتقدم ناحيتها لمحاولة إستفزارها إكثر ليقوس ظهره قاصداً تفحصها والنظر إلى عينيها ما إن لبـث ينطـق بحروف كلمتة الأولى إطلق صرخـة متألمـة مذعورة نتيجـة لكمية الغبـار الذي إستوطـن مقلتـيهٌ.
_مجنووونةةةةةةة خرقاااااااء
مالذيُ قذفتيه في عينيه اااااااه إنها تؤلـم
سحقاااً لكِ إيتهاااا البغيضةةةةة
ااااه ياإلهي عينـي...عينـي
إنها تؤلمني حقاً ااااه.عنوةً عـن شعور الذل الذي يغزوها كلما تذكرت ماجرى وعلاوة على إحساس الوهـن والإنكسار الذي يحاوطها من كل جانب إذما لاحت لها نظراتـهم المستهزئة وغصـباً عن صدى كلماتهم الهازئة الموجعة إجبرت نفسها على الوقوف والإنتصاب من جديد كما تعلمت دائماً لتستطـرد بتحفيز.
_سقـوطـكِ غير مبـاح
ياتـرانيـَمبثقـة تكتسحها من فروة رأسها حتى إخمص قدميها تقدمت صوبه قاصدة إنزال كلماتها عليه والتي لم تتأخر كثيراً.
_لا إعلم إلى إي مدىُ ستفهم إو حتى تستـوعب ماإقول لكن لايهـم سوىُ فهمت إم لم تفعل مايهـم هو إني كـِلي ثـقة وإيمـان بما سإردف صمـتت هينهـة منظمة إنفاسها المضطربة لتستأنف بعد لحظات بثقة وإتزان.
_دمـوعـِي على الدوام كانـت شيئاً ثميناً وذو قيمـة لدى إغلى وإثمـن إنسان في حياتـي لم تكـن تهـون عليه إطلاقاً ويستحيل إن يعمل على إنزالها تحت إي حدثاً إو فعلاً كان لهذا حرص دائماً على نصيحـتي بعدم التفريط بهـن لكـل من هـَب ودَب إوصانـي بعدم هدرهـن لمـن لايستحـق علـمني بضرورة عدم إرهاقهـن تـحت وطئـة إنظار الشامـتين والمغفلين إمثالك يعـني..ولكونـه كان مسـهـَب النصـح والتعليم بكل مايخصـني كان لابد له إن يعلمـني ويُفهمني بل يجعلني إتيـقن بما لايبقى مجالاً للريبـة والشـك هو إنه دمـوع المظلوم لن تذهـب هبائاً مابالك بدمـوع الـيتـيم التي يهتـز لها عـرش السمـاء بإكمـله.
أنت تقرأ
أني أتعثر فإقيميني
Espiritualإعلان //♡ _لنحـدد إولاً تهجمكَ في طليعة الحديث إلى الآن يبروز في إطار شخصـيُ حصـراً إم لما تعتقد وتؤمـن شخصيتـيُ. _وهل سيفرق بالنسبة لكِ بـاح بها بعدم إكتراث وسخرية ليأتي ردها بتريـث وهدوء مفرط. _الدين الذي إومـن بهُ وإتقلد شريعـتة عـلمني إن لا إرد...