٢٦//♡ إستجـابة

27 4 145
                                    











٤ ربيـع الثانـي ١٤٤٥هـ
••••

مائـًا حضـر فلم يـَجـز التـيمـم
بعـده هكذا حــُبه.

••♡••


_إما فهمته صحيح.!؟

بعيون مترقبة لامعة ببريق الفرح والسعادة إدلى تسائله المبهم بالنسبة لها حيث راحت تحملق بوجهه بعدم إستيعاب وفهم لتسمعه يقول بعد لحظات من تردده وإرتباكه الذي بدأ مسيطرًا على جميع خلايا جسمه.

_إتعنين بكلامكِ هذا إنه لا يوجد
إمتعاض ونفور من شخصـي
إي إنكِ لا تمقتيني يـا تـرانيـَم.

متوردة الإوداج حرجة الإجابة متحجرة الدمع خجلة القسمات إطرقت رأسها إرضـًا متوسلة نبضـات قلبها المتزايده والصادحـة بجنون رفضـًا لما قال صارخة بصمت عن حقيقةً مشاعرها كـي لا تفضحها أمامه.

_سـَكنـي خـوف قلبـي وفزعـه
لا تصمـتِ من فضلكِ.

متعطشـًا لما سيروي ضمى فؤاده واصل الحملقة صوبها مترقبـًا ردًا يدحـض كل مخاوفة وشكـوكه ليضيف بعد إن طال سكوتها من جديد راجيـًا ردة فعل واحدة.

_إيحائـًا صغير لا يـُكلفكِ شيئـًا
يـُملكني العالم بما فيـه.

متغلبة على توترها وحيائها الذي لازم لسانها وتصرفها مذعنـة لصوته الحاني وعيونه المتوسلة بحـُب ورجاء سمـرت نظراته عليه لتجيبه بصدق عن السؤال الذي تكرر مرة آخرى قاصدًا معرفتها لعدم كرهه ليس إلا فلم تسعفه جرئه لسانه وشجاعة قلبه لكي يصدح بصريح العبارة
متسائلاً عن حبـها لهُ
إيما رأسها وعيونها التي إطبقت إجفانها بذات اللحظة أطلقت العنان لكلماته الصارخة بسعادة وإبتـهاج لا مثيل له لتملىء الإرجاء جاعلة إنظار جميع من كان يجلس في المطعم تلتفـت صوبه مع إستمرارية قفزه وإفتعاله لحركات راقصة جنونية صبيانية إضحكت ثغرها كما لم تفعل من قبل تحت وطئة النظرات المندهشة من قبل الجميع مزامنة لتعجبها وإستغرابها الذي واصل الطفو على قسمات وجهها المبتهج إستطرد يكرّر حركاته الفرحة والسعيدة بما سـمع لمرات عدة لحينمـا أتى صوت تـرانيـَم يتردد بنداء إسمه طالبة منه التوقف عما يصنـع.

أني أتعثر فإقيمينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن